القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

أكدت القوى الوطنية الليبية دعمها اللامحدود لقوات حفتر في مكافحة التطرف

القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم


أعلنت الكتيبة 140 مشاة، التابعة لـ«الجيش الوطني» الليبي، أنها اعتقلت مجموعة تنتمي لما وصفته بـ«عناصر مرتزقة» لميليشيات أسامة الجويلي، أحد قادة القوات الموالية لحكومة السراج، في بوابة البيب، في وقت تجددت فيه الاشتباكات بين قوات الجيش والقوات الموالية لحكومة السراج، خصوصاً في محور جنوب العاصمة طرابلس، بينما تحدث سكان محليون عن رؤية طائرات حربية تحلق في سماء المدينة.

وفي حين استمرت، أمس، المعارك العنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وسلاح الطيران في العاصمة الليبية طرابلس، أعلن ملتقى «القوى الوطنية» الليبية في ختام اجتماعاته بالقاهرة، مساء أول من أمس، انحيازه إلى المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، ورفضه للمبادرة السياسية الجديدة التي طرحها فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها دولياً في طرابلس.

وأعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات السراج، عن وصول الفريق محمد الشريف، رئيس الأركان العامة لقوات السراج، إلى محور الزطارنة، الذي وصفته بأنه أحد محاور الدفاع عن طرابلس. كما وزعت العملية صوراً فوتوغرافية تُظهر ما وصفته بدقة سلاح الجو التابع لقوات السراج في استهداف إمدادات الذخائر والعتاد العسكري لقوات «الجيش الوطني» في منطقة جندوبة، فجر أمس.

ونقل بيان لحكومة السراج عن اللواء محمد الحداد، قائد المنطقة العسكرية الوسطى، الذي التقى أحمد معيتيق، نائب السراج، مساء أول من أمس، تأكيده أن القوات الموالية لحكومته والقوات المساندة لها «تخوض معارك الدفاع عن العاصمة وفق الخطط العسكرية الموضوعة، وتحقق تقدماً في كل المحاور»، على حد تعبيره.

كما نقل بيان حكومي آخر عن تشارلز صاليبا، سفير مالطا لدى ليبيا، عقب لقائه مع معيتيق، ووفد حكومة بلاده، أمس، في طرابلس، استعداد مالطا لاستئناف عمل سفارتها في طرابلس، والرغبة في استمرار العمل المشترك في مختلف المجالات، وتفعيل عمل اللجان المشتركة.

وفي غضون ذلك، ناقش السراج، أمس، مع وزير الحكم المحلي ميلاد الطاهر، وعميد بلدية طرابلس المهندس عبد الرؤوف بيت المال، مشكلة تكدس القمامة في العاصمة طرابلس. كما بحث مع عضو المجلس الرئاسي لحكومته أحمد حمزة أوضاع واحتياجات المنطقة الجنوبية من البلاد، والوضع الحالي في مدينة غات التي تعرضت في الفترة الأخيرة لسيول وفيضانات.

ولفت بيان حكومي إلى أن حكومة السراج سيرت قوافل المساعدات جواً وبراً لتوفير احتياجات الأهالي، ومساعدة المتضررين جراء الفيضانات، كما خصصت 10 ملايين دينار لمعالجة أوضاع مدينة غات، وما لحق بها من أضرار.

ومن جهة أخرى، اتهم حاتم العريبي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، حكومة السراج والقوات التابعة لها بالاعتداء على قافلة إغاثة كانت تحمل أغذية وأدوية مقدمة إلى المنطقة الغربية، جنوب مدينة غريان، مما أدى إلى مصرع أحد سائقي الشاحنات، وتلف مواد كبيرة من هذه القافلة.

وحمّل العريبي في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الموالية للحكومة الموازية، برئاسة عبد الله الثني، وزارة الداخلية بحكومة السراج مسؤولية «هذا العمل التخريبي»، معتبراً أن هذه العملية «تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتركيع البلديات الخاضعة لسيطرة الحكومة المؤقتة، وتؤمنها قوات الجيش الوطني».

وأكد أن العمل مستمر لتعقب الجُناة، ومحاسبتهم على هذه الأعمال التي قال إنها لن تثني حكومته غير المعترف بها دولياً عن مواصلة عملها، وتقديم المطلوب للبلديات التابعة لها.

إلى ذلك، أكدت القوى الوطنية الليبية دعمها اللامحدود لقوات «الجيش الوطني» في مكافحة الإرهاب، وما سمته المجموعات الميليشياوية الإجرامية في طرابلس، ودعت في ختام اجتماعها في القاهرة خلال اليومين الماضيين سكان العاصمة طرابلس، والمدن المجاورة لها، إلى توعية أبنائهم المنخرطين في التجمعات الميليشياوية، وحثهم على تسليم أسلحتهم، توطئة لمشاركتهم في إعادة بناء الوطن، بعد استكمال عملية تطهير العاصمة، مطالبة برفع الحظر الدولي عن تزويد قوات الجيش الوطني بالسلاح، قصد تسريع وصولها لأهدافها في القضاء على الإرهاب والميليشيات المسلحة.

وأعلن المشاركون في المؤتمر رفضهم التام لمبادرة السراج، ورأوا أنها تؤسس لاستمرار حالة اللادولة، وبقاء الوضع كما هو عليه قبل انطلاق عملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة.

وأدان البيان الختامي الدعم القطري والتركي لميليشيات طرابلس بالسلاح والأموال، واستجلاب المرتزقة والإرهابيين من بؤر التوتر في سوريا والعراق إلى عاصمة الوطن لمحاربة قوات «الجيش الوطني».

قد يهمك أيضاً :

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس

اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته القاهرة ترفض الدعم التركي والقطري للسراج تزامنًا مع أسْر عناصر من قواته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab