القدس المحتلة - ناصر الأسعد
أفادت الإذاعة الإسرائيلية الأربعاء، بدوي انفجار في تل أبيب ووقف حركة الملاحة في مطار بن غوريون، وتم إطلاق 70 صاروخا من لبنان في الرشقة الأخيرة تجاه شمال ووسط إسرائيل. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي أنه تلقى بلاغات عن إصابات إثر التدافع بالطريق نحو الملاجئ بعد إطلاق صواريخ على وسط البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه وسط إسرائيل.
بدورها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى اعتراض صاروخ في أجواء مدينة بتاح تكفا شمال شرقي تل أبيب، واعتراض صاروخين في مطار رامات ديفيد العسكري في مرج بن عامر شرق حيفا.ولاحقا أعلن حزب الله أنه قصف عند الساعة 08:00 من صباح اليوم الأربعاء قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.من جهة أخرى، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بالعثور في يوكنعام جنوب حيفا على المسيرة التي أطلقت أمس واختفت عن منظومة الدفاعات الجوية.
وأعلن حزب الله أنه المسؤول عن قصف قاعدة غليلوت في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية وقال الحزب في بيان صادر عنه
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾صدق الله العلي العظيم
دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح يوم الأربعاء 23-10-2024، قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
وكان أعلن «حزب الله» أنه أطلق صواريخ في وقت مبكر الثلاثاء أيضا على قاعدة بحرية قرب حيفا في شمال إسرائيل بعدما تبنى ضربات مماثلة على موقعين في ضواحي تل أبيب أحدهما قاعدة تابعة لوحدة استخبارات عسكرية إسرائيلية.
ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية دوت في تل أبيب. ولم ترد أنباء بعد عن وقوع خسائر بشرية.
وقال «حزب الله» في بيان إنه قصف قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غرب حيفا بـ«صلية صاروخية نوعية».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- "حزب الله" اللبناني يشارك بفاعلية هذا العام في إحياء عيد الميلاد بدعم من إيران
- "اللقاء الديمقراطي" يقدّم وثيقة "الاشتراكي" الاقتصادية لبري والحريري
أرسل تعليقك