دمشق - ريم الجمال
سيطر تنظيم "دولة العراق والشام"، على مدينة موحسن، وبلدتي؛ البوليل، والبوعمر، الإستراتيجيتان، في ريف دير الزور الشرقي، أو ما يُعرف؛ بخط الشامية على نهر الفرات، والقريبة من مطار دير الزور العسكري، وهي مقر المجلس العسكري للكتائب المقاتلة.
ويعتبر هذا التقدم خطوة إستراتيجية مهمة، في طريق محاولة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، فرض سيطرتها على مناطق في شرق مدينة ديرالزور، من أجل الوصول إلى الحدود السورية العراقية، لربط المناطق الخاضعة لسيطرتها في العراق مع المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريَّة.
ونفَّذ الطيران الحربي غارة على أماكن في منطقة طلعة شفوق، "مكب النفايات"، في بادية البوكمال، وأنباء عن مقتل رجل وإصابة آخر بجراح، بينما عثر على جثة شاب من مدينة دمشق، مقتولًا على أطراف نهر الفرات، دون معلومات عن سبب وظروف قتله.
وأكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" من مصادر موثوقة، أن "ما لا يقل عن200 طالب كردي من طلاب الشهادة الثانوية "البكالوريا"، ينتظرون العبور من الأراضي التركية إلى مدينة عين العرب "كوباني"، وذلك كمرحلة أولية من أصل ألف طالب كردي، سيتم نقلهم من إعزاز عبر الأراضي التركية، إلى مدينة كوباني، وفي حال نجحت عملية نقلهم، فإنه سيجري نقل بقية الطلاب عبر الطريق ذاته".
وأبلغت المصادر، أن "عملية نقل الطلاب الأكراد ستتم عبر إدخالهم من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وسيتم نقلهم بواسطة الهلال الأحمر التركي إلى معبر مرشد بينار المؤدي إلى مدينة عين العرب "كوباني"، وذلك خوفًا من أن يتم اختطافهم من قِبل "الدولة الإسلامية" التي اختطفت 150 طالبًا كرديًّا، على طريق "حلب-منبج"، في الـ29 من أيار/مايو الماضي.
وكشفت مصادر لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "السلطات التركية وافقت على نقل الطلاب، وأنه تتم الآن عملية دخول حافلات عبر المعبر لنقل الطلاب الأكراد إلى مدينة عين العرب "كوباني".
وأعرب سكان وأهالي بعض الطلاب في مدينة عين العرب "كوباني"، لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في وقت سابق، عن "مخاوفهم الشديدة، من أن تقوم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بتجنيد ونقل الطلاب الذين اختطفوا في الـ29 أيار/مايو الماضي، لتنفيذ عمليات تفجير سيارات مُفخَّخة أو تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة، عقب إخضاعهم إلى دورة شرعية "غسيل أدمغة"، وبالأخص بعد أن تمكن 5 طلاب من الفرار من خاطفيهم، وأبلغوا الأهالي أن "الدولة الإسلامية"، عرضت على الطلاب الانضمام إلى صفوف مقاتليها، وكانت تعطيهم دروسًا في مآثر الجهاد، وقتال أعداء الله والمرتدين".
وفي الحسكة وردت معلومات عن قيام مُسلَّحين مجهولين باختطاف مالك أحد المحال التجارية في مدينة الحسكة، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وفي دمشق، شن الطيران الحربي غارتين جويتين على حي جوبر، أثناء صلاة الجمعة، مع القصف المدفعي على الحي، وارتفع عدد الصواريخ التي أطلقتها قوات الحكومة من نوع "أرض-أرض"، إلى 8 صواريخ، على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها، بينما وردت أنباء عن سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، جراء القصف على مناطق في بلدة مسرابا، بينما قصف الطيران المروحي ببرميل مُتفجِّر مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية عدة، على جبهة أم شرشوح في مدينة تلبيسية، وسط اشتباكات على الجبهة.
وفي حلب، قتل 3 مدنيين، وسقط 10 جرحى في بلدة معرسته الخان، جراء استهداف الطيران الحربي منازل المدنيين، وقصف الطيران المروحي ببرميل مُتفجِّر منطقة في سوق سد اللوز، في حي الشعار، بالتزامن مع قصف ببرميل آخر على منطقة بالقرب من سوق الخضار في حي قارلق، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة حريتان، في حين تدور اشتباكات عنيفة في محيط جبل عزان، في ريف حلب الجنوبي، وأبلغ قيادي في الكتائب المقاتلة نشطاء "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن القوات الحكومية قامت بسحب آليات تحمل مقاتلين شيعة من الجنسية العراقية من المنطقة، بالتزامن مع الأحداث الجارية في العراق، بينما تشهد تمركزات المقاتلين قصفًا يوميًّا من قِبل قوات الحكومة في الريف الجنوبي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة تل رفعت، في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى أضرار مادية، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على مناطق في الحي الشمالي، في بلدة مارع، ما أدى إلى استشهاد رجل وطفل، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى، وكذلك سقطت قذيفة على إحدى المنازل في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وأنباء عن استشهاد طفلين اثنين، وإصابة والدهما ووالدتهما بجراح خطرة، كما تعرضت مناطق في الفئة الثانية في المدينة الصناعية، ما أدى إلى أضرار مادية.
وفي حماه، نفذت قوات الحكومة حملة مداهمات لمنازل مواطنين في قريتي؛ تقسيس وزور حنيفة، في ريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن اعتقالات حتى الآن، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق بالقرب من قرية الحماميات في ريف حماه الشمالي، دون إصابات إلى اللحظة، بينما جدد الطيران المروحي قصفه للمرة الثانية بالبراميل المُتفجِّرة على مناطق في بلدة كفرزيتا، في الريف الشمالي، ما أدى إلى استشهاد رجل، كما قصفت قوات الحكومة قرى؛ الجمالي، وزبادي، وجسر جنان، في الريف الجنوبي.
وفي إدلب، استشهدت طفلة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء سقوط قذيفة "هاون" على منطقة في الحارة الشمالية، في مدينة جسر الشغور الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة، كما تتعرض مناطق في مدينة بنّش إلى قصف من قوات الحكومة، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة معرة النعمان، في حين تدور اشتباكات عنيفة بالقرب من حاجز الزعلانة، وسط قصف للمقاتلين على الحاجز.
وفي درعا، نفذ الطيران الحربي غارة ثانية على مناطق في مدينة إنخل، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة، بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين مُتفجِّرين أطراف بلدة الحراك، ومنطقة تل الجموع، بينما قصف الطيران الحربي بـ4 صواريخ مناطق في أحياء درعا البلد، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
أرسل تعليقك