يكثّف الطيران الحربي السوري غاراته على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية " داعش"، وسجّلت حركة نزوح من قرية الصفصاف بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة بين " داعش" والقوات الحكومية في محيط الطبقة العسكري، تزامنت مع حملة دهم وتفتيش نفّذها عناصر من القوات الحكومية معتقلين عددًا من الشبّان
ففي الرقة ارتفع إلى 5 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في مفرق مدينة الطبقة، ومحيط مطار الطبقة العسكري، وسط قصف للقوات الحكومية على مناطق في مفرق مدينة الطبقة، واستمرار الاشتباكات في محيط مطار الطبقة العسكري بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وقصف الطيران الحربي مناطق في قرية الصفصاف قرب الطبقة، بالتزامن فتح نيران رشاشاته الثقيلة على المنطقة ذاتها، والتي شهدت حركة نزوح نتيجة للاشتباكات التي تدور في محيط مطار الطبقة العسكري بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وقصف الطيران الحربي المنطقة الواقعة بين قرية هنيدة وناحية المنصورة في ريف مدينة الطبقة
وفي ريف دمشق نفّذت القوات الحكومية حملة دهم لمنازل مواطنين في مدينة قطنا ، واعتقلت عددًا من المواطنين، ونفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مزارع مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، وسُجّل تبادل لإطلاق النار بين مسلحين ومقاتلين في منطقة الهامة، إثر محاولة مسلحين مجهولين خطف أحد المقاتلين، وأجبرت القوات الحكومية المواطنين على إغلاق المحال التجارية في بلدة الكسوة، عقب حادثة خطف جندي من القوات الحكومية في البلدة من قبل مسلحين مجهولين، بحسب ناشطين من المنطقة، واستمرّت الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف آخر قرب بلدة المليحة وفي مزارع بلدة زبدين في الغوطة الشرقية وسط قصف للقوات الحكومية وللطيران الحربي على منطقة الاشتباك، وقتل عنصر من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.
وفي دمشق نفّذت القوات الحكومية حملة تفتيش لمنازل مواطنين في منطقة العدوي ومنطقة الموازيني والمجتهد وسط العاصمة، واعتقلت عددًا من الشبّان
وفي حلب نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة أخترين التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في الريف الشمالي الشرقي، ونفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، ونفّذ الطيران الحربي 3 غارات على مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي
وفي اللاذقية نفّذ الطيران الحربي 3 غارات على أماكن في منطقة سلمى، ومناطق أخرى في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي
وفي طرطوس أبلغت مصادر من مدينة بانياس المرصد السوري لحقوق الانسان أن المخابرات السورية أبلغت ذوي فتى يبلغ من العمر 18 عامًا وهو لاعب في أحد الفرق الناشئة في مدينة بانياس، والذي اعتقل قبل نحو سنتين، أنه "فارق الحياة في المعتقل" مع شقيقه.
وفي القنيطرة قصف الطيران الحربي مناطق في قريتي المجدولية والهجة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة
وفي حمص قتل عنصر من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في جبهة حوش حجو.
وقال المرصد السوري إن منظمة الهلال الأحمر، أدخلت مساعدات غذائية إلى المناطق التي يسيطر عليها مسلحون في كفر حمرة ومعارة الأرتيق وأورم الكبرى وأعزاز ومدينة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، وبلدتي نبّل والزهراء اللتين تسيطر عليها القوات الحكومية، وفي في الثامن من شهر أيار / مايو الماضي من العام الجاري، دخلت قافلة مساعدات إنسانية برفقة مندوبين من الأمم المتحدة،إلى نبّل والزهراء، ضمن اتفاق حمص الذي كان يقضي بخروج عشرات المقاتلين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من أحياء حمص القديمة نحو الريف الشمالي، مقابل الإفراج عن مخطوفين لدى الكتائب وإدخال مساعدات غذائية إلى البلدتين المذكورتين.
وفي حماة قتل قائد كتيبة مقاتلة كردية من قرية جرجيس في ريف حماة، في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حماة، واستهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية عربة مدرعة للقوات الحكومية في مورك، ما أدى إلى إعطابها، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر في منطقة الجلمة في الريف الغربي لحماة، ونفّذ الطيران الحربي غارات على أماكن في منطقة ضهرة الشيحة في الريف الشمالي لحماة
وفي إدلب نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة سراقب، ما أدى إلى أضرار مادية، ونفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة كفرنبل، ما أدى إلى مقتل رجل وطفلة وإصابة امرأة على الأقل و11 رجلًا بينهم طبيب في كفرنبل.
وفي درعا أصيب رجل برصاص قناص في المخيم، ودارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر في شرق بلدة الحارَّة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وسط قصف وإطلاق نار بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكومية على منطقة الاشتباك ومناطق في شرق البلدة.
أرسل تعليقك