الطيران المروحي السوري يمطر حلب وريف دمشق بالبراميل المتفجّرة

تم الاتفاق بين وجهاء من بلدة خشام في الريف الشرقي لمدينة، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق الشام"، على عودة أهالي البلدة إليها ابتداءً من ظهر الخميس، وذلك مقابل أن تقوم كل عائلة بتسليم سلاح آلي من نوع "كلاشينكوف" لـ"داعش"،‏ وإعلان توبتهم، فيما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة أحياء مدينة حلب، ودرعا وريف دمشق.
ألقى الطيران المروحي في محافظة درعا (جنوب سورية)، فجر الخميس، البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة المسيفرة، ومناطق في مدينة نوى وبلدتي داعل والجيزة، بينما  قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في مدينة إنخل، واشتبكت مع "الجيش الحر" على الجهة الشرقية من المدينة.
وارتفع، في محافظة القنيطرة، إلى 13 عدد مقاتلي "جبهة النصرة" والكتائب الإسلاميّة‏ والمدنيّة المعارضة، الذين استشهدوا في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في ريف القنيطرة، الأربعاء، بينهم 4 مقاتلين من الجنسية الأردنيّة.
واشتبكت القوّات الحكوميّة، في محافظة ريف دمشق مع مقاتلي الكتائب الإسلاميّة،‏ في بساتين مدينة حرستا، وفي بلدة المليحة ومحيطها، فيما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة الزبداني، وفتحت القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على طريق بلدة دير مقرن، في منطقة وادي بردى، ما أدى إلى استشهاد رجل.
وقصف الطيران المروحي في محافظة حماة (غرب سورية)، صباح الخميس، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة كفرزيتا، في الريف الشمالي.
وفتح الطيران الحربي في محافظة حلب (شمال سورية)، فجر الخميس، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الحيدرية، كما سقطت قذائف "هاون" على مناطق في حيي شارع النيل، وسليمان الحلبي، وشارع تشرين، الخاضعين لسيطرة القوّات الحكوميّة، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي مساكن هنانو، وواحد على منطقة في حي الهلك، أسفر عن سقوط جرحى.
وقصفت القوّات الحكوميّة، بقذائف الـ"هاون"، مناطق في حي كرم الجبل، واشتبكت، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، مع مقاتلي "الجبهة الإسلاميّة‏" و"جيش المجاهدين" و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في حي الراشدين، بالتزامن مع اشتباكات في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
وفي ريف حلب فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة، ومناطق في بلدة الأبزمو، والطريق الواصل بين بلدة الأتارب ومعبر باب الهوى الحدودي، وألقى الطيران المروحي، صباح الخميس، برميلاً متفجرًا على حي المواصلات.
وارتفع في محافظة إدلب إلى 16، عدد مقاتلي الكتائب الإسلاميّة‏ والمدنيّة المعارضة الذين استشهدوا في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، الأربعاء، في محيط معسكري الحامدية ووادي الضيف في ريف معرة النعمان، كما استشهد رجل من قرية الرامي في جبل الزاوية، تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة، عقب اعتقاله منذ نحو عام.
وسمع في محافظة دير الزور (شرق سورية) دوي انفجار عنيف في شارع الستة إلا ربع في مدينة الزور، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، فيما تعرضت المناطق  المحيطة بمطار دير الزور العسكري لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
وداهم تنظيم "الدولة الإسلاميّة"،‏ الأربعاء، محال تجارية في مدينة الميادين، حيث صادر كميات التبغ الموجودة فيها، وأعلن عن منع دخول التبغ إلى المدينة.
واعتقل "داعش"، الأربعاء، عددًا من الأشخاص الذين "يتعاطون الحبوب المخدرة والحشيش" في بلدة البصيرة، في ريف دير الزور الشرقي، كما ألقت القبض على عدد من الذين يتاجرون بها، في حين تم الاتفاق بين وجهاء من بلدة خشام في الريف الشرقي، والدولة الإسلامية، على عودة أهالي البلدة إليها ابتداءً من ظهر الخميس، وذلك مقابل ظان تقوم كل عائلة بتسليم سلاح آلي من نوع "كلاشينكوف" للدولة الإسلاميّة،‏ وإعلان توبتهم لها.
وكانت الدولة الإسلاميّة‏ قد هجّرت أهالي بلدة خشام، البالغ عددهم أكثر من 15500 نسمة، في الـ 23 من حزيران / يونيو الماضي، على خلفية الاشتباكات التي دارت بين الدولة الإسلاميّة‏ من طرف وتجمع كتائب عبدالله بن الزبير الذي ينتمي للبلدة من طرف آخر.