اتساع رقعة المعارك بين الحوثيّين والإخوان في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

سكان بلدات الغول وآل صالح يغادرون منازلهم خوفًا من اشتداد المواجهات

اتساع رقعة المعارك بين "الحوثيّين" و"الإخوان" في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اتساع رقعة المعارك بين "الحوثيّين" و"الإخوان" في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب

تصاعد حدة القتال بين "الحوثيّين" و"الإخوان" في اليمن
صنعاء - عبد العزيز المعرس

تصاعدت حدة القتال، واتسعت رقعة المواجهات، بين الحوثيين و مسلحين قبليين من أتباع حزب "الإصلاح"، الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في اليمن، في الوقت الذي انسحبت فيه لجنة الوساطة الرئاسية، ما قد ينذر بقتال عنيف بين الطرفين.

وأبرز مسؤول محلي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "مواجهات عنيفة دارت، الخميس، في بلدة الغيل، التي بات مسلحو الحوثيين يحكمون السيطرة عليها، بنسبة 90%، وبلدة آل صالح الحدودية لمحافظة مأرب، وقرى متاخمة لها، حيث يسيطر الحوثيون على أجزاء واسعة من البلدة، إضافة إلى المقرات الأمنية والحكومية".

وأضاف المسؤول أنَّ "المواجهات تركزت في الغيل، وأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا من الجانبين، وسط تفاقم الوضع في البلدات التي يدور فيها القتال، حيث نزح السكان بصورة جماعية، هربًا من اشتداد المعارك، خلال الثلاثة الأيام الماضية، والتي لاتزال مستمرة على أكثر من جبهة".

وأشار المسؤول إلى أنَّ "لجنة الوساطة الرئاسية انسحبت بعد ارتفاع وتيرة القتال بين الحوثيين والإخوان، وعدم إلتزام طرفي النزاع بوقف إطلاق النار، حيث يتبادلان الاتهامات عن خرق الهدنة الموقعة".

وبيّن أنَّ "الوساطة انسحبت من جميع المواقع والمراكز القتالية التي استلمتها من الطرفين المتنازعين في فترة سابقة، في كل من منطقة آل صالح والغيل، حيث سلمت كل طرف موقعه، ما قد يثير الموقف، وينذر بمواجهات وقتال شديد وشرس يصعب معالجته".

ولفت المصدر إلى أنَّه "تم توقيع اتفاق ينص على انسحاب المقاتلين من المواقع كافة، وتسليمها إلى القوات الحكومية والأمن، إلا أن قيادة وزارة الدفاع تأخرت في إرسال القوات واستلام المواقع، ما أدى إلى تفاقم الوضع، وعودة القتال".

يذكر أنَّ طرفي النزاع يتوافد إليهم إمداد من مسلحين، وعتاد، حيث يدعم لواء عسكري تابع لوزارة الدفاع ملشيات "الإخوان"، فيما يتلقى في المقابل جماعة "الحوثيين" الدعم من محافظة صعدة، التي تتخذها الجماعة مقرًا لها، ويصل الدعم من العتاد العسكري والمال عبر ميناء ميدي، الذي يخضع لسيطرة أتباعها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتساع رقعة المعارك بين الحوثيّين والإخوان في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب اتساع رقعة المعارك بين الحوثيّين والإخوان في اليمن واللجنة الرئاسيّة تنسحب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab