مصطلحات الانقسام تظهر تدريجيًا خلال الأيام الماضية بين فتح وحماس
آخر تحديث GMT07:59:35
 عمان اليوم -

"هنية" يؤكد رفض حركته لأي مشروع يستهدف نزع السلاح

مصطلحات "الانقسام" تظهر تدريجيًا خلال الأيام الماضية بين "فتح" و"حماس"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصطلحات "الانقسام" تظهر تدريجيًا خلال الأيام الماضية بين "فتح" و"حماس"

إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس
غزة – محمد حبيب

دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس "، إسماعيل هنية، إلى البدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، وبناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي استمرت 51 يومًا.

وخلال تفقده لآثار الحرب الإسرائيلية في محافظة الوسطى، اليوم الخميس، أكد هنية أنّه يجب العمل على رفع الحصار بشكل كامل عن غزة، و فتح المعابر، والبدء الفوري في إعادة الإعمار.

ويعقد مؤتمر مانحين لإعادة إعمار غزة في القاهرة يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ودعا هنية إلى تشكيل "لجنة وطنية" لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية أواخر الشهر الجاري.

وجدد الإعراب عن رفض حركته لأي مشروع إقليمي أو دولي يستهدف نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.

هذا وبدأت مصطلحات "الانقسام" للظهور تدريجيًا خلال الأيام الماضية بين طرفي الصراع "فتح" و"حماس" على الساحة الإعلامية بالرغم من مساعي التهدئة وإيجاد حالة صمت إعلامي لاجتياز المرحلة الحالية التي يصفها مراقبون بأنها "الأقسى" عقب العدوان الهمجي على قطاع غزة.

ويخشى متابعون للشأن الفلسطيني من أن تعمق أزمة رواتب موظفي غزة حالة الفرقة والانقسام الداخلي بعد لحظات قصيرة من الوفاق أعقبت التوقيع على اتفاق الشاطئ وتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.

وفي الأزمة الداخلية الفلسطينية انتقد رئيس كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس" محمد فرج الغول، التصريحات التي أدلي بها وزير الأقتصاد الفلسطيني، محمد مصطفى، حول شرعية الموظفين الذين تم تعيينهم أبان فترة "الانقسام".

وأكد الغول في تصريح صحافي "أن وزير الاقتصاد في حكومة رامي الحمد الله محمد مصطفى غير شرعي وفق القانون الأساسي الفلسطيني".

وكان مصطفى أوضح في تصريحات سابقة "أن من توظيفهم بعد العام 2007 (بعد سيطرة حماس على قطاع غزة) وضعهم القانوني أنهم ليسوا موظفين في الحكومة الفلسطينية الشرعية بمعنى أنهم توظفوا مع حكومة الأمر الواقع وبالتالي يمثلون مشكلة لأن عليهم التزامات ولا بد من إيجاد حل لهم".

الغول رد على مصطفى بتصريحات حادة مضيفًا :"مصطفى آخر من يتحدث عن الشرعية وهو أصلًا غير شرعي وفق القانون الأساسي الفلسطيني الذي ينص بأنه لا يحق لأي رئيس وزراء ولا أي وزير أن يقوم بمهام عمله إلا بعد نيل الثقة من المجلس التشريعي".

وأكد النائب عن كتلة حماس البرلمانية "أن موظفي حكومة غزة السابقة "وظّفتهم حكومة شرعية أقسمت اليمين لدى المجلس التشريعي.

وتابع: "من وظفتهم حكومة سلام فياض اللاشرعية وما بعدها في الضفة الغربية والتي لم تنل الثقة من المجلس التشريعي بعد 2007 هم غير شرعيين حسب القانون الأساسي الفلسطيني".

ودعا الغول مصطفى "للتحدث بصوت وحدوي وتوافقي"، والعمل على تنفيذ بنود المصالحة ومطالبة الرئيس محمود عباس بدعوة المجلس التشريعي للانعقاد، والقيام بمهامه كحكومة ذات مهام أهمها دمج المؤسسات في السلطة ودفع رواتب الجميع دون تمييز.

وسبق أن أعلنت حكومة الوفاق أنها غير قادرة على صرف رواتب موظفي حكومة حماس بسبب عجز موازنتها المالية، وشكلت لجنة فنية تعمل لمدة 4 شهور لبحث دمج هؤلاء الموظفين.

وتبلغ فاتورة الرواتب الشهرية للسلطة الفلسطينية نحو 200 مليون دولار تصرف لإجمالي 177 ألف موظف، منهم حوالي 70 ألفا يعملون في قطاع غزة.

في المقابل، تبلغ فاتورة رواتب الموظفين الذين تطلب حماس إضافتهم نحو 35 مليون دولار، وسبق أن وعدت قطر بدفع حوالي 25 مليون دولار من هذه الفاتورة لمدة ستة شهور.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطلحات الانقسام تظهر تدريجيًا خلال الأيام الماضية بين فتح وحماس مصطلحات الانقسام تظهر تدريجيًا خلال الأيام الماضية بين فتح وحماس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab