بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اقترح أن تحصل لندن على اتفاقية تجارة حرة إذا دفعت 39 مليار جنيه استرليني

بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال

كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى ميشال بارنييه ودومينيك راب
لندن ـ سليم كرم

أكد ميشال بارنييه كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى لملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "البريكست" أنه سيكون من الأرجح أن تحصل بريطانيا على اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي إذا دفعت مبلغ 39 مليار جنيه استرليني من مشروع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في تنازل من بروكسل من شأنه أن يعزز جهود رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، للحصول على الصفقة من خلال البرلمان.

بروكسل تظهر علامات مرونة نادرة

لطالما أصرت المفوضية الأوروبية على أن التسوية المالية، جزء أساسي من اتفاقية الانسحاب، لا يمكن أن تكون مشروطة باتفاق تجاري، وجادلت بأن السداد سيحسم الديون القائمة وأن الاتفاقية المستقبلية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يجب أن تبقى منفصلة.

ودفع دومينيك راب سكرتير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الجديد، إلى إيجاد صلة بين صفقة خروج بريطانيا وإعلانها السياسي، والتي ستكون وثيقة غير ملزمة تستخدم كأساس للمفاوضات التجارية خلال الفترة الانتقالية التالية للموعد النهائي في 29 مارس/ آذار 2019.

وظهرت علامة نادرة على المرونة من بروكسل مع نشر نسخة من اجتماع السيد بارنييه مع لجنة اختيار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مجلس العموم في مقر اللجنة في بروكسل يوم الاثنين، وخلال الاجتماع، استعان الرجل الفرنسي بخطاب مارغريت تاتشر الذي ألقته تاتشر، وهو عنوان مبدع للمغادرين الأوروبيين، للدفاع عن السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، والتي تعهدت بريطانيا بمغادرتها.

استبعاد إجراء مفاوضات أخرى

وحذر جاكوب ريس موغ السيد بارنييه من أن البرلمان سيجد صعوبة في إبرام اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي لم تربط مشروع القانون باتفاقية تجارية مستقبلية.

قال السيد بارنييه للوزيرالذي كان يقابله للمرة الأولى "قد نعمل على صلة محتملة. لا أعرف الشكل القانوني الذي سيستغرقه ولكن قد يكون هناك رابط، من الواضح أنه سيتعين علينا النظر في الشكل القانوني لتلك الصلة. قد تكون هناك صلة بين اتفاق الانسحاب والإعلان السياسي."

لكن رئيس مفاوض الاتحاد الأوروبي استبعد صراحة إجراء أي مفاوضات أخرى بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مما يزيد من إمكانية حدوث تأخير كبير في الموانئ والمطارات وتعطل قطاعات مثل الطب والخدمات المالية، وقال إن ما سيحدث للمواطنين البريطانيين في الاتحاد الأوروبي والمغتربين في الاتحاد الأوروبي في بريطانيا سيكون على عاتق الحكومات المعنية أن تقرر من جانب واحد.

وقال "الآن إذا لم يكن هناك اتفاق فلا مزيد من النقاش. لم يعد هناك المزيد من المفاوضات. انتهى الأمر وسيتخذ كل جانب تدابير طوارئ أحادية من جانبه، وسنتخذها في مجالات مثل الطيران، ولكن هذا لا يعني وجود صفقات مصغرة في حالة عدم وجود صفقة ".

الحدود الأيرلندية لا تزال مشكلة
ومن شأن ذلك أن يشكل ضربة للصفقات البريطانية التي لم يتم فيها التفاوض، والتي تعتمد عليها الأوراق الحكومية التي تم الكشف عنها، والتي تعتمد على تعاون الاتحاد الأوروبي.

وأضاف بارنييه قبل أن يقول إن الوقت الحالي ليس مناسبا لتمديد الموعد النهائي في 29 مارس آذار 2018، ولكن بدلا من ذلك، فإن بريطانيا تتخذ قراراتها "أعرف جيدا، أسوأ سيناريو هو سيناريو عدم التسوية".

وسيثبت النص بأنه بمثابة حادثة مشوهة من جانب ستيفن كينوك من حزب العمال الذي ادعى أن بارنييه قال إن لعبة الداما ماتت، وكشفت أن هيلاري بين سألت ما إذا كانت "لعبة الداما قد ماتت في الماء".

ورد بارنييه بأن هناك بعض الجوانب الإيجابية للورقة البيضاء ولكن هناك أيضا نقاط غير مقبولة للاتحاد الأوروبي، مثل إنشاء كتاب قواعد مشترك ومسؤولين بريطانيين يجمعون التعريفات الجمركية الأوروبية، موضحا "أنا لم أرفض الورقة البيضاء".

القلق يسيطر على بارنييه

وقال بارنييه "إنه "قلق للغاية" بشأن الحدود الإيرلندية، التي لا تزال تمثل نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات وقد تتسبب في عدم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

وكرر مطالبه بأن تتقدم بريطانيا ببندول احتياطي لمنع الحدود الصعبة ورفضت أن تخلق خطة الاتحاد الأوروبي حدودا جديدة بين أيرلندا الشمالية والبر الرئيسي لبريطانيا.

وكشفت صحيفة "تيليغراف" حصريا هذا الأسبوع أن بارنييه خسر رغبته عندما اقترح "راب" أن بريطانيا لن تضع ضوابط حدودية على الحدود الإيرلندية إذا لم يكن هناك اتفاق خروج من الاتحداد الأوروبي، عندما تم تقديم السيناريو ذاته للسيد بارنييه يوم الأثنين، قام بتسليمه إلى نائبه سابين واياند.

وادعت أن عدم فرض قيود على الحدود الإيرلندية سيجعل من المستحيل على بريطانيا إجراء سياسة تجارية مستقلة لأنها ستفقد الرقابة على السلع التي تدخل سوقها، واقترحت أن مثل هذه الخطوة ستجعل من حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتهافت على استعادة السيطرة على حدود بريطانيا، كما استشهدت بخطاب السيدة ماي الذي قالت فيه إنه ليس من الجيد أن تقول إن بريطانيا لن تدخل حدودا صعبة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال بارنييه يشير إلى إمكانية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقابل المال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab