أعضاء مجلس الشورى ينعون السلطان قابوس مؤسس النهضة الحديثة في عُمان
آخر تحديث GMT14:12:52
 عمان اليوم -

أكّدوا العمل خلف قيادة السلطان هيثم لمواصلة المسيرة والقيام بدورهم

أعضاء مجلس الشورى ينعون السلطان قابوس مؤسس النهضة الحديثة في عُمان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أعضاء مجلس الشورى ينعون السلطان قابوس مؤسس النهضة الحديثة في عُمان

مجلس الشورى العُماني
مسقط - عمان اليوم

عبّر أعضاء مجلس الشورى العُماني عن مشاعر الفقد والحزن لفقيد الوطن والأمة وباني نهضتها الحديثة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور الذي أفنى عمره لخدمة بلده لفترة امتدت لنصف قرن. وألقى عدد منهم كلمات مؤثرة تحدثوا خلالها عن مآثر جلالته ومناقبه ومكتسبات النهضة الحديثة التي تحققت في عهده المبارك وغطت مختلف القطاعات التنموية، وانعكست على مستوى رفاهية وسعادة أبناء هذا الوطن العزيز.

جاء ذلك خلال الجلسة الاعتيادية الخامسة لدور الانعقاد السنوي الأول (2019/‏‏2020م) من الفترة التاسعة (2019-2023)، التي عقدها مجلس الشورى وخصصت لتأبين فقيد الوطن والأمة السلطان قابوس بن سعيد.

 وقال خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس في كلمة مؤثرة: إن هذه الجلسة تعقد كجلسة عرفان بالجميل ووفاءً وذكرًا لمآثر المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- مؤكدًا أن "العظماء نادرون قليلون، والزمان لا يجود بمثلهم إلا لمن استحق من الأمم والشعوب، وقد حظيت عمان بقائد فذ عظيم، وسياسي محنك حكيم، ورجل دولة فاق الآخرين بقدرته على السياسة والقيادة وحل معضلات الأمور، رجلٌ وفيّ لشعبه، مؤمن بقضايا أمته، مقدام إذا تأخر الناس، ميزان للعدل، وأهل للوفاء والبذل، جواد كريم، عفو حليم، راجح العقل، ثاقب النظر، شديد البأس، نقي السريرة، زكي السيرة". وأضاف سعادته في كلمة ألقاها في بداية الجلسة: إن جلالته طيب الله ثراه "بدأ عهده بوعد صادق، ونية صافية، وعزيمة متقدة، وسعي غير محدود، وعطاء مشهود، وإرادة صلبة قوية، وعمل مستمر دؤوب، فقد قال رحمه الله عند توليه لمقاليد الحكم في عمان: "سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء"؛ نعم، سأعمل دون كلل ولا ملل، سأعمل دون توان ولا كسل، سأعمل لكم أنتم يا أبناء عمان فأنتم أهل لذلك وتستحقونه، سأعمل لجعلكم سعداء؛ والسعادة هنا تحققت في المنجزات العظام، والآيات البيّنة الواضحة للأنام، فرغم اتساع الرقعة الجغرافية، وصعوبة التضاريس العمانية إلا أنها كانت للمغفور له دافعًا وحافزًا، فمضى البناء على خطى ثابتة، وبعزائم راسخة، وعطاء لا يدانيه عطاء، فأصبح الصعب سهلًا، والمستحيل واقعًا، والمنجز حيًّا شاهدا.

وقال سعادة رئيس المجلس في كلمته: إن جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- ترك لنا وصية تمثل ثوابت ومرتكزات ننطلق منها نحو استكمال المسيرة ومواصلة البناء بدأها بتأكيد صدق إيمانه وتوكله على خالقه، وخاطب بها مجلس العائلة الأمناء على الوطن، وهم دومًا عند حسن الظن، واختتمها بالتذكير بوحدة الصف واجتماع الكلمة فاستشهد بقول الحق جل وعلا "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" صدق الله العظيم، ونحن بإذن الله تعالى على العهد والوعد صفًا واحدًا ثابتًا متماسكًا يشد بعضه بعضًا، وسنعمل جميعًا خلف قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- محافظين على ما أنجزه السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- بكل قدرة ممكنة وعزيمة صادقة وبذل وعطاء للقيام بدور المجلس وأداء واجبه".

بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي أعدته دائرة الإعلام بالمجلس وحمل عنوان "يبقى وإن رحل" أوضح التجسيد العملي لتجربة الشورى العمانية منذ أولى بدايات النهضة المباركة، كما ركز على الممارسة الفعلية لمنهاج الشورى وتدرج تلك المسيرة.

 كلمات أصحاب السعادة

 وخلال التأبين ألقى سعادة الشيح أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس كلمة وقصيدة رثاء من كلمات الشاعر عبدالعزيز بن محمد الندابي تناولت في مضمونها تعبيرًا عما يجول من حزن عميق في النفوس برحيل المغفور له بإذن الله. كما تحدث سعادة د. عبدالله العمري نائب رئيس المجلس قائلا: إن "السلطان قابوس رحل بعد أن أهدى عمان خمسة عقود من عمره، عاملا فيها بكل جهدٍ وإخلاصٍ دون كلل أو ملل، ليضع بلاده في مصاف الدول المتقدمة، عمل على بناء الوطن والإنسان، فكانت عمان بمنجزاتها الشاهدة للعيان من ظفار إلى مسندم، وكان الإنسان العماني الذي يعكس بأخلاقه ونبله حضارة عمان ومبادئها المرتكزة على الدين الحنيف، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، والداعية للسلام واحترام الآخر والإحسان إلى الجار والقريب والبعيد".

وتحدث أيضا سعادة د. محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بالمجلس قائلا: "إن جلالتَهُ -طيبَ اللهُ ثراه- قد منح مجلسَ الشورى مزيدًا من الصلاحياتِ، مراعيًا فيها سنةَ التدرجِ والخصوصيةِ العمانيةِ وتجربتِها الخاصةِ في هذا المجالِ، مشيرًا إلى أنّ تلكَ الصلاحياتِ التشريعيةَ والرقابيةَ تمثلُ نقلةً نوعيةً تدلُ على المكانةِ العاليةِ للمجلسِ لدى جلالتِهِ رحمهُ اللهُ وإيمانِهِ الراسخِ بالدورِ الذي يتعينُ عليه أن يقومَ به فجزاه اللهُ خيرَ الجزاءِ عنا وأسكنه فسيح جناته".

وألقى سعادة سليم بن علي الحكماني رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بالمجلس كلمة قال فيها: "لا تستطيع هذه الجلسة ولا حتى كل جلسات المجلس بأدوارها السنوية وفتراتها المتعاقبة أن تفي هذا القائد العظيم حقه ولا أن تسرد جهده وسعيه ومنجزه لخدمة عمان وأهلها مهما تعددت الكلمات وجادت الخطب والتأبينات بما جادت به وخطته وتطرقت إليه، لأننا أمام قامة متفردة سخرت كل ما لديها من وقت وجهد لبلادها ورفعة شعبها وإعادة أمجاد عمان الخالدة إلى محطات المجد والفخر والتقدم والازدهار".

ويضيف سعادته: "إن العمل الاقتصادي بالمجلس سواء من خلال المجلس بكامل هيئته أو لجانه المختصة وعلى رأسها اللجنة الاقتصادية والمالية تلقت دعما لا محدودا من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه. وأشار إلى أن المجلس في الجوانب التشريعية كان شريكا بدعم من لدن جلالته -طيب الله ثراه- في تطوير المنظومة التشريعية المتعلقة بالاقتصاد وإصدار قوانين ذات طابع وتأثير اقتصادي وتحديث لقوانين قائمة

وأعرب سعادة هلال بن حمد الصارمي رئيس اللجنة الصحية والبيئية بالمجلس عن مدى حرص جلالة السلطان الراحل -رحمه الله- على تطوير مسيرة الشورى عبر سنواته المنصرمة وترسيخ دعائم شورى صحيحة نابعة من تراث الوطن وقيمه وشريعته الإسلامية. وقال: "اليوم إذ نقف وقفة امتنان لإنجازات جلالته العظيمة نستذكر ما فطنت له سياسته الفذة منذ يومها الأول في المجالين الصحي والبيئي، وعد فكان الوفاء يتجسد في الإنجاز الذي لا يخفى على أحد".

ويضيف سعادته: "(81) مستشفى و(22) مجمعًا صحيًا، و(185) مركزًا صحيًا، و(63) مركزًا للرعاية الصحية الحكومية، هذا ما تحقق في عهد المغفور له بإذن الله، ولم تغفل رعايته الكريمة الإنسان، إذ كان الأساس هو التعليم، فكانت المخرجات الطبية عبر السنوات من أبناء الوطن هي اللبنة الكبرى لقيام القطاع الصحي، وهي المحرك الرئيس لإدارته وتطويره، حيث وصل عدد العاملين في القطاع الصحي بجميع مؤسساته وتخصصاته إلى ما يقارب (٤٠) ألف عامل".

ويستكمل حديثه: "حيث إن الاستثناء هو ما اختص به فقيدنا الغالي جاءت جائزة السلطان قابوس لصون البيئة كأول جائزة عربية يتم منحها على المستوى العالمي في مجال حماية البيئة".

وتحدث في الجلسة أيضًا سعادة د. حمود بن أحمد اليحيائي رئيس لجنة الخدمات والتنمية الاجتماعية قائلا: نجتمعُ اليوم لنتفكرَ في خلاصاتِ التجربةِ القياديةِ الرائدةِ التي أرساها جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وفي الدروسِ الكبرى التي خطّها في ترابِ هذا الوطن وعقولِ أبنائهِ.. وفي القيمِ العظمى التي غرسها فينا. ويضيف سعادته: "ففي رثاء رجل (الخير): نستذكر العطاء اللامحدود في الداخل والخارج والإيمان بمبدأ (الخيرية) الذي رسخه جلالته في بناء الذات العُمانية فاستند عطاؤه على مبدأ العطاء لأجل الخير وحدهُ لا لأجلِ المباهاةِ. وامتد خيره دون أن يميز بين جنس أو دين أو مذهبٍ أو لونٍ أو عرقٍ.

وفي رثاء رجل (السلام): كان الداعي والمدافع الأول عن السلام، وكان الحوار نهجهُ، وعدم التدخل في شؤون الغير خصلته. وحل القضايا العالقة بالطرق السلميةِ منهاجه وبصيرته. وفي رثاءِ رجلِ (البناء): نستذكرُ خارطة عُمان الممتدة المترامية الأطراف ونستذكر مشهد القفار والبراري الخالية من نبض الحياةِ قبله. ونستشهد بعمان اليوم المتكئة على رصيدٍ متقدمٍ من البنى الأساسية. وفي رثاءِ رجل (الإنسانية): نستذكر اهتمام الراحل بمحورية العمل التطوعي وإيمانه المعمق بالقيم الإنسانية التي يرتكز عليها هذا العمل، فكانت جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي واحدة من أرفع الجوائز المرتبطة باسمه الخالد في ملامح العطاء. وكانت مختلف الصروح من مساجد ومراكز حاملة رسائل تلك القيمة الحميدة التي آمن بها الراحل وارتضاها مرتكزًا للتنمية ودافعًا لها. وفي إنسانيته يتجلى الاهتمام بتأطير منظومة تشريعية ومؤسساتية وتنظيمية متسقة تكفل حقوق الفئات الأكثر احتياجًا من فئات الضمان الاجتماعي وذوي الإعاقة والأحداث والأطفال وغيرها من الفئات ذات الاحتياجات القصوى لكيلا يتخلف أحد عن ركب البناء والتنمية. وكان إيمانه بالمرأة أن أنزلها المكانة الطبيعية التي تستحقها في قاطرة التنمية. وفي رثاء (القائد السياسي): نستذكر النظام الأساسي للدولة الذي أرسى دعائمها على أسس ثابتة كدولة مؤسسات وقانون ترتبط مع الدول والمنظمات بعلاقات متكافئة محورها الاحترام المتبادل.

وفي رثاء (الرجل المخطط): نستذكر من وضع نهج التخطيط القويم. وكان سباقًا بفكره إلى أن تمضي الدولة وفق رؤى واضحة وخطط محددة تتسم بالواقعية وتستثمر في الإمكانات المتاحة. وفي رثاء (المفكر الأعظم): نتأمل في عمق بناء الشخصية العُمانية التي عمل جلالته ومن منظور فكري بعيد المدى على ترسيخها متكئًا على تعميق مبادئ الوحدة الوطنية وإعلاء قيمة الخطاب الوطني الجامع فوق كل اعتبار. نتذكر الهوية والسمت العُماني الحاضر الذي أصل له والذي أصبح مضرب المثل في كل بقعة من بقاع الأرض.

وأشار سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية بالمجلس إلى لقاءات جلالته -طيب الله ثراه- في الجولات السامية مع المواطنين، والتي تمثل تكريسا لوقائع غير مسبوقة، أُتيحت فيها أمام أبناء الوطن فُرص التخاطب والتحاور المباشر مع القائد المفدَّى -تغشاه رحمة الله- وعرض ما يرونه دون حواجز؛ بتلقائية وعفوية، وأضاف: "لقد أكد جلالة السلطان المعظم -طيب الله ثراه- في بيانه التاريخي الأول، الذي يشكل مرحلة فاصلة في بناء عُمان الحديثة، مُختصرًا بكلماته التي نقرأها اليوم رحلةً زمنية بَيْن الوعد والوفاء، بين الطموح في السبعينات وإنجازات الألفية الرَّاهنة.. عنوان هذه الرِّحلة ووجهتها الرئيسية هو "بناء الإنسان العُماني"، المتوفرة له مُتطلباته الحياتية، والرعاية الاجتماعية اللازمة، وتأهيل من يُمكن تأهيله، بعمل مخلص ودؤوبٍ.

وذكر سعادة سعيد بن محمد الساعدي نائب رئيس لجنة الأمن الغذائي والمائي في كلمته قائلا: "عبر سنوات عهده أرسى جلالته -طيب الله ثراه- الأمن والأمان في جميع أرجاء السلطنة وبين الأمم، كما أولى اهتماما عظيما لجميع القطاعات الوطنية وتنميتها بلا استثناء. وفيما يخص تنمية قطاع الأمن الغذائي والمائي والحفاظ على الثروات الوطنية واستدامتها، فقد نال القطاع عظيم اهتمامه -طيب الله ثراه- من أجل تحقيق هدف أسمى تمثل في تحقيق أعلى معدلات الاكتفاء الذاتي للوطن وتنمية كافة القطاعات التي من شأنها أن تعزز مستويات الأمن الغذائي والمائي وتنويع مصادر الدخل الوطني، ولو اسهبنا في الحديث عنه لن نستطيع أن نوفيه حقه، فقد كان أعز الرجال وأنقاهم، رمزًا لهذا الوطن.

وقال سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس في كلمة ألقاها خلال جلسة تأبين فقيد الوطن: "ونحن اليوم إذ نستذكر مآثر المغفور له بإذن الله، لا بد لنا من أن نتوقف مع منجزات عصره الزاهر، لنستقي منها العزيمة والحكمة، ونستخلص منها الدروس الخالدة في حب الأوطان، والتضحيات العظام. لنستشعر ما نحن فيه من خير ونماء وتقدم. ولعل قطاع التعليم قد نال النصيب الأكبر والحظ الأعظم من مسيرة التنمية والتطوير، وشهد قفزات متسارعة، فبعد ثلاث مدارس اثنتين في مسقط وواحدة في ظفار في بداية عهد النهضة المباركة نجد أن عدد المدارس قد وصل اليوم إلى 1927 مدرسة ما بين حكومية وخاصة، و33 مؤسسة تعليم عال حكومية بمختلف التخصصات التي تحتاجها مسيرة التنمية في هذا الوطن إلى جانب 28 مؤسسة تعليم عال خاصة، تستقبل مخرجات التعليم العام لتأهيلهم وتدريبهم بشكل يتناسب مع متطلبات التنمية.

أما على صعيد البحث العلمي، فقد حرص جلالة السلطان المغفور له بإذن الله على دعم الابتكار والأبحاث العلمية بكافة التخصصات، وقدم في سبيل ذلك مجموعة من الحوافز والتوجيهات السامية والكراسي العلمية البحثية في مختلف المجالات في عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية حول العالم. وجاء المرسوم السامي لإنشاء مجلس البحث العلمي تتويجًا لهذا الاهتمام، وسعيًا منه -طيب الله ثراه- في أن يظل التعليم محورًا للتنمية في هذا الوطن العزيز قام بإنشاء مجلس للتعليم يقوم على الاستراتيجيات الوطنية للتعليم والرؤى والخطط التعليمية ويشرف بشكل مباشر على مسيرة التعليم.

وألقى سعادة علي بن أحمد المعشني رئيس لجنة الإعلام والثقافة بالمجلس كلمة قال فيها: "إن الحديث عن إسهامات السلطان قابوس بن سعيد في قطاعي الإعلام والثقافة طويل فلقــد آمـن جلالته بأن الثقافـة العمانية ركـيزةٌ مهـمـةٌ في بنـاء دعائـم النهضة ولاعب محـوري في بـناء النهضة، خاصـة وأن السلطنة تزخــرُ بتـراثٍ حضـاري، وتاريخـي عريـقٍ وثقـافـةٍ متأصلةٍ ومـوروثاتٍ أصليـةٍ تعكـس مـدى ارتــباط العمانـي ببيـئـته ومجتـمعـه". وأولى جلالة السلطان قابـوس -اهتمـاما كبيــرا باللـغة العربيـة، وتجلَّـى ذلك في تأسـيس كلية السلـطان قـابوس لتعلـيم اللـغة العربيـة للناطقــين بغيـرها، ويضيف سعادته: "وعمل جـلالة السلطان قابوس على تكويـن العديـد من المؤسسات الثقافـيـة التي أصبح لها دور فعّال في تـنمـية المجتمـع".

قد يهمك أيضا:

ترسيخ منهج التفكير العلمي أهم سياسات السلطان قابوس لتطوير أبناء عُمان

السلطان هيثم بن طارق يتلقى برقيات التهاني لمناسبة تولّي الحكم في عُمان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء مجلس الشورى ينعون السلطان قابوس مؤسس النهضة الحديثة في عُمان أعضاء مجلس الشورى ينعون السلطان قابوس مؤسس النهضة الحديثة في عُمان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab