نفذت طائرات التحالف العربي - الدولي 4 ضربات، استهدفت مصافي نفط سورية، بعضها يتبع لتنظيم "داعش"، والبقية تعود ملكيتها لمواطنين، في منطقة المزارع القريبة من مدينة الميادين، في محافظة دير الزور الشرقية، وأدى الاستهداف إلى اندلاع النيران في المصافي، وارتفاع ألسنة اللهب، جراء احتراق النفط الموجود فيها.
وتتعرض مناطق في حي الحويقة من مدينة دير الزور، لقصف من القوّات الحكوميّة، بينما استشهد طفل جراء إصابته، الإثنين، في سقوط صاروخ على حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور.
وشنّت طائرات التحالف العربي - الدولي 3 ضربات على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني" ومحيطها، حيث استهدفت ضربتان منها تجمعات لتنظيم "داعش" في القسم الجنوبي من المدينة، فيما استهدفت الضربة الأخيرة تمركزات للتنظيم في شمال شرقي المدينة، وسط اشتباكات بين مقاتلي التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردي في شمال غربي المربع الحكومي الأمني، في القسم الشرقي من عين العرب، بينما تعرضت مناطق في قرية أبلين في جبل الزاوية لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في منطقة الملاح، قرب حريتان، في ريف حلب الشمالي، في حين تجدّدت الاشتباكات بين "الجيش الحر" و"جبهة أنصار الدين" و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس" الفلسطيني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقة حندرات شمال حلب، وفي منطقة سيفات، التي تقع شمال غربي سجن حلب المركزي، عند المدخل الشمال شرقي لمدينة حلب، وذلك بعد تمكن مقاتلو المعارضة، الإثنين، من قطع طريق الإمداد الواصل بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في حندرات، وبين سجن حلب المركزي.
وأسفرت الاشتباكات، الإثنين، عن مقتل ما لا يقل عن 8 مقاتلين من الكتائب و"النصرة"، إضافة لمقتل ما لا يقل عن 12 عنصرًا من القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها.
وتتعرض مناطق في بلدة كفرزيتا، التابعة إداريًا لمحافظة حماة (غرب سورية)، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، فيما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجرًا دون أن ينفجر، كما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في قرية قسطون، في سهل الغاب.
واستشهد طفل من حي عكرمة، متأثرًا بجراحِ أصيب بها جراء انفجار سيارة، وتفجير رجل لنفسه أمام مدرسة "عكرمة المخزومي" في مدينة حمص، مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وفتحت القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة، وسط تجدد قصف القوّات الحكوميّة على أماكن في الحولة، مما أدى لإصابة 3 أطفال بجراح.
وسقطت اسطوانات متفجرة عدة على مناطق من حي الوعر، بالتزامن مع فتح القوّات الحكوميّة لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي.
وفي سياق متصل، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في جرود بلدتي رنكوس وعسال الورد في القلمون، التابعة لريف دمشق.
واستشهد رجلان من مخيم اليرموك، تحت التعذيب في سجون القوّات الحكوميّة، بينما سمع دوي انفجار في منطقة ركن الدين، ناجم عن انفجار في سيارة نقل صغيرة في إحدى أزقة حي ركن الدين، ومعلومات عن استشهاد سائقها، بينما شهد الحي انتشارًا للقوات الحكوميّة، كما استشهد شاب جراء إصابته بطلق ناري في منطقة نهر عيشة، قبل نحو يومين.
وفي محافظة درعا، استشهد مقاتل معارض نتيجة القصف الجوي الذي تعرضت له مناطق في بلدة جاسم، كذلك استشهد رجل تحت التعذيب في السجون الحكوميّة.
وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة اليادودة، عقبه فتح القوّات الحكوميّة لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، بينما قصفت مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي نوى وتسيل.
وتدور اشتباكات بين "الجيش الحر" من طرف، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في درعا المحطة، وسط قصف متبادل بين الطرفين، بقذائف المدفعية والـ"هاون"، وأنباء عن خسائر بشرية من الطرفين.
أرسل تعليقك