التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت
آخر تحديث GMT23:09:02
الأحد 2 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت

البحر الميت
عمان ـ العمانية

على خاصرة أخدود وادي الأردن يستقرّ البحر الميت ليمثّل النقطة الأكثر انخفاضاً على سطح الأرض متميزا بشدة ملوحته ليبلغ تركيز الأملاح فيه تسعة أضعاف تركيزها في البحار والمحيطات.

ويُعَدّ هذا البحر الذي رُشّح ليكون إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية (على نطاق البحيرات) في عام 2011 ظاهرة طبيعية نادرة الوجود في العالم، حيث يتكون قاعُه من كتلة صخرية من الملح يُعتقد أنها كانت تحت قرى النبي لوط عليه السلام قبل حادثة الخسف المذكورة في القرآن الكريم وخاصة أن صور الأقمار الصناعية لقاع البحر أظهرت ستَّ نقاط يُعتقد أنها كانت تجمعات سكانية وقرى مطمورة بالملح.

ولا غرابة في ذلك فالبحر الميت يقع في منطقة كانت جزءاً من الموطن الأصلي للإنسان الأول ومهبطاً للديانات السماوية المعروفة وعليها نشأت الحضارات القديمة إذ تعود بداية التشكل الجيولوجي له إلى أواخر العصر الثلاثي أي قبل حوالي 3-7 ملايين سنة، وقد تم الكشف عن أكثر من 200 موقع أثري في المنطقة من أبرزها كهف النبي لوط وخربة قمران ونظراً لذلك يعدّ البحر الميت منطقة جذب سياحية على مستوى العالم.

والبحر الميت هو المستقر الأخير الذي تصبّ فيه مياه الينابيع المعدنية الساخنة ، كـ"الزهار" و"حمامات زرقاء ماعين" ولا منفذ لها من بعد ذلك حيث تغفو على شواطئه تشكيلات طبيعية مبهرة من الأملاح وتصطبغ صخوره بلون الثلج جرّاء الأملاح المتجمعة عليها وتحفّ شواطئه الشرقية والغربية منحدرات عمودية على شكل أبراج صدعية تشكل جزءاً من الشق السوري الإفريقي.




 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت التاريخ والاستجمام والسياحة العلاجية في البحر الميت



GMT 16:01 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

تراجع إيرادات ومعدلات إشغال الفنادق في عُمان

GMT 15:38 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع إيرادات الفنادق بنسبة 26.6 % في سلطنة عُمان

GMT 17:42 2024 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جواز السفر العماني يتقدم في التصنيف العالمي

GMT 16:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

إغلاق قلعة صحار ووزارة التراث والسياحة توضح السبب

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

مسقط - عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab