سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان مأساة تكساس بعد 73 عامًا
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

أسفر عن مقتل 137 شخصًا على الأقل وأكثر من 5 آلاف مصاب

سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان مأساة "تكساس" بعد 73 عامًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان مأساة "تكساس" بعد 73 عامًا

إنفجار مرفأ بيروت
بيروت - عمان اليوم

أعاد انفجار مرفأ بيروت في لبنان قبل يومين، إلى الأذهان، حادثة مماثلة وقعت قبل 73 عاما في ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأميركية، وكان السبب في الانفجارين، نترات الأمونيوم.  ففي عام 1947 اشتعلت النيران في سفينة فرنسية بعد رسوها في أحد موانئ تكساس، وكانت السفينة تحمل 2300 طن من نترات الأمونيوم، وهي المادة ذاتها التي تسببت بالانفجار الضخم في مرفأ بيروت. واندلعت شرارة الانفجار في السفينة الفرنسية من جراء حريق، ناجم عن عقب سيجارة –على ما يبدو-، وأخذ الدخان يتصاعد وألسنة اللهب تعلو المكان، إلى أن وصلت النيران مخازن نترات الأمونيوم على متن السفينة. وما أن وصلت النيران إلى مخازن نترات الأمونيوم، انفجرت الشحنة، ودمرت في طريقها سفن شحن أخرى كانت تحمل صهاريج للنفط، ومناطق سكنية، مما تسبب بتشريد وجرح وقتل الآلاف.

 وسُجلت حادثة تكساس، التي راح ضحيتها 581 قتيلا و5 آلاف جريح، على أنها أكبر الكوارث غير النووية التي شهدها العالم آنذاك، وقد تسبب بتشريد أكثر من ألفي شخص. وقدرت السلطات الأميركية الخسائر الناجمة عن الحريق بحوالي 100 مليون دولار، في حين قدرت خسائر النفط المحترق بحوالي 500 مليون دولار، فضلا عن تدمير مصانع عدة، ومئات المنازل، وتضرر آلاف السيارات.

 وبين انفجار بيروت في 2020 وحريق تكساس 1947 تكررت الكثير من المشاهد، من بينها الذهول الذي ارتسم على وجوه الملايين، وفرار الناس في كل اتجاه بالشوارع، وامتلاء المستشفيات بالجرحى، وانتشار مشاهد الدمار على مساحة واسعة. وعلى الرغم من تشابه الحادثين في كثير من المشاهد، يبقى السبب الذي أدى إليهما، وهو نترات الأمونيوم، الأكثر بروزا، لتبقى هذه المادة شاهدة على كارثتين تفصل بينهما أكثر من 7 عقود من الزمن.

 أحدث حصيلة لضحايا انفجار بيروت

 وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية صباح الخميس، حصيلة جديدة لضحايا الانفجار الهائل الذي هز بيروت مساء الثلاثاء.  وقال المتحدث باسم الوزارة رضا موسوي، "إن 137 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 5 آلاف، من جراء الحادث الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وفق أحدث حصيلة"، وأوضح المتحدث لـ"فرانس برس"، أن هذه الحصيلة "ليست نهائية"، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك عشرات المفقودين.

 قد يهمك أيضا:

عون يؤكّد أن لبنان تتطلّع إلى مساعدة فرنسا في مسيرة الاصلاحات ومكافحة الفساد

المملكة المتحدة ترسل مساعدات طارئة إلى لبنان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان مأساة تكساس بعد 73 عامًا سيناريو انفجار بيروت 2020 يُعيد إلى الأذهان مأساة تكساس بعد 73 عامًا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab