القاهرة - أكرم علي
أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الأميركي جون كيري، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، عن طرح اقتراح يهدف إلى وقف إطلاق النار لمدة 7 أيام، تزامنًا مع عيد الفطر، واستنادًا إلى المبادرة المصرية والهدنة التي سبق أن اقترحتها مصر.
وأكد المسؤولون الـ 4 خلال مؤتمر صحافي مشترك، الجمعة في القاهرة، أن الهدف من هذه الهدنة، يتمثل في أن تكون خطوة للوصول إلى وقف إطلاق النار، من خلال جمع الطرفين للاتفاق على هدنة شاملة وبعيدة الأمد.
وطالب وزير الخارجية سامح شكري، بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف استهداف المدنيين،
والاستماع غلى العقل والضمير، موضحًا أن المبادرة المصرية مطروحة في إطارها المناسب، من أجل وقف نزيف الدم.
وقدّم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والوزير سامح شكري، مرحبا بجهود مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وتابع القول "أحرزنا بعض التقدم وهذا جهد شامل ومن الضروري أن نفعل شيئا، ولابد من الإشادة بجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سافر إلى أماكن عديدة من أجل وقف إطلاق النار على وجه السرعة".
وأضاف كيري، أن الأوضاع في غزة لا يمكن تحملها، لافتًا إلى أن "حماس" تضرب الصواريخ ما أدى إلى اشتعال الوضع وقُتل مواطن أميركي في هذا النزاع فضلا عن المدنيين العزل".
ونوه أن العنف يؤدي إلى مزيد من الأزمة، موضحًا "جئت إلى المنطقة بناء على تعليمات الرئيس باراك أوباما للتشاور مع الأطراف المختلفة من أجل وقف إطلاق النار".
وكشف عن أنه تحدث إلى حكومة الاحتلال من أجل وقف إطلاق النار، ووافقت على ذلك بحسن نية بعد طلب الأمين العام للأمم المتحدة، مشيرًا غلى أنه سيتوجه غلى باريس من أجل بحث حل للأزمة.
وشدّد بان كي مون على ضرورة وقف إطلاق النار، مشيدًا بجهود مصر في ذلك، وقال "إن هناك من هو محاصر في منطقة ضيقة مكتظة بالسكان، ويجب التصدي للأسباب الجبرية للتزاع وإنهاء الاحتلال وحصار غزة".
أرسل تعليقك