الإبراهيمي يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

الاشتباكات مستمرة في عدة مناطق مع رفض ألمانيا تسليح المعارضة

الإبراهيمي يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإبراهيمي يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري

الجيش الحر يستهدف بقذائف الهاون مطار الحلب الدولي في ظل اشتباكات عنيفة

دمشق ـ جورج الشامي قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الإشتباكات بين كتائب المعارضة السورية المقاتلة تواصلت فجر الاربعاء في العديد من المناطق السورية فيما كشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة ، أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي العربي إلى سورية يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي ارتباط رسمي بجامعة الدول العربية في وقت فيه طالبت وزارة الخارجية السورية الحكومة الفرنسية الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية السورية ورفض ألمانيا تزويد المقاتلين السوريين المعارضين بالاسلحة.
غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قالت إن خطوة توسيع الدعم للمعارضة السورية التي أثارت نقاشاً مطولاً في الدول الغربية قد إكتسبت زخماً كبيراً مع استعداد الولايات المتحدة لتصعيد المساعدات غير القاتلة لجماعات الثوار السوريين وبناء الضغوط لرفع الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على إرسال الأسلحة إلى سورية.
ونقلت عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن  قولهم إن الرئيس الأميركي وافق من حيث المبدأ على زيادة المساعدات المقدمة للجناح العسكري من المعارضة السورية، والتي قد تشتمل على معدات ساحة المعركة مثل الدروع الواقية ونظارات الرؤية الليلية ولكن ليس الأسلحة كما أمر الرئيس فريق الأمن القومي بتحديد تدابير إضافية حتى نتمكن من زيادة المساعدات".
وأشار تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن الأزمة السورية هيمنت على كافة المناقشات التي أُجريت بين وزراء الخارجية الغربيين في لندن خلال اجتماع مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى.
وأوضح التقرير أن مسألة نوع ومقدار المساعدات التي ينبغي تقديمها للجماعات المسلحة التي تقاتل الحكومة السورية أثارت نقاشاً حاداً داخل إدارة أوباما، فقد رفض أوباما توصيات ديفيد بترايوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، وغيره من أعضاء فريق الأمن القومي الأميركي خلال العام الماضي بإرسال الأسلحة الأميركية إلى جماعات المعارضة السورية الأكثر اعتدالاً. ولكن مع نجاح الأسد في البقاء في السلطة، والذي يُعزى لعدة أسباب منها الأسلحة التي يقدمها حلفاؤه من أمثال إيران وروسيا، انتقل البيت الأبيض للموافقة على تقديم مزيد من الدعم.
ويرجع تغير حسابات إدارة أوباما أيضاً إلى عامل آخر، وهو تزايد شعبية ونفوذ جماعة جبهة "النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة". فقد أثار تصاعد دور "جبهة النصرة" المخاوف بشأن سيطرة المتطرفين الإسلاميين على جزء كبير من الأراضي السورية حال سقوط الأسد، مما شكل حافزاً للحكومة الأميركية لدعم العناصر المعتدلة داخل المعارضة السورية.
 وفي تطور جديد كشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة أمس أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي العربي إلى سورية يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري ليصبح مبعوثا للأمم المتحدة دون أي ارتباط رسمي بجامعة الدول العربية.
وقال الدبلوماسيون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن الإبراهيمي يشعر بإستياء متزايد من تحركات الجامعة العربية للاعتراف بالمعارضة السورية.
وقال أحد الدبلوماسيين إن الإبراهيمي "يشعر أن نهج الجامعة العربية جعل من الصعب عليه أداء مهمته، وأنه يشعر أنه سيكون من الأفضل أن يكون إرتباطه بالأمم المتحدة فقط في هذه المرحلة لضمان حياده".
ومن المقرر أن يقدم الإبراهيمي تقريرا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل عن الأزمة السورية المستمرة منذ حوالي عامين.
 وفي سياق متواصل أكّد معتز شقلب عضو "المجلس الوطني السوري" في حديث مع صحافيين أمس ، أن "المُعارضة حققت تقدما ميدانيا كبيراً خلال الأيّام الماضية"، كاشفاً أنّه "سيكون لديها منفذ على البحر قريباً"، فيما "شن شقلب هجوماً عنيفاً على روسيا، مُتّهماً إيّاها بـ"تدريب ميليشيات "الشبّيحة" على أراضيها،" معربا عن اسفه لمماطلة الغرب في اتّخاذ قرارات حاسمة بالنسبة إلى الثورة، على رغم كلّ محاولات المعارضة لتوحيد صفوفها".
وحول "جبهة النُصرة" الإسلاميّة، شدد شقلب على القول إن  "الشعب السوري مُعتدل ولا يريد الدخول في متاهات معركة الغرب مع الإرهاب"، وقال "نحن أشعلنا ثورة على طاغية الشام ولا علاقة لنا بالفرق المُتطرّفة".
وأكد شقلب ان "الثورة ستنتصر وعلى الغرباء مُغادرة سورية أو الإنضمام إلى الجيش الوطني، أمّا إذا اعتقدوا أنّ السلاح الذي في حوزتهم سيبقى معهم بعدَ النصر، فأؤكّد أنَّ الشعب السوري سيرفض ذلك وسيكون له موقفاً حازماً".
من ناحيته قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الإشتباكات بين كتائب المعارضة السورية المقاتلة تواصلت فجر اليوم الاربعاء في العديد من المناطق السورية ففي محافظة درعا تعرضت بلدتي خربة غزالة والكرك الشرقي بريف درعا للقصف من قبل القوات النظامية فجر الاربعاء كما تعرضت قرى وبلدات وادي اليرموك وداعل وام المياذن للقصف عند منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له أن إشتباكات دارت بين مقاتلين من كتائب المعارضة المقاتلة والقوات النظامية عند منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء في حي الصناعة بمدينة دير الزور كما إستشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة المريعية خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محيط مطار دير الزور العسكري وفي محافظة حمص  نفذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على أطراف مدينة القصير مما أدى إلى أضرار مادية وأنباء عن سقوط جرحى كما تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مدينة الرستن عند منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية .
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان أن الإشتباكات بين كتائب المعارضة السورية المقاتلة تواصلت فجر اليوم الاربعاء في  محافظة الرقة  وتجددت الاشتاكات بين مقاتلي المعارضة  والقوات النظامية في محيط الفرقة 17 بريف الرقة من بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء وانباء عن خسائر في صفوف الطرفين . وفي محافظة الحسكة  إستشهدت سيدة إثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في ناحية الشدادي بريف الحسكة كما عثر على جثمان رجل مقتولا في أحد الحقول الزراعية بالقرب من مدينة راس العين بريف الحسكة
في غضون ذلك طالبت وزارة الخارجية السورية الحكومة الفرنسية بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية السورية، مشيرة الى ان  مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد جاء عشية عيد جلاء الفرنسيين المحتلين عن سوريا.واكدت الوزارة "ان شعبنا السوري لن يسمح لفرنسا أن تعود إلى بلده من خلال دعمها للمجموعات الارهابية المسلحة وتآمرها على سفك دماء السوريين،وليس من حق فرنسا أن تقيم شأنا داخليا سوريا.
وتزامن ذلك مع رفض المستشارة الالمانية انجيلا ميركل "تزويد المعارضين السوريين بالاسلحة"، معتبرة ان "تزويد المقاتلين السوريين المعارضين اسلحة امر غير وارد بالنسبة الى المانيا لاسباب قانونية، اذ لا يحق لها بيع اسلحة في مناطق النزاعات". ولفتت ميركل في مؤتمر صحفي، الى "اننا نسعى جميعا الى حل الازمة السورية ونأمل في إجراء محادثات سياسية"، مؤكدة أن "احتمال زعزعة استقرار المنطقة برمتها هو امر حقيقي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري الإبراهيمي يتطلع إلى تعديل دوره كوسيط دولي للسلام في الصراع السوري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab