حكومة اليمن الشرعية تتهم الحوثيين  في افشال الجهود الدولية تنفيذاً لرغبات طهران
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

حكومة اليمن الشرعية تتهم الحوثيين في افشال الجهود الدولية تنفيذاً لرغبات طهران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حكومة اليمن الشرعية تتهم الحوثيين  في افشال الجهود الدولية تنفيذاً لرغبات طهران

الحكومة اليمنية
طهران - عمان اليوم

جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اتهام الميليشيات الحوثية بالارتهان للأجندة الإيرانية ورفض مساعي السلام مستدلة على ذلك بإصرار الجماعة الانقلابية على التصعيد العسكري في مأرب وعدم الانصياع للدعوات الأممية والدولية لوقف الهجمات.جاء ذلك في وقت أكد الجيش اليمني أن قواته بإسناد من رجال القبائل ومقاتلات تحالف دعم الشرعية تواصل التصدي للهجمات العنيفة للميليشيات الحوثية في جبهات غرب مأرب وجنوبها وشمالها الغربي، بحسب ما أفاد به الإعلام العسكري والمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية.

اتهامات الحكومة اليمنية الأخيرة للميليشيات الحوثية جاءت في تصريحات لوزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك خلال اتصال مع السفير الأميركي كريستوفر هينزل، وفق ما أوردته المصادر الرسمية.ونقلت وكالة «سبأ» عن ابن مبارك أنه أعرب عن تقدير بلاده للدعم المستمر الذي تقدمه الحكومة الأميركية لليمن، وتقديرها للجهود التي يبذلها مبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى اليمن تيم لندركينغ لإحلال السلام في اليمن.

وفي حين جدد بن مبارك موقف الحكومة الشرعية الداعم للجهود الدولية الهادفة لتحقيق السلام العادل والمستدام والمبني على المرجعيات الثلاث، قال «رغم المبادرات والتنازلات التي قدمت في سبيل تحقيق السلام فما زالت الميليشيات الحوثية مستمرة في عدوانها وتصعيدها العسكري في مأرب ضد المدنيين والنازحين».وأضاف الوزير اليمني بالقول «استمرار هذا التصعيد العسكري يرسل إشارة واضحة بأن الميليشيات الحوثية غير مهتمة وليست جادة بتحقيق أي تقدم في عملية السلام وهو ما يظهر بوضوح أن قرار هذه الميليشيات مرهون بالنظام الإيراني الذي يستخدمهم لتنفيذ أجندته الخبيثة في سبيل زعزعة استقرار اليمن والإقليم».

في السياق نفسه، نسبت المصادر الرسمية اليمنية للسفير الأميركي أنه جدد موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية ولأمن ووحدة واستقرار اليمن، وأشار إلى أن التصعيد العسكري في مأرب يشكل تهديداً لجهود السلام الحالية، كما جدد التزام الولايات المتحدة بمواصلة الجهود لدعم عملية السلام وإنهاء الحرب في اليمن.في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية إن المئات من عناصر الميليشيات الحوثية قتلوا خلال التصدي لهجمات ضارية شنتها الجماعة في الأيام الأخيرة على مواقع الجيش في جبهات الكسارة والمشجح غرب مأرب وجراء ضربات محكمة لطيران تحالف دعم الشرعية.

ويوم الجمعة الماضي كان الإعلام العسكري للجيش اليمني أفاد بأن الميليشيات تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهتي المشجح والكسارة بمأرب.ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن دفاعات الجيش الوطني دمّرت طائرتين مفخختين أثناء اقترابهما من سماء جبهة المشجح، فيما دمّرت مدفعية الجيش 3 عربات كانت محمّلة بأسلحة وذخائر.وعلى وقع المعارك، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تحركات وتعزيزات لميليشيا الحوثي غرب مأرب وهو ما أسفر عن تدمير خمس مدرعات وثلاث عربات كانت تحمل تعزيزات ومقتل من كان على متنها من عناصر الجماعة.

من جهته، قدم المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي إيجازا صحافيا أمس (السبت) عن سير العمليات العسكرية وتطورات المعارك في مختلف الجبهات، وقال إن قوات الجيش والمقاومة الشعبية وبإسناد من طيران التحالف، تمكنوا من كسر تسللات وهجمات الميليشيا الحوثية في جبهات صرواح والكسارة وهيلان والمشجح والمخدرة والجدعان في محافظة مارب، وتكبيدها مئات القتلى والجرحى بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات والعربات المدرعة واستعادة كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.

