أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، إنَّ "المجلس عازم على تشكيل قوات الحرس الوطني".
وكشف كرحوت أنه "من المؤمل أنَّ يتمّ تشكيل هذه القوات من 10 آلاف مقاتل يتولى تدريبهم خبراء عسكريون عراقيون داخل الأنبار"، مشيرًا إلى أنه "بعد اكتمال تدريب المقاتلين ستُطهّر قوات الحرس الوطني وبالتنسيق مع القيادات الأمنية الأخرى جميع مدن الأنبار من عناصر تنظيم داعش المتطرف".
وفي السياق الميداني، أكدت مصادر مُطّلعة من داخل الفلوجة أنَّ متشددي الدولة الإسلامية يحاصرون مئات من الضباط والجنود في منطقة السجر شمال الفلوجة منذ أمس، الجمعة، وحتى الآن.
وأكدت إنَّ الجنود يطلقون نداءات استغاثة لفكّ الحصار عنهم وأنَّ الذخيرة بدأت تنفذ منهم.
كما أكدت أنَّ هناك طائرات مسيرة ترصد مواقع المتشددين ومن ثم تتولى الطيران الحربي قصفها.
وأعلن قائد شرطة الأنبار، اللواء الركن أحمد الدليمي، بأنَّ القوات الأمنية تساندها قوات الصحوة، تمكّنت من استعادة السيطرة على منطقة الـ7 كيلو غرب الرمادي بعد أيام من المعارك.
فيما أكدت مصادر أمنية إنّ المعارك لا تزال مستمرة بين مسلحين والقوات الأمنية تساندها الصحوات في مناطق التأميم القريبة من اللواء الثامن ومنطقة الـ5 كيلو غرب الرمادي.
وأضافت أنَّ القوات الأمنية تحرز تقدمًا ملحوظًا وأنها تمكّنت من قتل وتوقيف عددًا من المُسلحين والاستيلاء على عدد من الآليات والأسلحة.
وأعلنت طوارئ مستشفى الفلوجة التعليمي عن وصول جثة طفل و18 جريحًا بينهم أربع نساء وأربعة أطفال سقطوا جراء القصف الجوي، الذي تعرضت له عدد من مناطق وأحياء مدينة الفلوجة الجمعة الماضية وحتى منتصف الليل.
وأضاف مصدر طبي من داخل المستشفى أنَّ أغلب الجرحى يعانون من إصابات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
وذكرت مصادر مُطّلعة من داخل الفلوجة أنَّ القصف كان عنيفًا وأدى إلى هدم العديد من المنازل والمحال التجارية وتسبّب أيضًا في نزوح الكثير من العوائل الى خارج المدينة في المناطق القريبة منها بعد ما شهدت الأيام الماضية عودة العشرات من هذه العوائل.
وكشف مصدر في قوات البيشمركة، أنَّ "قواتها المرابطة في محور ناوران (17 كلم شمال الموصل) رصدت رتلاً لتنظيم داعش، وقصفته بالمدفعية الثقيلة موقعة به خسائر بشرية ومادية لم نتمكن من معرفتها".
وأضاف أنَّ "قوات البيشمركة قصفت أيضًا عدّة مواقع لتنظيم داعش في محور الخازر قرب بلدة بعشيقة (17 كلم شمال شرق الموصل) وأوقعت فيه خسائر بشرية ومادية".
وفي صلاح الدين، قصف مسلحو "داعش"، اليوم السبت، بقذائف المورتر، مقرّ الفرقة الرابعة للجيش العراقي، جنوب مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين شمال البلاد، بحسب الشرطة.
مؤكدةً أنَّ "سُحب الدخان ارتفعت من المبنى".
وأعلن قائد الشُرطة في محافظة دياليي، الفريق الركن جميل الشمري، أنَّ "قواتنا الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الوطني تمكنت من قتل 18 متطرفًا من "داعش" وتدمير مستودع يحتوي على 7 صواريخ تحتوي على غاز الكلور ومواد متفجرة أخرى خلال العملية الأمنية الجارية شمال المقدادية".
وأضاف الشمري: "تنظيم "داعش" كان ينوي استخدام هذه الصواريخ ضد القوات الأمنية والمواطنين في المناطق القريبة".
وأكد الشمري أنَّ عملية تطهير مناطق شمال قضاء المقدادية وسدة الصدور مستمرة حتى تحقيق كامل اهدافها.
يأتي هذا في وقت، أطلقت القوات الأمنية في ديالي، صباح اليوم، عملية أمنية واسعة لتحرير مناطق سنسل وحمبس وبوبلان والجزيرة الواقعة، شمالي قضاء المقدادية، "35 كم شمالي شرق بعقوبة"، من تنظيم (داعش)".
يُشار إلى مناطق سنسل وحمبس وشاق الراغ وبوبلان والجزيرة، شمالي المقدادية، شمالي شرق بعقوبة، "55 كم شمال شرق بغداد"، وتخضع لسيطرة تنظيم (داعش) منذ نحو ثلاثة أشهر.
وكشف عضو مجلس محافظة ديالي، أحمد رزوقي الربيعي، عن "توقف جميع محطات الإسالة في ناحية أبي صيدا، (30كم شمال شرق بعقوبة)، والمناطق المجاورة عن العمل بسبب قطع تنظيم داعش مياه نهر خريسان الذي يعتبر المغذي الرئيسي لعموم محطات الإسالة".
وأضاف أنَّ "أرواح 80 ألف نسمة يمثلون سكان أبي صيدا والمناطق المجاورة لها في خطر محدق بسبب توقف المحطات"، داعيًا المؤسسة الأمنية إلى "مواجهة حرب المياه التي يشنها داعش على المناطق الآمنة والرافضة لأفكاره المتطرفة بحزم واتخاذ إجراءات رادعة تسهم في تامين السدود ونواظم المياه".
ويسيطر تنظيم "داعش" على سدّة الصدور الأورائية، (45كم شمال شرق بعقوبة)، منذ أسابيع عدّة، وتتحكم هذه السدّة بتدفق المياه في عدة قنوات وانهر رئيسية منها خريسان.
وأطلق مسلحون مجهولون يستقلون سيارة حديثة، في العاصمة بغداد، بعد ظهر اليوم، النار من مسدسات كاتمة للصوت باتجاه سيارة تعود لمُنتسب في فوج حماية المنطقة الخضراء لدى مرورها على طريق محمد القاسم، شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال.
وشهدت بغداد، اليوم، مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين بتفجير عبوة ناسفة داخل حي صناعي في قضاء التاجي شمالي بغداد.
أرسل تعليقك