دمشق - جورج الشامي
تدور اشتباكات عنيفة في محيط بلدة المليحة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب الإسلامية، ونفّذ الطيران الحربي 14 غارة على مناطق في محافظة الرقة، وألقى 7 براميل متفجرة على مناطق في محافظة درعا، وفي الحسكة سقط 13 مقاتلًا من عناصر الدولة الإسلامية وعميد في القوات الحكومية بعد اقتحام المسلّحين مبنى لحزب البعث في المحافظة
ففي ريف دمشق دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى على الجهة الشرقية لبلدة المليحة، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق الاشتباكات، وسط سقوط صاروخ من نوع أرض- أرض أطلقته القوات الحكومية على البساتين الشرقية لبلدة المليحة، وقتل شخصان من بلدة ببيلا في ريف دمشق الجنوبي داخل السجون بعد اعتقالهما منذ نحو عامين، واستهدفت الكتائب الاسلامية الفوج 137 قرب مخيم خان الشيح بقذائف الـ"هاون"، وسقطت قذائف عدة على مناطق في حيي البلدية وكرم صمادي وقرب الشارع العام في جرمانا، وسقط صاروخ من نوع أرض - أرض، على منطقة في بلدة زبدين، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالات خطرة، بالتزامن مع استمرار القصف بقذائف الـ"هاون" على مناطق في زبدين، ودارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر على أطراف المتحلق الجنوبي من جهة عربين، وتعرضت مناطق قرب بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية لقصف من القوات الحكومية، وقصف الطيران المروحي بعدد من البراميل المتفجرة أماكن في منطقة المغر قرب بيت جن في الغوطة الغربية
وفي حمص دارت اشتباكات عنيفة في محيط قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في قريتي سلام وخطملو في الريف الشرقي
وفي الرقة قتل ضابط من القوات الحكومية برتبة عميد في اشتباكات مع الدولة الإسلامية في محيط الفرقة 17 القريبة من مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية، ونفذ الطيران الحربي الغارة الرابعة عشرة على مناطق في مدينة الرقة ومحيطها، واستهدفت الغارة مرة أخرى مناطق في دوار حزيمة على أطراف المدينة، وقتل شابان وسقط عدد من الجرحى في سقوط قذائف هاون أطلقتها القوات الحكومية على حي الرميلة
وفي درعا ألقى الطيران المروحي البرميل السابع على مناطق في بلدة الغارية وارتفع إلى 13 عدد عناصر الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة الذين قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف درعا.
وفي الحسكة قتل عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية في اشتباكات مع مقاتلين من الدولة الإسلامية في مبنى فرع حزب البعث في وسط مدينة الحسكة، الذي استعادت القوات الحكومية السيطرةعليه بعد تمكن مقاتلين من الدولة الإسلامية من اقتحام المبنى، وشوهدت راية الدولة الإسلامية منصوبة فوق مبنى الحزب، وقتل عدد من عناصر حراسة مبنى فرع الحزب، ومقاتلي الدولة الإسلامية الذين اقتحموا المبنى، وتمكنت الدولة الإسلامية وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من تجنيد عناصر من الدفاع الوطني الموالي للقوات الحكومية، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية في محيط الفوج 121 أو ما يعرف بفوج الميلبية، في جنوب مدينة الحسكة، بعد استقدام الدولة الإسلامية تعزيزات عسكرية إلى محيط الفوج.
في حماة قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة، ونفذ غارتين على مناطق في ناحية عقيربات في الريف الشرقي.
وفي حلب نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة أعزاز وبلدة مارع في الريف الشمالي
وفي اللاذقية قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة غمام في ريف المدينة
وفي وقت سابق فجّر في الرقة، مقاتلان من "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" "داعش" نفسيهما في عربتين مفخختين، إحداهما في كتيبة الكيمياء داخل الفرقة 17 المحاصرة، شمال الرقة، والأخرى في محيط الفرقة، وأعدم "داعش" 6 عناصر من القوّات الحكوميّة المتمركزة في الفرقة 17، وقام بفصل رؤوسهم عن أجسادهم.
وأعقب الانفجارين، في محافظة الرّقة، اشتباكات عنيفة بين "داعش" والقوات الحكوميّة، في محيط الفرقة 17، وسط قصف متبادل بين الطرفين بالمدفعية وقذائف الـ"هاون"، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على محيط الفرقة.
وقصفت القوات الحكوميّة محيط الفرقة بصاروخ من نوع "سكود"، وانفجر آخر في سماء المدينة، وشوهد حطامه في منطقة نقابة الصيادلة، في مدينة الرقة، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة، وفتح نيران رشاشاته الثقيلة على محيط الفرقة، ترافق مع انقطاع التياء الكهربائي عن كامل مدينة الرقة.
وشوهدت سيّارات الإسعاف تنقل عددًا كبيرًا من المصابين من عناصر "داعش" إلى مشافي المدينة، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع وجرح ما لا يقل عن 35 مقاتلاً من "الدولة الإسلاميّة"، ومقتل وجرح العشرات من عناصر القوات الحكوميّة.وسيطر مقاتلو "داعش" على تلة الكيمياء، في حين نفّذ الطيران الحربي، منذ صباح الخميس، 10 غارات، خمسة منها على محيط الفرقة 17، ومثلها على مناطق في دوار حزيمة، ومنطقة مسبق الصنع، ومدرسة منير حبيب، ومنطقة شمال معمل السكر، ومناطق في الجهة الشرقية للمدينة.وفي ريف مدينة الرقة، قصفت القوات الحكوميّة، المتمركزة في مطار الطبقة العسكري، بعد منتصف ليل الأربعاء، مناطق في مدينة الطبقة.وتعرضت في محافظة دير الزور مناطق في أحياء الموظفين والرشدية والحويقة والحميدية في مدينة دير الزور، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية في حي الموظفين، وسقوط جرحى، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط مطار دير الزور العسكري، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق في محيط المطار.
وأفرج مقاتلو كتيبة موالية لـ"داعش" في مدينة دير الزور عن مدير مؤسسة وهيئة إغاثية، عقب اعتقاله منذ أيام، وشوهد على جسده آثار تعذيب، حسب نشطاء من المنطقة.وقصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة مناطق في بلدة تفتناز.
وقتل في محافظة حلب 11 مواطنًا، بينهم 3 أطفال ، وأصيب ما لا يقل عن 8 آخرين بجراح، جراء سقوط قذيفة محلية الصنع، أطلقها لواء مقاتل، على منطقة في حي التلفون الهوائي، الخاضع لسيطرة القوّات الحكوميّة، بينما سقطت قذيفتان، بعد منتصف ليل الأربعاء، على مناطق في حي الأشرفية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الجيش السوري الحر"، والقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، في حي جمعية الزهراء على محوري المخابرات الجوية وجامع الرسول الأعظم، وفي حي الراشدين الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين، كما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في حي الليرمون.
وفي ريف حلب، نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في الباب، بالتزامن مع قصف من الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في المدينة الخاضعة لسيطرة "داعش"، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين، بينهم طفلان. ويأتي هذا القصف لليوم الرابع على التوالي على المدينة التي تعتبر مركزًا لانطلاق عمليات "داعش" في ريف حلب الشمالي، ضد الكتائب الإسلامية والمدنيّة المعارضة، و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام).
وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة دير حافر، في الريف الشرقي، التي تقع هي الأخرى تحت سيطرة "داعش"، ما اسفر عن مقتل 4 أطفال، وبرميلين متفجرين على مناطق في قرية تل قراح، أسفرا عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين، بينهم نساء وأطفال، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على محيط بلدة مارع، في حين استهدف "داعش" مناطق في بلدة اخترين ومناطق في قرية المسعودية، بقذائف الـ"هاون"، ترافق مع اشتباكات في قرية الغوز، القريبة من بلدة اخترين، بين الكتائب المدنيّة والإسلامية ولواء جبهة الأكراد من طرف، وعناصر "داعش" من طرف أخر.
ودارت اشتباكات عنيفة في محيط تلة الطعانة، وفي محيط قرية المقبلة، قرب المدينة الصناعية شيخ نجار، بين "داعش" من طرف، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من طرف آخر، ترافق مع قصف من طرف القوّات الحكوميّة على مناطق الاشتباكات، فضلاً عن اشتباكات بين "الحر"، والقوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس" الفلسطيني وعناصر من "حزب الله" اللبناني، قرب سجن حلب المركزي، وفي منطقة البريج، وفي قرية عزيزة، ومحيط قرية الوضيحي، ومحيط جبل عزان، في ريف حلب الجنوبي، ترافقت مع قصف من طرف القوّات الحكوميّة على منطقة الاشتباك.واندلعت اشتباكات بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي "داعش"، قرب بلدة الشيوخ في ريف جرابلس.وألقى الطيران المروحي برميل متفجر، صباح الخميس، على منطقة في حي السكري، ما أدى إلى اندلاع النيران في مستودع بلاستيك، إضافة إلى أضرار مادية.وفي محافظة اللاذقية تعرضت مناطق في قرى ناحيتي ربيعة وكنسبا، وفي جبل زاهية في ريف اللاذقية الشمالي لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.ومن الغرب السوري، في محافظة حماة، نفّذ الطيران الحربي غارات على مناطق في محيط قرية شيلوط، وسط اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط القرية، وعلى الجهة الجنوبية لبلدة مورك، في الريف الشمالي، ترافق مع استهداف الكتائب الإسلامية لعربة ناقلة جنود، بصاروخ، ما أدى إلى إعطابها، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة، وسط قصف الطيران الحربي لمناطق في البلدة، فيما استشهد رجلان اثنان، جراء قصف القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة اللطامنة.
ونقلت القوّات الحكوميّة، في محافظة حمص، الطائرات المتواجدة في مطار "التيفور" العسكري، إلى مطار "الشعيرات" في البادية، تخوفاً من هجوم لـ"داعش" على الأول، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين التنظيم من طرف ومجموعات المهام الخاصة في القوّات الحكوميّة، في محيط حقل "شاعر" للغاز، الذي تراجعت فيه القوّات الحكوميّة.
وسمعت أصوات إطلاق نار ناجمة عن اشتباكات بين القوّات الحكوميّة والكتائب الإسلامية والمدنيّة المعارضة في حي الوعر.
وقصف الطيران المروحي، في محافظة ريف دمشق،مناطق في مدينة الزبداني، فيما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في محيط مخيم خان الشيح، ومناطق في مزارع العباسية والقصور في الغوطة الغربية، وأماكن في منطقة تل كردي، ومناطق في جرود بلدة رنكوس في القلمون، كما نفذ الطيران الحربي 4 غارات على مناطق في الجهة الغربية لبلدة زبدين، في الغوطة الشرقية، وغارة أخرى على مناطق في مزارع كفربطنا، و7 غارات على مناطق في الجهة الشرقية والشمال شرقية لبلدة المليحة، بالتزامن مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق في البلدة ومحيطها، أيضاً قصفت القوّات الحكوميّة بالغوطة الشرقية.
وفي محافظة دمشق، نفّذت القوّات الحكوميّة حملة مداهمات لمنازل مواطنين في منطقة مساكن برزة، دون أنباء عن اعتقالات.وقتل، في محافظة درعا، 4 مقاتلين من الكتائب الإسلامية، جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة وعتمان، كما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في أحياء درعا البلد، ومناطق في بلدات الغارية الغربية وصيدا والنعيمة، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة بصرى الشام، وبلدة داعل، وأطراف بلدة عتمان، في حين فتحت القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط بلدة نمر.وألقى الطيران المروحي، صباح الخميس، ثلاثة براميل متفجرة على مناطق في بلدة الغارية الغربية.
وفي محافظة القنيطرة، فتحت القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة طرنجة، ترافق مع إلقاء قنابل مضيئة في سماء المنطقة.
وسقطت، في محافظة السويداء، قذيفة على الخط الرئيسي الواصل بين محطة تشرين ومحافظة السويداء، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المحافظة.
أرسل تعليقك