برلمان الكيان الإسرائيلي يبحث تأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

بالتزامن مع بناء جسر خشبي جديد في منطقة باب المغاربة

برلمان الكيان الإسرائيلي يبحث تأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - برلمان الكيان الإسرائيلي يبحث تأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى

برلمان الكيان الإسرائيلي "الكنيست"
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

يبحث برلمان الكيان الإسرائيلي "الكنيست"، الأربعاء، تأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك خلال الأعياد اليهودية، وجاهزية شرطة وقوات الاحتلال لتأمين الاقتحامات في هذه الفترة.

ونشر الموقع الإلكتروني لـ"الكنيست" نص الدعوة، وبيّن أنها ستكون بمشاركة رئيس لجنة الداخلية في البرلمان ميري ريغف، وممثلين عن مكتب الأمن الداخلي والقضاء والأديان، كما يشارك في الاجتماع ممثلون عن مكتب الخارجية والسياحة، وما يسمى بـ"صندوق إرث الهيكل"، وجمعيات استيطانية أخرى، تساهم في اقتحامات الأقصى.

وأشارت مؤسسة "الأقصى" للوقف والتراث، في بيان لها، إلى أنّ "ممثلاً عن ائتلاف منظمات الهيكل تقدم بورقة اقتراحات لشرطة الاحتلال لمناقشة بنودها في اجتماع اللجنة المقرر أن يعقد بعد ظهر الأربعاء".

 

وبيّنت أنَّ "الورقة تضم شرحًا مفصلاً عن واقع الأحداث التي يشهدها المسجد الأقصى يوميًا، وتحريضًا مباشرًا على المصلين وطلاب العلم المتواجدين في الأقصى، الذين يتصدون لاقتحامات المستوطنين بالتكبيرات والشعارات المناصرة للمسجد".

 

وتطالب الورقة، التي حظيت بدعم كامل من رئيس لجنة الداخلية الإسرائيلية المتطرفة ميري ريغف، شرطة الاحتلال بـ"وضع حد لما أسماه (التمييز في حق اليهود الذين يقتحمون الأقصى، وتصرفات المصلين ضد المستوطنين عند اقتحامهم للأقصى)".

 

ويأتي التوجه الإسرائيلي لتأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى في الأعياد اليهودية، بالتزامن مع شروع الاحتلال إقامة جسر خشبي جديد فوق طريق باب المغاربة، يصل بين منطقة جنوب ساحة البراق والمسجد الأقصى، عبر باب المغاربة لتسهيل عمليات الاقتحام للحرم القدسي.

 

وأكّدت مؤسسة "الأقصى" أنَّ "الجسر يقام على حساب طريق باب المغاربة، وليكون تهيئة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، وتحويل فراغات طريق باب المغاربة التاريخية الإسلامية إلى كنس يهودية، فضلاً عن عمل الاحتلال على توسيع ساحة البراق، وتحويلها إلى كنيس يهودي واسع وفسيح، ومتواصل الأطراف".

 

وأضافت، في تقرير لها، أنّه "من خلال رصدها وتوثيقها للتطورات، وآخر المستجدات في منطقة البراق، خلال الأيام الأخيرة، اكتشفت أنَّ الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية، ومن بينها ما يسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، شرعت ببناء جسر خشبي جديد فوق طريق ( تلة) المغاربة الإسلامية التاريخية، يبدأ قرب منطقة ساحة البراق، من طرف الجهة الجنوب غربية، قرب مدخل باب المغاربة الخارجي (باب المغاربة في السور الجنوب غربي للقدس القديمة)، حيث موقع الفحص الأمني، إذ شرع الاحتلال بنصب أعمدة خشبية طويلة ومتشابكة، في عمق الأرض، ضمن حدود ما تبقى من الأبنية الأثرية الإسلامية التاريخية في طريق باب المغاربة، ثم وضع ألواح خشبية عليها، لتتحوّل إلى طريق وجسر خشبي، فيما يواصل الاحتلال عمله ويهدف إلى إيصال الجسر إلى باب المغاربة".

 

وأردفت المؤسسة أنَّ "الاحتلال يسعى من بناء هذا الجسر الخشبي على ما يبدو، إلى تحقيق أهداف عدة، منها تهيئة اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، عبر هذا الجسر والطريق الجديد، وتهيئة الفراغات الجوفية لطريق باب المغاربة إلى كنس وقاعات لصلاة اليهوديات، ثم إمكان توسيع ساحة البراق، وتشكيل كنيس يهودي واسع وكبير مترابط الأطراف".

 

واستطردت "مؤسسة الأقصى" أنَّ "إنشاء هذا الجسر الخشبي الجديد يثير تساؤلات عدة، منها هل سيكون بناء هذا الجسر الخشبي عبارة عن تأسيس لبناء جسر فولاذي ضخم (تم المصادقة على مخططاته سابقًا، لكن العمل به أُرجأ بسبب ضغوطات فلسطينية وعربية وإسلامية، عندما شرع الاحتلال بهدم طريق بباب المغاربة مطلع عام 2007)، وهل سيُضاف هذا الجسر الخشبي الجديد، إلى الجسر الخشبي الأول، الذي أقيم عام 2004، ليشكل الجسران معاً مدخلاً مزدوجاً لاقتحامات أوسع للمسجد الأقصى، تنفيذًا لتوصيات لجان برلمانية إسرائيلية بإضافة مواقع فحص أمنية لتسهيل وتسريع وتوسيع دائرة الاقتحامات للأقصى، كما ويُطرح السؤال، هل سيتم هدم الطريق الخشبي الأول، والإبقاء فقط على الجسر الخشبي الجديد، بهدف توسيع منطقة الصلوات اليهودية للنساء في المنطقة المذكورة، ضمن مخطط لتوسيع مساحة الكنيس اليهودي للنساء، الذي أقيم أخيرًا على حساب طريق باب المغاربة".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان الكيان الإسرائيلي يبحث تأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى برلمان الكيان الإسرائيلي يبحث تأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab