مقتل 78 سوريًا الجمعة والإبراهيمي يلتقي خبراء أميركيين خلال أيام لبحث الأزمة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"الائتلاف الوطني" يشترط رحيل الأسد للتحاور وبان يدعو إلى وقف العنف

مقتل 78 سوريًا الجمعة والإبراهيمي يلتقي خبراء أميركيين خلال أيام لبحث الأزمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل 78 سوريًا الجمعة والإبراهيمي يلتقي خبراء أميركيين خلال أيام لبحث الأزمة

أفراد من المعارضة السورية

دمشق ـ وكالات أفادت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل 78فردًا في مختلف المحافظات، معظمهم في دمشق وريفها وحلب، من بينهم 7 أطفال و4 سيدات، فيما أعلنت الخارجية الروسية عن لقاء يجمع خبراء أميركيين مع الأخضر الإبراهيمي قريبًا، وبينما دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، جميع الأطرف، بخاصة الحكومة السورية إلى وقف إراقة الدماء، أكد "الائتلاف الوطني" المعارض أن "أي حل لا يكون بنده الأول رحيل الأسد لن يكون مقبولاً للشعب السوري".
وأعلنت "الهيئة العامة للثورة"، عن سيطرة "الجيش الحر" على الوحدة 122، التابعة لقوات الأسد في منطقة حرستا، الواقعة في شمال شرق العاصمة دمشق، واستيلائه على عدد من الدبابات، وكميات من الذخائر"، مشيرة إلى "اندلاع اشتباكات عنيفة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق".
ولفتت الهيئة إلى أنه "تعرضت منطقة داريا القريبة من دمشق لقصف بالطائرات الحربية"، مشيرة إلى "نقص في المواد الغذائية، والمحروقات نتيجة محاصرة قوات النظام للمنطقة".
وأفاد ناشطون، في وقت سابق، بأن "معظم أحياء مدينة دوما في ريف دمشق تعرضت إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ"، فيما ذكرت شبكة "شام" أن "قوات الجيش الحكومي اقتحمت بلدة سوحا في ريف حماة الشرقي بالدبابات وسط إطلاق نار كثيف، وشن حملة دهم للمنازل".
وأضافت "شام" أن حشودًا عسكرية ضخمة من الجيش تحاول اقتحام بلدة معضمية الشام في ريف دمشق من 3 محاور، ولا يزال القصف براجمات الصواريخ من الفرقة الرابعة مستمرًا بشكل كثيف"، فيما أشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن "مطار المزة" العسكري، ومقر الفرقة الرابعة تعرضتا إلى قصف عنيف.
من ناحيته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة سوف يجرون مشاورات خلال الأيام المقبلة مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي.
وقالت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء الجمعة، إن لافروف التقى الإبراهيمي ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، الخميس، لبحث "السبل الممكنة لتسوية الصراع الدائر في سورية".
وأضاف لافروف:"اتفقنا مع الأميركيين على أن خبراءنا سوف يجتمعون في الأيام المقبلة مع الإبراهيمي. وسوف نطرح ببساطة الأفكار المتضمنة في اتفاقيات جنيف على الطاولة"، لافتًا إلى أن "الإبراهيمي يأمل أن تدعم موسكو وواشنطن جهوده في تنظيم إجراء حوار مع النظام السوري والمعارضة للتوصل إلى ما يمكن تنفيذه عمليًا استنادًا إلى اتفاقيات جنيف".
بدوره، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه "يعول على الحكومة الأردنية على إبقاء حدودها مفتوحة للاجئين السوريين"، قائلاً:" قُتِل أكثر من 40 ألف شخص في سورية، ولا نعلم ما هو العدد الحقيقي للجرحى، ونريد مساعدة إنسانية أكبر من دول المنطقة للاجئين السوريين".
وأضاف بان، في مؤتمر صحافي من مخيم الزعتري للاجئين في الأردن:"سوف نشهد تزايدا في أعداد اللاجئين السوريين مع تصاعد أعمال العنف"، مشددًا على أن "الأمم المتحدة لن تدخر جهدًا في مساعدة اللاجئين السوريين في الداخل والخارج"، داعيًا "جميع المعنيين، لاسيما الحكومة السورية إلى وقف إراقة الدماء"، مناشدًا المجتمع الدولي أن "يساعد في إحلال السلام في سورية"، لافتا إلى أنه يعمل مع مبعوثه الخاص لـ"إنهاء العنف والوصول إلى مرحلة انتقالية في سورية".
من ناحيته، أكد الناطق باسم "الائتلاف الوطني السوري" وليد البني، أن "أي حل لا يكون بنده الأول رحيل الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون مقبولاً لا للشعب السوري ولا للائتلاف"، قائلاً:" لن نرضى بشيء من دون هذا البند". وفي حديث إذاعي، أشار إلى أن "الجيش الحر" يحرز تقدماً واضحاً، قائلاً:" لا نعلم متى نستطيع السيطرة على ما يحصل حولنا من قتال، ومن الواضح أن المعارضة تتقدم بالرغم من تدمير البنية التحتية الكبير"، مشدداً على أن "النظام السوري بدأ يفقد سيطرته على الأرض ويتهاوى"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 78 سوريًا الجمعة والإبراهيمي يلتقي خبراء أميركيين خلال أيام لبحث الأزمة مقتل 78 سوريًا الجمعة والإبراهيمي يلتقي خبراء أميركيين خلال أيام لبحث الأزمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab