الشرطة التركية تخلي ميدان أنقرة باستخدام غازات الدموع وخراطيم المياه
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

محتجو إسطنبول يستعدون لمقاومة محاولتها طرد الحركة من ميدان تقسيم

الشرطة التركية تخلي ميدان أنقرة باستخدام غازات الدموع وخراطيم المياه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الشرطة التركية تخلي ميدان أنقرة باستخدام غازات الدموع وخراطيم المياه

متظاهر يتلقى مساعدة من بقية المتظاهرين في أعقاب مواجهة مع شرطة مكافحة الشغب الأحد في أنقرة

أنقرة ـ جلال فواز قامت الشرطة التركية، ليلة الأحد، باستخدام غازات الدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في العاصمة التركية أنقرة، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه المتظاهرون في إسطنبول لمقاومة المحاولة الحاسمة التي تسعى الشرطة من ورائها إلى طرد قلب الحركة الاحتجاجية من ميدان تقسيم. تأتي جهود الشرطة التركية الرامية إلى إخماد المظاهرات المعادية للحكومة التركية التي عمت البلاد أكثر من أسبوع في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أن صبره بدأ ينفذ، وأنه آن الآوان كي يدفع المتظاهرون ثمن تمردهم.
وقال أردوغان أمام حشد من أنصاره في أنقره في مكان لا يبعد كثيرًا عن ميدان كيزيلاي الذي لقيت فيه قوات الشرطة مقاومة عنيفة من المتظاهرين "إن هؤلاء الذين لا يحترمون الحزب الحاكم الذي جاءت به الأمه إلى السلطة سوف يدفعون الثمن". وأضاف أنه لا يزال يحتفظ بصبره، ولكنه حذر من أن لصبره حدودًا.
وشنت الشرطة غارة في الفجر على منتزه كوغولو في العاصمة حيث يعتصم المتظاهرون في مخيمات تضامنًا مع معتصمي منتزه جيزي بارك في إسطنبول، وقامت قوات الشرطة بإزالة الخيام واشتبكت مع المتظاهرين الذين ردوا على ذلك بإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف الحارقة.
وشارك في احتجاجات أنقرة ما يقرب من خمسة آلاف متظاهر ودخلوا في اشتباكات باتت أكثر عنفًا على مدى الأيام الماضية. يذكر أن ميادين أخرى في كل أدانا وأزمير شهدت هي الأخرى عشرات الآلاف من المحتجين ضد الحكومة.
والمعروف أن الصورة السائدة عن أردوغان في نظر العديد من المواطنين الليبراليين أنه شخصية سياسية متغطرسة ومستبدة.
ووقف أردوغان قبل أيام ليعلن أنه لا نية على الإطلاق لإجراء انتخابات مبكرة، وقال إنه لا يمكن أن يقوم بإجراء انتخابات مبكرة لمجرد أن هناك مسيرات في الشوارع.
وراجت شائعات في ميدان تقسيم في إسطنبول في الساعات الأولى من صباح الإثنين، بشأن هجوم وشيك من جانب الشرطة على هذا المكان، الذي يعد بمثابة قلب الحركة الاحتجاجية ورمزها.
ويقول أحد المتظاهرين الشباب "لقد سمعنا أن الشرطة ترغب في تطهير المكان هذه الليلة، حيث تلقت محطات التليفزيون المحلية تعليمات بإزالة شاحنات النقل الفضائي من الميدان، ولكننا لن نسمح لهم بذلك".
وعلى الرغم من تلك الشائعات والإشارات إلا أن المتظاهرين لا يزالون على احتفالاتهم الجريئة، كما شهدت الشوارع مسيرات وهتافات تطالب باستقالة أردوغان، كما تتواصل مبيعات البيرة المثلجة والمأكولات في الأكشاك المحيطة بالمكان، كما يتم أيضًا بيع المشروبات الكحولية.
وتواصلت عملية نصب الخيام، في صباح الإثنين، كما تواصل تجمع الشباب في المكان، ويفترش الكثيرون منهم الأرض تحت أشجار المنتزه.
ويذكر أن الشرطة لم تعد إلى المكان منذ أن غادرته قبل أكثر من أسبوع.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة التركية تخلي ميدان أنقرة باستخدام غازات الدموع وخراطيم المياه الشرطة التركية تخلي ميدان أنقرة باستخدام غازات الدموع وخراطيم المياه



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab