إخوان ليبيا يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد اتفاق أبوظبي
آخر تحديث GMT23:12:33
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

تحضيرات متواصلة لانعقاد الملتقى الوطني الجامع لإجراء انتخابات الرئاسة

"إخوان ليبيا" يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد "اتفاق أبوظبي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "إخوان ليبيا" يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد "اتفاق أبوظبي"

رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج و قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة سعداوي

تواصل بعثة الأم المتحدة لدى ليبيا، مباحثاتها مع كل الأطراف الليبية من أجل التحضير لانعقاد الملتقى الوطني الجامع، الذي سيسبق إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد. يأتي ذلك تزامنًا مع احتشاد المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية المقاتلة، للأسبوع الثاني على التوالي في ميدان الشهداء بطرابلس، لرفض للمساعي الأممية لإنهاء المرحلة الانتقالية، وفقاً لما توصل إليه المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، و فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي خلال اللقاء الذي جمعهما أخيراً بدولة الإمارات.

والتقت أمس السبت، ستيفاني ويليامز، نائبة رئيس البعثة للشؤون السياسية، على رأس وفد أممي، أعضاء من مجلسي النواب و«الأعلى للدولة»، وعدداً من الحكماء والأعيان، ومؤسسات مجتمع مدني في العزيزية (منطقة ورشفانة) للتباحث معهم حول الملتقى.

وجاءت تحركات البعثة الأممية بعد إعلان اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية أن الانتخابات المحلية ستنطلق في عدة بلديات نهاية الشهر الحالي، إذ قال رئيس اللجنة سالم بن تايهة، إن الحملة الانتخابية لمرشحي البلديات ستستمر حتى قبل يوم الاقتراع، مشيراً إلى أن اللجنة المركزية قسمت الدوائر الانتخابية إلى 4 مجموعات، وأنه من المقرر أن تجرى انتخابات أخرى في 6 أبريل (نيسان) المقبل، على أن يتم تحديد مواعيد انتخابات بقية المجالس البلدية لاحقاً.

أقرأ ايضًا:

خليفة حفتر يسمح لطائرات الشركات النفطية باستئناف رحلاتها عبر مطار "تمنهنت"

فيما رفع المتظاهرون من جماعتي الإخوان والمقاتلة، صوراً لحفتر والسراج مشوهة، وتبنت فضائية «التناصح»، الموالية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، الدعوة إليها لتكرّس عودة أنصار الإسلام السياسي للاعتراض، والتشكيك فيما تحرزه البعثة «من تقدم باتجاه حلحلة الأوضاع السياسية المتأزمة في البلاد».

وفيما رأى المتظاهرون أن اللقاء الذي تم نهاية الشهر الماضي، أسفر عما سموه «تقاسم السلطة» بين حفتر والسراج، وأنه سيمكن «العسكر من حكم البلاد»، ردّ عضو مجلس النواب إبراهيم أبو بكر بأن هؤلاء المتظاهرين «مفلسون». وأضاف النائب في حديث إلى «الشرق الأوسط» أمس، أن فصائل الإسلام السياسي في طرابلس «يتملكها شعور بالخوف من قدوم الجيش إلى العاصمة، وبالتالي فهي تستبق بترويج أحاديث مختلقة، ليس لها ظل من الحقيقة». 

وسبق للغرياني دعوة أنصاره غير مرة للخروج إلى الميادين والتظاهر، استنكاراً لما يقوم به المبعوث الأممي. وحتى وقت متأخر من ليل أول من أمس، ظل المتظاهرون يهتفون: «لا لحكم العسكر»، مطالبين بالعودة مرة ثانية للمؤتمر الوطني (البرلمان المنتهية ولايته)، والتداول السلمي للسلطة، والاستفتاء على الدستور. غير أنهم واصلوا الهجوم على غسان سلامة للمرة الثانية، تنفيذاً لوصايا الغرياني. كما اتهموه «بالانحياز إلى حفتر، وإدارة ملف الأزمة الليبية، وفق ما تريده أطراف خارجية»، وهو الأمر الذي رفضته البعثة جملة وتفصيلاً.

في المقابل، رد المواطن نصر الدين محمد، على هتاف «لا لحكم العسكر» متسائلاً: «البلاد دخلت السنة الثامنة منذ اندلاع انتفاضة 2011... فهل الذين يحكمون الآن في كل المناطق عسكر أم مدنيون؟ أم نصف عسكر ونصف مدني؟»، مضيفًا عبر حسابه على «تويتر»: «لا نريد دولة عسكرية. لكن في المقابل هل يوجد بلد في العالم ليس له جيش واحد يحمي ترابه ويدافع عنه، في ظل انتشار ميليشيات مناطقية وقبلية لا تريد أن يحكمها أحد؟».

وبات ينظر لتحركات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأطراف أخرى من الجماعة المقاتلة، على أنها ستكثف من احتجاجها خلال الأيام المقبلة لوضع ما يسمى «العصا في الدولاب وعرقلة التحركات التي تخالف توجهاتها». وتظاهر الأسبوع الماضي عشرات المواطنين، المنتمين لتيار الإسلام السياسي، في «ميدان الشهداء» بالعاصمة، منددين بحفتر والسراج وسلامة من جهة، ورافضين للعملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني لتطهير الجنوب من «الجماعات الإرهابية»، والمتمردين التشاديين، حسبما أعلن حفتر، من جهة ثانية.

وكان السراج قد أوضح لعدد من العسكريين التابعين له تأكيده خلال لقاء حفتر في أبوظبي على «مدنية الدولة، وضرورة خضوع المؤسسة العسكرية للسلطة المدنية التنفيذية».

وقد يهمك ايضًا:

قوات المشير خليفة حفتر تفرض حظرًا جويًا جنوب ليبيا

جيش حفتر يعلن السيطرة على "حقل الفيل" النفطي بعد سيطرته على مدينة مرزق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان ليبيا يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد اتفاق أبوظبي إخوان ليبيا يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد اتفاق أبوظبي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:25 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 عمان اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab