حراك القبائل الليبية يفوّض قائد الجيش إعلان استئناف إنتاج النفط
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

زيارة عسكري تركي لطرابلس تكشف رغبة أنقرة في قاعدة بحرية

"حراك القبائل" الليبية يفوّض قائد الجيش إعلان "استئناف إنتاج النفط"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حراك القبائل" الليبية يفوّض قائد الجيش إعلان "استئناف إنتاج النفط"

المشير خليفة حفتر القائد العام لـ"الجيش الوطني"
طرابلس - عمان اليوم

ألقى "حراك القبائل" الليبية الكرة في ملعب المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، بإعلان تفويضه للتفاوض مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإعادة فتح حقول النفط المغلقة، وفي غضون ذلك أعلنت الحكومة المؤقتة في شرق البلاد أنها بصدد سحب عقود مع تركيا، تقدر بمليارات الدولارات.

 وبعد زيارة مثيرة للجدل أجراها وفد تركي رفيع المستوى إلى العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا، وصل عدنان أوزيال، رئيس أركان القوات البحرية التركية إلى قاعدة «بوستة» البحرية بطرابلس أمس، في زيارة مفاجئة لم يسبق الإعلان عنها. وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية محلية، موالية لـ«الوفاق»، استقبال قادة عسكريين فيها للمسؤول العسكري التركي وتسليمه درعا، وسط تكهنات بأنه سيبحث تدشين قاعدة بحرية عسكرية لبلاده في طرابلس.

 في سياق ذلك، قالت الخارجية الأميركية في بيان مقتضب، أمس، إنها تشارك قلق المؤسسة الوطنية الليبية للنفط بشأن تدخل شركة «فاغنر»، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، والمرتزقة الأجانب في المنشآت الليبية في حقل الشرارة النفطي، واعتبرت أن هذا التصرف يعد «اعتداء مباشرا على سيادة ليبيا وازدهارها».

 وتأكيدا لما نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس، أعلن مشايخ وأعيان المنطقة الشرقية تفويض حفتر للتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، قصد إيجاد حلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي الميليشيات الإرهابية، وإعادة فتح موانئ وحقول النفط التي تم إغلاقها منذ مطلع العام الحالي.

 واعتبر بيان للقبائل، عقب اجتماعها مساء أول من أمس بميناء الزويتينة النفطي، أن «من حق الشعب الليبي الاستفادة من إيرادات النفط لتحسين ظروفه المعيشية، والمضي قدما في إعمار البلاد».
 ورغم أن اللواء أحمد المسماري، الناطق العام باسم «الجيش الوطني»، أعلن ترحيبه بمضمون البيان، لكنه قال في تصريحات تلفزيونية إن قيادة الجيش «تدرس حاليا إعلان الخطوات المقبلة فيما يتعلق بهذا التفويض»، لافتا إلى ترحيبها على الدوام بأي حراك ليبي لإنهاء الأزمة، وتجفيف تمويل الإرهاب من خلال قفل النفط.

 وقال المسماري إن ملف المنشآت النفطية، الذي كان يدار بشكل شعبي وقبلي، انتقل إلى إدارة قيادة الجيش، التي أوضح أنها تقوم بمهامها في صيانة وحفظ أمن المنشآت النفطية.

 في المقابل، اعتبر صلاح النمروش، وكيل وزارة الدفاع بحكومة «الوفاق»، أن قواته «لن تسمح بأن تمتد أيادي العابثين إلى مصادر الطاقة، بما في ذلك الحقول والموانئ النفطية»، وتعهد بألا «تكون مصدر استغلال أو ابتزاز، ولا محتلة من مرتزقة وعصابات إجرامية».

 إلى ذلك، بدأت الحكومة المؤقتة التي تدير شرق ليبيا، برئاسة عبد الله الثني، في دراسة سحب مشاريع وأعمال، كان من المقرر أن تنفذها شركات تركية بعد إبرام عقودها عام 2011.

 وقال الثني في بيان مساء أول من أمس إنه ناقش خلال اجتماع، عقده في مدينة بنغازي مع وزير خارجيته عبد الهادي الحويج، «الإجراءات القانونية اللازمة لإنهاء هذه العقود في مختلف المشروعات، وتسليم العمل لشركات أخرى»، وأرجع ذلك إلى ما وصفه بالموقف العدائي، الذي اتخذه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظامه للشعب الليبي وسلطاته الشرعية.
 وأبرمت شركات تركية تعمل في مجال البناء والتشييد عقودا، تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار، مع نظام العقيد الراحل معمر القذافي. لكن استمرار تدهور الأوضاع الأمنية منذ 9 سنوات حال دون تنفيذها.

 ميدانياً، اتهم الناطق الرسمي لغرفة عمليات سرت والجفرة التابعة لحكومة السراج، «الجيش الوطني»، بقصف مناطق مدنية بمنطقة سرت، مشيرا إلى تعرض مواطنين بمنطقة وادي تامت إزكير، غرب سرت، لقصف عنيف أسفر عن مقتل أحد الرعاة، وإصابة 7 آخرين.

 قد يهمك أيضا:

حفتر يبحث تفعيل "إعلان القاهرة" و"مخرجات برلين"

"الوطني الليبي" يوجّه ضربة إلى "الوفاق" ويقتل 80 من عناصرها في معارك سرت

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك القبائل الليبية يفوّض قائد الجيش إعلان استئناف إنتاج النفط حراك القبائل الليبية يفوّض قائد الجيش إعلان استئناف إنتاج النفط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab