"داعش" يشترط على الإعلاميّين عرض المواد على مكتبه في دير الزور قبل نشرها

سقطت طائرة حربية فوق جرود القلمون، التي تشهد اشتباكات بين مقاتلي "الحر" من طرف، والقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، و"حزب الله" اللبناني من طرف آخر، وتضاربت المعلومات فيما إذا كانت الطائرة قد سقطت جراء عطل فني أصابها، أم أنَّ المقاتلين تمكنوا من إصابتها وإسقاطها، ولا يزال مصير طاقم الطائرة الحربية مجهولاً حتى اللحظة.
ووضع تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) شروطًا على العمل الإعلامي في محافظة دير الزور السوريّة، أهمّها الاعتراف بـ"دولة الخلافة"، والمبايعة بيعة عوام لجميع الراغبين بالاستمرار في العمل، والاعتراف بمصطلح "الدولة الإسلامية"، وكل تسمية أخرى كـ "تنظيم الدولة" أو "ما يسمى بالدولة" أو "داعش" هي تسمية مرفوضة تمامًا، والامتناع عن التعامل مع القنوات الإعلامية المتلفزة قطعيًا، وعدم المشاركة عبر المداخلات عليها.
ويسمح بإعطاء الصور والأخبار العاجلة للوكالات بصورة فوريّة، أما التقارير المصورة ومقاطع الفيديو أو التقارير المكتوبة، فيجب إرسالها وأخذ موافقة المكتب الإعلامي عليها، قبيل إرسالها.
وأبدى النشطاء الإعلاميون في مدينة دير الزور استياءهم من هذه الشروط، التي ستؤدي  إلى توقف النشاط الإعلامي، ونقل الأحداث من جهة واحدة، وهي إعلام تنظيم "الدولة الإسلامية"، في حين أسفرت الاشتباكات، التي دارت فجر الجمعة، بين مسلحين عشائريين والتنظيم، في قرية أبو حردوب، في ريف دير الزور الشرقي، عن استشهاد ومصرع 7 مواطنين ومسلحين عشائريين، من ضمنهم مواطنة، إضافة لمصرع وجرح مقاتلين من "داعش"، الذي قام بحرق منازل في القرية، واعتقل العشرات من أبناء عشيرة "الشعيطات".
وألقى مسلحون مجهولون، فجر الجمعة، قنبلة يدوية على منزل ناشط إعلامي في تنظيم "الدولة الإسلامية"، في بلدة الطيانة في الريف الشرقي، فيما أغلق التنظيم تكية النقشبندي، وتكية الشيخ عبد الله، وأنباء عن نية التنظيم تفجيرهما.
نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة الميادين، واثنتين على منطقة العتال قرب بلدة الشحيل ومناطق في بلدة الحسينية في ريف دير الزور.
نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في محيط حقل عمر النفطي، بالتزامن مع فتحه لنيران رشاشاته الثقيلة على بئر زهدي، التابع لحقل العمر، كذلك قصف تمركزات لتنظيم "الدولة الإسلامية" في جبل البصيرة، في الريف الشرقي لدير الزور.
وقصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة إدلب (شمال سورية)، فجر الجمعة، مناطق في بلدة بنش، فيما أعطبت الكتائب الإسلامية دبابة للقوات الحكوميّة، بصاروخ موجه في حاجز تل حكمي، في ريف مدينة جسر الشغور، صباح الجمعة.
وتدور، في محافظة حلب، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني وكتائب "البعث" من جهة، ومقاتلي "الحر" من جهة أخرى، قرب الأكاديمية العسكرية، وقرب مدرسة الحكمة في حي الحمدانية، وسط سماع أصوات انفجارات عنيفة في المنطقة، ترافق مع سقوط قذائف على مناطق في حي الحمدانية، الخاضع لسيطرة القوّات الحكوميّة، ما أدى لاستشهاد مقاتل على الأقل من الكتائب الإسلامية، في حين استشهد مقاتل آخر في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في حلب القديمة، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية المالكية، في ريف مدينة إعزاز، ومناطق أخرى في بلدة تل رفعت، في الريف الشمالي لمدينة حلب، كما نفذ الطيران الحربي غارة قرب مقر لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة منبج، وأنباء عن مصرع مقاتلين اثنين وإصابة أخرين بجراح.
وسقط صاروخان محليا الصنع على منطقة الأكرمية الخاضعة لسيطرة الحكومة، ما أدى إلى انفجار خزان وقود واندلاع النيران فيه.
وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق الاشتباك، أيضًا دارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، ومقاتلي "الحر"، في أحياء سيف الدولة وصلاح الدين والإذاعة، في حين ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة في حي الإنذارات، فيما قصفت القوّات الحكوميّة أطراف حي الراشدين.
وفي ريف حلب، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا على منطقة البريج، شمال شرقي حلب.
وفي محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية)، قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة سلمى ومحيطها، في ريف اللاذقية الشمالي.
ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة حماة (غرب سورية)، فجر الجمعة، 4 غارات على  مناطق في بلدة اللطامنة، في الريف الشمالي.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في قرية معرزاف، في الريف الغربي، ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال، دون سن الثامنة عشر، ومواطنتان اثنتان، إضافة لسقوط جرحى بينهم أطفال، واشتبكت القوات الحكوميّة مع مقاتلي الكتائب الإسلامية، في محيط حاجزي المجدل ومدرسة الحكمة، وسط قصف مدفعي ومن الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق الاشتباكات، بينما استشهد رجل من بلدة طيبة الإمام، متأثرًا بجراح أصيب بها، جراء قصف للقوات الحكوميّة الخميس.
ووردت أنباء عن استشهاد مواطنين من عائلة واحدة، من قرية أرزة، جراء سقوط قذائف على مناطق في بلدة قمحانة، كما تستمر الاشتباكات بين القوّات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي "الحر" من جهة أخرى، في محيط حاجزي المجدل في الريف الغربي، وفي منطقة تل عدمة، في ريف مدينة السلمية الشرقي.
وتعرضت في محافظة حمص مناطق في حي الوعر، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ما أدّى إلى أضرار مادية في بعض المنازل، كما استشهدت طفلة من مدينة تلبيسة متأثرة بجراح أصيبت بها، جراء قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة على البلدة.
وقصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة ريف دمشق (جنوب سوريّة)، فجر الجمعة، مناطق في مدينتي دوما وحرستا في الغوطة الشرقية، والبساتين الواقعة بين مدينة معضمية الشام وبلدة جديدة عرطوز، وأطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما سقطت صواريخ عدة يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، أطلقتها القوّات الحكوميّة على مناطق في بساتين بلدة المليحة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلاميّة على الجهتين الشرقية والشمال شرقية من بلدة المليحة، ونفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في البلدة، واثنتين على مناطق في بلدة جسرين، وغارات على مناطق في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية، ومناطق أخرى في مزارع بلدة كفربطنا، في حين  قصفت القوّات الحكوميّة بقذائف "هاون"، مناطق في بلدة التل، ومناطق في مزارع خان الشيح والخمارة ومزرعة بشير النجار وبلدة مغر المير، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مزارع القصور، على أطراف خان الشيح.
ووردت أنباء عن استشهاد رجلين اثنين، جراء قصف القوات الحكوميّة مناطق في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، فيما استشهد جندي منشق من مدينة دوما، داخل سجون القوات الحكوميّة، عقب اعتقاله منذ نحو ثلاثة أعوام.
وفي محافظة درعا، تعرضت، فجر الجمعة، مناطق في درعا البلد ومناطق في بلدتي اليادودة وجاسم  لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في الأراضي الزراعية لبلدة جاسم، ومناطق في مدينة أنخل، ومناطق في مدينة نوى وبلدة صيدان، والغارية الشرقية، وداعل، وطفس.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط اللواء 15، على أطراف مدينة أنخل، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما استشهدت مواطنة من بلدة جاسم، متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على البلدة، في وقت سابق.
وقصفت، في محافظة القنيطرة، القوّات الحكوميّة، فجر الجمعة، مناطق في بلدة طرنجة، في ريف القنيطرة، ما أدى إلى سقوط جرحى.