الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل 8 ضباط وجنود وإصابة 35 آخرين في معارك جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مقتل 8 ضباط وجنود وإصابة 35 آخرين جراح عدد منهم خطرة في معارك جنوب لبنان. وقال الجيش إن من بين القتلى 3 ضباط برتبة رائد واثنان آخران برتبة نقيب. وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أن عناصر من “حزب الله” أطلقوا النار عن قرب على الجنود، ما أدى لوقوع هذا العدد من القتلى.

وبالتزامن مع اعتراف الجيش الإسرائيلي بحصيلة قتلاه على الجبهة الشمالية، نشر “حزب الله” شريطا مصورا بعنوان “ياهلا ومرحب” أعاد من خلاله نشر كلمات سبق أن قالها الأمين العام للحزب حسن نصر الله، متوعدا فيها جيش العدو، وواصفا إياه بـ “المهزوم والمصدوم نفسيآ”.

وفي وقت سابق، أعلن “حزب الله” إيقاع “عدد كبير” من القتلى بصفوف الجنود الإسرائيليين خلال اشتباكات مباشرة ببلدتين في جنوب لبنان، متهما الجيش الإسرائيلي في هذا الصدد بـ”ممارسة التعتيم بشأن ضحاياه”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها متحدث الحزب محمد عفيفي للصحافيين خلال جولة في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال عفيفي: “أوقعنا عددا كبيرا من القتلى بصفوف قوات العدو خلال اشتباكات جرت اليوم ببلدتي العديسة ومارون الراس جنوب لبنان، لكن هناك تعتيما من العدو”.وأضاف: “ما حصل ببلدتي مارون الراس والعديسة ما هو إلا بداية، والحزب في الجنوب بأعلى درجات الجهوزية”.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء بمقتل ضابط في وحدة الكوماندوز بمعارك في لبنان.

ووفق موقع “0404” الإسرائيلي، أعلنت بلدية موديعين-مكابيم-ريعوت، مقتل النقيب إيتان أوستر من وحدة تابعة لتشكيل الكوماندوز بمعركة في لبنان.

وأشار الموقع إلى أن جنازة القتيل ستقام اليوم في القسم العسكري في ما يسمى جبل هرتزل.

وأعلن حزب الله في ثلاثة بيانات منفصلة، أن عناصره استهدفوا مروحية إسرائيلية في أجواء مستوطنة بيت هلل الإسرائيلية، واستهدفوا قوات إسرائيلية في مستوطنة يعرا الإسرائيلية بالصواريخ، واستهدفوا قوة إسرائيلية شرق بلدة مارون الراس الجنوبية بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وقال حزب الله في بيان إنه “عند الساعة الخامسة صباحا وفي إطار المواجهة المباشرة مع قوات العدو، أطلق مجاهدو المقاومة الإسلامية في وحدات الدفاع الجوي صاروخ أرض-جو على مروحية معادية في أجواء مستعمرة بيت هلل، مما أجبرها على المغادرة على الفور، ومنذ ذلك الحين لم تظهر أي مروحية في الأجواء على امتداد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة”.

وفي بيان ثان أعلن أنه استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 50:5 مساءا تحشدا لقوات العدو في مستعمرة يعرا بصلية صاروخية كبيرة.

وفي بيان ثالث قال الحزب إنه “لدى تحرك قوة إسرائيلية معادية شرق بلدة مارون الراس عند الساعة 20:6 من مساء اليوم، أمطرها مجاهدو المقاومة الإسلامية بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وما زالت الاشتباكات مستمرة”.

إلى ذلك، انتشرت صورٌ اليوم عن اختراق قوات إسرائيلية الجدار الحدودي، عبر بوابة العديسة، على الحدود اللبنانية. وأظهرت الصور دبابات تعبر طريقاً فرعياً وقوة مشاة على جانبي الطريق.

وأفاد مراسلون ميدانيون أن هذه الخطوة بمثابة استعراض، ولا تُعدّ نجاحاً في التوغل البري، وأشاروا إلى أن جيش الاحتلال لم يتمكّن من أي اختراق في منطقة عيترون ويارون.

وكان حزب الله تصدی، في الساعات القليلة الماضية، لمحاولة تسلّل قوات الاحتلال في محلة العديسة وأجبرها على التراجع.

وتالياً، أوضحت صحيفة لبنانية مقربة من “حزب الله”، نقلاً عن “مصادر ميدانية”، أنّ الصور المنتشرة التي تظهر جنود العدو عند طريق العديسة بمحاذاة الشريط الشائك التقطت قبل نحو ثلاثة أيام، عندما دخلت قوة معادية وزرعت أجهزة تجسس قبل أن تغادر، وعندما حاولت الدخول مجدداً، فجر اليوم، وقعت بكمين للمقاومة، وسقط أفرادها بين قتيل وجريح.

كما أعلن “حزب الله”، اليوم، خوض اشتباكات مع جنود “العدو” الإسرائيلي المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية.

وقال، في بيان، إنه “أوقع في صفوف جنود العدو إصابات عدة، وما زالت الاشتباكات مستمرة”.

وأشار إلى “إصابات عديدة لجنود الاحتلال مقابل مارون الراس، وقد تكون أمام حدث صعب مشابه لما حصل في العديسة صباحاً”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وفاة حفيدة إسماعيل هنية متأثرة بجراحها

هنية يكشف تأثير مقتل أبنائه على مفاوضات "هدنة عزة"