ملتقى التنقل الأخضر يستعرض خطط ومبادرات وزارة النقل العمانية لتحقيق التنمية المستدامة
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

ملتقى التنقل الأخضر يستعرض خطط ومبادرات وزارة النقل العمانية لتحقيق التنمية المستدامة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ملتقى التنقل الأخضر يستعرض خطط ومبادرات وزارة النقل العمانية لتحقيق التنمية المستدامة

ملتقى التنقل الأخضر
مسقط - عمان اليوم

نظّمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم ملتقى التنقل الأخضر؛ بهدف استعراض خططها ومبادراتها لتحقيق التنمية المستدامة.رعى افتتاح الملتقى معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن. وأوضح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلوماتأن الملتقى جاء بهدف تحفيز قطاع التنقل الأخضر ، مبينا أن 18 بالمائة من الانبعاثات الحالية تصدر من وسائل النقل خصوصا وسائل النقل البري التي تمثل جزء كبير من هذا القطاع.

وأشار معاليه إلى أن الوزارةبحلول العام 2030 تستهدف تخفيض هذه الانبعاثات بنسبة 3 بالمائة وفي 2040 بحوالي 35 بالمائة وصولا للحياد الكربوني في عام 2050م، مضيفا انه بنهاية العام 2023م سيصل عدد الشواحن الكهربائية للسيارات الكهربائية 145 شاحن وفي 2024 ستصل الى 250 .

من جهته، قال سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل: إن الوزارة تسعى لتحقيق الحياد الصفري الكربوني (محور النقل) تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - والقاضية باعتماد عام 2050م موعدًا لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بسلطنة عُمان؛ من خلال الاستفادة من التكنولوجيا النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد مزيج متنوع من مصادر الطاقة النظيفة.

وأوضح أن خطة الوزارة تستهدف 3 مبادئ رئيسة لتمكين قطاع النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وهي: الابتكار والتطوير بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، والقيمة المحلية المضافة، وتطوير القدرات المحلية.

وأضاف سعادته أن الوزارة تعمل على 3 مراحل لتحقيق الحياد الكربوني، حيث تهدف المرحلة القريبة التي ستبدأ في عام ٢٠٢٥م إلى تحفيز المركبات الكهربائية واستخدام الهيدروجين للنقل الثقيل والشاحنات، واستخدام الوقود الحيوي، وتمكين التكنولوجيا في تخفيض الانبعاثات، وتمكين جميع الطرق الرئيسة بالشواحن للمركبات الكهربائية، وتنظيم البيانات الضخمة لقطاع النقل، ووضع أطر وتشريعات لتنقُّل المستقبل مثل إنترنت الأشياء في النقل.

وبيّن سعادته أن المرحلة المتوسطة ستبدأ في عام ٢٠٢٨م وتهدف إلى تعزيز جهود الوزارة مع الشركاء في زيادة أعداد المركبات الصديقة للبيئة، وتمكين استخدام الوقود المستدام للطائرات، وتوفير خدمات التنقل الذكي، وإنشاء مركز إقليمي لتزويد السفن بالوقود الأخضر، وتقليل انبعاثات الموانئ، وترقية محطات الوقود الحالية لتحتوي على وقود الهيدروجين والشواحن الكهربائية، إضافة إلى ربط النقل العام بمخطط الميترو بمحافظة مسقط، فيما تهدف المرحلة البعيدة التي ستبدأ في عام ٢٠٣٥م إلى التوجه الكلي للمركبات الصديقة للبيئة والقيادة الذاتية.

ولفت سعادة المهندس وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل إلى أن الوزارة تعمل حاليًا بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية على مبادرات المختبر الكربوني الـ 18؛ ففي مجال النقل العام تُنفِّذ الوزارة مبادرة /تحديد حارة خاصة للحافلات/، ومبادرة /تحديد شبكة النقل العام الرئيسية والفرعية بمسقط الكبرى/، أما في مجال المركبات الصديقة للبيئة فقد أطلقت الوزارة عدة مبادرات، منها: مركبات تعمل بالهيدروجين، واستخدام الوقود الحيوي، ومحطة لإنتاج واستخدام الهيدروجين للمركبات، ومواصفات تنظيمية لاستخدام المركبات الكهربائية، وحوافز وحزم تشجيعية للمركبات الصديقة للبيئة.