وأوضح العميد مجلي أن الطيران المقاتل للتحالف شارك بفاعلية في تدمير تعزيزات الميليشيا وآلياتها ودباباتها وعتادها القتالي، في مختلف الجبهات في المشجح والكسارة وهيلان، والجدعان وجبل مراد، مؤكدا تدمير طائرتين مسيرتين متفجرتين للجماعة وكذا إسقاط طائرة استطلاعية للميليشيات الحوثية. وقال مجلي «ما زالت قواتنا حتى هذه اللحظة تحقق التقدم والمكاسب على الأرض من خلال العمليات الهجومية والدفاعية والأعمال التعرضية والالتفاف والكمائن لاستنزاف عناصر وأسلحة الميليشيات الحوثية وذلك بروح معنوية عالية وجاهزية قتالية». وأضاف: «نتيجة لتلك الهزائم المستمرة على مختلف الجبهات القتالية لجأت الميليشيا الحوثية إلى قصف المدنيين والنازحين في محافظة مأرب المدينة المكتظة بالسكان والنازحين، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة بشكل متعمد وممنهج، حيث نتج عن القصف الإرهابي المتواصل إصابة مدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء، وهي أعمال مدانة وترقى إلى جرائم حرب وتخالف القانون الدولي الإنساني وتعد تحديا سافرا لإرادة المجتمع الدولي ولقرارات مجلس الأمن».

واتهم المتحدث العسكري للجيش اليمني الميليشيات الحوثية بأنها «لا تلتزم بالمبادرات الحريصة، على وقف الحرب وإحلال السلام ورفع المعاناة عن الشعب اليمني». وقال إنها «دائما ما تذهب إلى استغلال اتفاقات السلام لتحقيق مآربها ومآرب إيران، واستمرار عدوانها على الشعب اليمني، وارتكاب جرائم الحرب».

وفيما يتعلق بالمعارك في جبهات تعز (جنوب غربي) قال العميد مجلي «إن قوات الجيش الوطني شنت عمليات هجومية محكمة في جبهات مقبنة والأحكوم، تمكن فيها الجيش من قطع طرق الإمداد على ميليشيا الحوثي والسيطرة على مواقع حاكمة، وتم تحرير تلال وهيئات حاكمة، وما زالت العمليات العسكرية هناك مستمرة». وفي محافظة حجة (شمال غربي البلاد) أكد العميد مجلي أن قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية تواصل ضرباتها ضد الميليشيا في عزلة بني حسن التابعة لمديرية عبس ومديرية مستبأ، وتأمين المواقع وتحقيق التقدم نحو سوق الربوع في منطقة البداح وقطع طرق إمداد الميليشيا الحوثية وتكبيدها الخسائر المادية والبشرية».

كما أشار إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شنت هجوماً معاكساً في محافظة الجوف على عدد من المواقع كانت تتمركز فيها الميليشيا الحوثية في جبهة الخنجر والنضود حيث تمكنت من تحرير عدة مواقع، وإلحاق خسائر كبيرة بالميليشيات.

ومع اشتداد الهجمات الحوثية المتواصلة باتجاه مأرب، كانت الأمم المتحدة حذرت من الخطر المحدق بحياة مليون نازح في هذه المحافظة النفطية، وأعلنت الثلاثاء الماضي مقتل 14 مدنيا على الأقل، في النصف الأول من أبريل (نيسان) الحالي، جراء تصاعد المعارك في المحافظة. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن في تقريره أن «استمرار القتال المكثف عبر مناطق الخطوط الأمامية في محافظة مأرب، مع تفشي الأعمال العدائية بشكل خاص في مديرية صرواح؛ أدى إلى موجات نزوح كبيرة داخل المحافظة منذ بدء التصعيد في أوائل فبراير (شباط) الماضي».

قد يهمك أيضَا :

الحكومة اليمنية ترجّح الخيار العسكري لدفع الحوثيين نحو السلام وتصاعد المعارك في مأرب

حكومة اليمن تكشف تطورات خطيرة حول ناقلة صافر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة اليمن الشرعية تتهم الحوثيين  في افشال الجهود الدولية تنفيذاً لرغبات طهران حكومة اليمن الشرعية تتهم الحوثيين  في افشال الجهود الدولية تنفيذاً لرغبات طهران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab