صنعاء - عبد العزيز المعرس
زادت حدة المعارك بين جماعة الحوثيين ، وقبائل موالية لحزب "الإصلاح"، في محافظة الجوف اليمنية، وخلفت المعارك عشرات القتلى والجرحى، تزامنًا مع قصف الطيران الحربي مواقع تابعة لـ"الحوثيين"، في بلدة الغيل في المحافظة.
وبينّ وكيل الجوف منصور بن عبدان، لـ"العرب اليوم"، أن معارك ضارية دارت في المحافظة، وخلفت عشرات القتلى والجرحى خلال الأيام السابقة، موضحًا أن الطيران الحربي شارك في مواجهات الأحد، وضرب مواقع "الحوثيين"، فيما استخدم الطرفان صواريخ "كاتوشا"، والأسلحة الثقيلة.
ولفت منصور بن عبدان إلى أن المعارك خلفت أكثر من 90 قتيلا، و120 جريحا خلال الساعات القليل الماضية، مشيرًا إلى أنه طالب الدولة بحل الإشكال القائم بين "الحوثيين"، وحزب "الإصلاح"، خصوصًا وأن الضحايا من المدنيين بعد أن فر أشخاص من مناطق القتال.
وأكّد أنه تم الاتفاق بتشكيل لجنة محايدة لحل الإشكال القائم، لكن قصف الطيران الحربي جعل الأمر أكثر تعقيدًا، خصوصًا وأن الدولة أصبحت منحازة إلى طرف دون آخر، محملا الدولة المسؤولية عن إراقة الدماء والقتل، وضرورة حل النزاع.
وقال إن الطيران قصف 3 أماكن في المحافظة، ما يعني أن أبناء الجوف هم الذين يدفعون الثمن، جراء الاقتتال، لافتًا إلى أن الصراع الطائفي قد يدخل اليمن في نفق مظلم.
وأبرزت مصادر أن جثث القتلى من "الحوثيين"، وعناصر حزب "الإصلاح" لا تزال في الجبال والوديان، بسبب شدة المعارك المستمرة.
أرسل تعليقك