كما تعمل الوزارة في مجال الموانئ الخضراء على مبادرة تحويل المعدات للعمل بالطاقة الكهربائية، وتطبيق الأنظمة الذكية، وتوصيل السفن بالطاقة الكهربائية، وإزالة الكربون من قطاع الموانئ، وإنشاء مركز إقليمي لتزويد السفن بالوقود النظيف.

وفي مجال تقليل التلوث البيئي تقوم الوزارة بتركيب الألواح الشمسية في مطارات عُمان والموانئ، إضافة إلى التعاون الدولي لمنع التلوث الناجم من السفن، وإنشاء محطات انتظار مزوَّدة بالألواح الشمسية في محطات النقل العام، كما تقوم الوزارة في مجال التشريعات والتنظيمات بتحديد عمر تشغيلي لوسائل النقل البري، وتعزيز الرقابة والتنظيم، وشركات إدارة عقود النقل.

وأضاف سعادته أن الوزارة تعمل على مبادرات أخرى، منها: مبادرة "القيادة بالقدوة"، حيث تساهم هذه المبادرة في تمكين القطاع الخاص لتبنّي المركبات الكهربائية، ومبادرة "تمكين شاحنات الهيدروجين" التي تقوم خلالها الوزارة بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن بإنتاج وتوزيع محطات توريد الشاحنات، ومبادرة "التتبع الذكي للنقل البري والعام"؛ بهدف تعظيم فائدة الطرق في السلطنة، وتنظيم النقل البري والعام، والتقاط البيانات لتخطيط المستقبل، وتخفيض الانبعاثات الكربونية.

ومن ضمن المبادرات أيضًا مبادرة "الذكاء الصناعي" لاستخدام أحدث البرامج لتصميم وتخطيط الطرق وتقليل المسافة؛ ما يقلل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب مبادرة "شبكة الشواحن الكهربائية" حيث تقوم الوزارة بالتعاون مع هيئة تنظيم الخدمات العامة بتوزيع الشواحن الكهربائية في معظم الطرق الرئيسة في السلطنة.

وعلى هامش الملتقى، تمّ توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، فقد وقّعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات برنامج تعاون لتنظيم /أسبوع عُمان للاستدامة/ مع شركة كونكت، ويتمثّل التعاون في تقديم مبادرات باسم "التنقل الأخضر والذكي"، وتنظيم "أكسبو للنقل الأخضر والذكي".

كما وقّعت الوزارة برنامج تعاون لتركيب وتهيئة البنية الأساسية لشواحن المركبات الكهربائية في سلطنة عُمان مع شركة شل عُمان، ويأتي هذا التعاون لدعم خطط الوزارة لبناء وتوسيع البنية الأساسية لشحن المركبات الكهربائية في مواقع سريعة، حيث ستقوم الشركة بنشر أجهزة شحن سريعة ذات تيار مباشر (DC)، بالإضافة إلى أجهزة شحن التيار المتناوب (AC) للوجهات، وغيرها لبناء شبكة مترابطة ومتكاملة من أجهزة الشحن الكهربائية التي تتيح الشحن السريع والآمن.

وتم كذلك توقيع اتفاقية شراكة بين شركة "النفط العُمانية للتسويق" وشركة "سينرجي للاستثمار"؛ لتأسيس شركة "أيفو" لتوفير حلول شحن السيارات الكهربائية، كما وُقِّعت مذكرة تفاهم بين شل عُمان ومؤسسة أملاك لمصادر الطاقة لبدء شراء شواحن المركبات الكهربائية من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العُمانية المحلية، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين "شل عُمان" ومؤسسة "أتش تي سي" للاستعانة بالتكنولوجيا المتطورة للشواحن الكهربائية من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العُمانية المحلية.

حضر الملتقى عدد من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين والشركاء الاستراتيجيين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير التجارة العُماني يؤكد أن نظام "استثمر بسهولة" منظومة رقمية سهّلت إجراءات المستفيدين والمراجعين

لائحة جديدة للرقابة على العمليات المشبوهة في شراء وبيع المعادن الثمينة في عًمان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى التنقل الأخضر يستعرض خطط ومبادرات وزارة النقل العمانية لتحقيق التنمية المستدامة ملتقى التنقل الأخضر يستعرض خطط ومبادرات وزارة النقل العمانية لتحقيق التنمية المستدامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab