وزير خارجية عُمان بدر البورسعيدي يُلقي بيان السلطنة أمام الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد أن جائحة "كورونا" فرضت تغييرات كبيرة على الحياة اليومية

وزير خارجية عُمان بدر البورسعيدي يُلقي بيان السلطنة أمام الأمم المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير خارجية عُمان بدر البورسعيدي يُلقي بيان السلطنة أمام الأمم المتحدة

السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية العمُاني
مسقط - عمان اليوم

أدلى السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية العمُاني، ببيان السلطنة في المناقشة العامة رفيعة المستوى للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء الموافق ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٠م وقد تطرق البيان الى عدة نقاط أبرزها :التأكيد من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ بما لا يدع مجالا للشك، أن سلطنة عمان ستواصل السياسة الحكيمة التي وضعها جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد ــ طيب الله ثراه ــ باني عُمان الحديثة ومهندس سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية على مدى الخمسين عاما الماضية.  2⃣ فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) تغييرات كبيرة على حياتنا اليومية، بيد أنه مهما كانت صعوبة التحديات، علينا التكيف المثالي على أساليب الحياة الجديدة، وأن نظل متفائلين نحو المستقبل.3- تنتهج سلطنة عمان طريق الحوار وتشجع عليه، كما تدعم قيم التسامح والعمل الجماعي والعيش في سلام مع الجميع.

4- اننا في عُمان نؤمن بمبادي العدل والمساواة وحسن الجوار وسيادة القانون، كما نحترم سيادة الدول ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير.5- تؤكد سلطنة عمان مجددا مساندتها للمطالب المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، التي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.6- اتخذت سلطنة عمان هذا العام خطوات مهمة نحو اعادة هيكلة الجهاز الاداري للدولة وتحديثه، وذلك دعما لمتطلبات المرحلة، على طريق مسيرة التنمية الاقتصادية، وفي إطار رؤية عمان 2020-2040، واستنادا للمبادئ التي ينص عليها النظام الاساسي للدولة.

7- مقومات الاقتصاد العماني: مبادئ السوق، الموقع الجغرافي وأهميته في التجارة الدولية في القرن الحادي والعشرين، والاستقرار السياسي، والمقومات السياحية، والفرص الاستثمارية المتنوعة في العديد من الميادين والقطاعات التنموية المجزية.8- الشباب هم أمل الحاضر وعماد المستقبل، ولابد للحكومات أن تضع في أولوياتها الاهتمام بالشباب، وتوفير كل ما من شأنه النهوض بقدراتهم، وتنمية مواهبهم، ضمانا لتنمية مستدامة تتحقق بسواعدهم الفتية.9- نعيش في خضم عالم من التحولات المستمرة والمتعاقبة نحو التقدم العلمي والتكنولوجي، إذا كان للإنسانية أن تسود في هذا العالم الجديد، فنحن بحاجة إلى مستمرة إلى إيجاد الأساليب والوسائل التي تمكننا من العمل معا بشكل أفضل وأفضل، ومن مرحلة لأخرى.

قد يهمك ايضًا:

وزير الخارجية البحريني يجري مقابلة مع قناة إسرائيلية بشأن القضية الفلسطينية

وزير خارجية البحرين يصف "ورشة المنامة" بـ"الخُطة الاقتصادية"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية عُمان بدر البورسعيدي يُلقي بيان السلطنة أمام الأمم المتحدة وزير خارجية عُمان بدر البورسعيدي يُلقي بيان السلطنة أمام الأمم المتحدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab