صواريخ تقتل أميركيين بهجوم معسكر التاجي واستنفار في العراق
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

تعرضت قواعد عسكرية أميركية في بغداد لسلسلة هجمات

صواريخ تقتل أميركيين بهجوم "معسكر التاجي" واستنفار في العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صواريخ تقتل أميركيين بهجوم "معسكر التاجي" واستنفار في العراق

قوات أميركية
بغداد- عمان اليوم

صرح مسؤولان أميركيان لرويترز نقلاً عن معلومات أولية أنه من المعتقد أن أميركيين اثنين وبريطانياً قتلوا في هجوم صاروخي عندما سقط أكثر من 15 صاروخاً على معسكر التاجي

شمال العاصمة العراقية بغداد الأربعاء.وقال المسؤولان إن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم، مشددين على أن المعلومات أولية ويمكن أن تتغير.

وكان الجيش العراقي قد أعلن في وقت سابق أن 10 صواريخ كاتيوشا سقطت، الأربعاء، على قاعدة التاجي التي تؤوي جنوداً أميركيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي
يستهدف مصالح أميركية عسكرية في العراق منذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر.

كما أضاف أنه "تم العثور على عجلة من نوع كيا بنكو تحمل منصة صواريخ فيها ثلاثة صواريخ متبقية جنوب منطقة الراشدية"

.وتعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية.

إلى ذلك أطلقت طهران فجر 8 كانون الثاني/يناير صواريخ باليستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. ولم يقتل أي جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ.
وفي خضم التوتر، صوّت البرلمان العراقي على إنهاء وجود القوات الأجنبية في البلاد، لكن الحكومة العراقية لم تفصح عن خطط للمضي في هذا المشروع.

وتوترت الأمور بدرجة كبيرة بين واشنطن وطهران بعد مقتل سليماني، يوم 3 يناير، بضربة أميركية في حرم مطار بغداد.
تعقيباً على الهجوم الصاروخي في العراق، ذكر مصدر عسكري أميركي لشبكة "فوكس نيوز" أنه تم قصف قاعدة التاجي شمال العاصمة بغداد بأكثر من 15 صاروخاً، لافتاً إلى أن
تنظيم "داعش" لا يمتلك هذه القدرات.

وكان الجيش الأميركي قد أكد في بيان الأربعاء أن أميركيين اثنين وبريطانياً قتلوا إثر سقوط أكثر من 15 صاروخ كاتيوشا على قاعدة عراقية تضم قوات أميركية.

إلى ذلك أعلن المتحدث باسم التحالف على تويتر سقوط أكثر من 15 صاروخاً صغيراً على قاعدة معسكر التاجي العراقية التي تستضيف قوات التحالف يوم11 مارس/آذار في الساعة
7:35 مساء بتوقيت العراق، مشيراً إلى أنه جاري التقييم والتحقيق.

كما قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم.

وتعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تحتضن قوات أميركية، في الأشهر الماضية، لسلسلة هجمات صاروخية.

ولم يتم تبني أي من هذه الهجمات غير أن واشنطن تتهم ميليشيات عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها.

أعلن مسؤولون أميركيون، مساء الأربعاء، أن أميركيين اثنين وبريطاني قتلا وأصيب أكثر من 12 آخرين في سقوط صواريخ كاتيوشا على معسكر التاجي شمالي بغداد.

وأوضح المسؤولون أن نحو 12 من أفراد التحالف أصيبوا في الهجوم، لافتين إلى أن المعلومات أولية ويمكن أن تتغير.

وذكر الجيش العراقي أن 15 من صواريخ كاتيوشا سقطت على قاعدة عسكرية عراقية قرب بغداد تؤوي جنودا أميركيين، في هجوم هو الثاني والعشرين من نوعه الذي يستهدف مصالح أميركية
عسكرية في العراق منذ أواخر أكتوبر.

وسبق لهجمات مماثلة استهدفت جنودا ودبلوماسيين أميركيين أو منشآت أميركية في العراق أن أسفرت عن مقتل متعاقد أميركي وجندي عراقي.

ولم يتم تبني أي من هذه الهجمات غير أن واشنطن تتهم فصائل عراقية موالية لإيران بالمسؤولية عنها.

وبعد يومين من مقتل أميركي في استهداف قاعدة عسكرية عراقية في كركوك بثلاثين صاروخا في نهاية 2019، نفذت القوات الأميركية غارات على 5 قواعد، في العراق وسوريا، تتبع
لفصيل مسلح موال لإيران، هو كتائب حزب الله.

وتبع ذلك اغتيال الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية في بغداد، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين واشنطن
وطهران التي ردت باستهداف قواعد عراقية تؤوي قوات أميركية.

ويضم التحالف الدولي الذي تشكّل ضد تنظيم داعش في 2014 بقيادة الولايات المتحدة، عشرات الدول الأعضاء، ولا يزال آلاف الجنود في العراق.

وعلى الرغم من خسارة التنظيم المتشدد لكل الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق إلا أنه ما زال يحتفظ بخلايا نائمة لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات.

صوت البرلمان العراقي في الآونة الأخيرة على إخراج القوات الأميركية من البلاد، وعددها 5200 عنصر، حيث يقع على الحكومة تنفيذ هذا القرار، غير أن العراق يواجه مأزقاً
سياسياً منذ عدّة أشهر.

ولم يتم بعد استبدال الحكومة التي استقالت في ديسمبر، بسبب انعدام التوافق في البرلمان الذي يعد الأكثر تشتتاً في تاريخ العراق القريب.

قد يهمك أيضا:

سقوط 10 صواريخ من نوع "كاتيوشا" داخل معسكر التاجي العراقي حيث قوات أميركية

مواجهات عنيفة بين النظام السوري وقوات أميركية في القامشلي

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ تقتل أميركيين بهجوم معسكر التاجي واستنفار في العراق صواريخ تقتل أميركيين بهجوم معسكر التاجي واستنفار في العراق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 عمان اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab