الجيش الوطني يُعلن مقتل قياديين ميدانيين في مواجهة قوّات حكومة الوفاق
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

غسان سلامة ينعى صلاح جمالي مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا

"الجيش الوطني" يُعلن مقتل قياديين ميدانيين في مواجهة قوّات حكومة "الوفاق"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الجيش الوطني" يُعلن مقتل قياديين ميدانيين في مواجهة قوّات حكومة "الوفاق"

فائز السراج
طرابلس - العرب اليوم

أعلنت القوات الموالية لحكومة "الوفاق" الليبية برئاسة فائز السراج، مسؤوليتها عن مقتل قياديين ميدانيين في "الجيش الوطني" الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بالإضافة إلى الجندي عبدالعظيم الكاني من القوة المساندة للقوات المسلحة، في ضربة نفذتها طائرة مسيرة على مدينة ترهونة، التي تقع على بعد نحو 98 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة طرابلس.

وشيّع المئات من أهالي مدينة ترهونة، جنازة القتلى بحضور العميد خالد المحجوب مسؤول التوجيه المعنوي بقوات "الجيش الوطني"، بينما أظهرت لقطات مصورة بثتها الجمعة، وسائل إعلام موالية لحكومة السراج، احتفال عناصرها المسلحة بمقتل الثلاثة التابعين لقوات الجيش بميدان الشهداء في العاصمة طرابلس، حيث أطلقت الأعيرة والألعاب النارية في الهواء وسط عبارات التهليل والتكبير وتصاعد أبواق السيارات.

وأعلنت قوات السراج، في بيان لعملية «بركان الغضب» التابعة لها أنها نفذت طلعة قتالية دقيقة استهدفت إحدى مركبات التحكم والسيطرة ما أدى إلى تدميرها ومقتل قيادات تابعة لـ«الجيش الوطني»، مشيرة إلى «حالة من الفوضى وعمليات اعتقال عشوائية في ترهونة».

وعبر الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة، عن عميق حزنه بوفاة مبعوث جامعة الدول العربية إلى ليبيا السفير صلاح الدين جمالي، معربا عن تعازيه الصادقة لجامعة الدول العربية والحكومة التونسية وأسرة الفقيد.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، مؤخراً عن النقيب محمد أبوخزام من غرفة عمليات الجيش أن قصفاً بطائرة مسيرة استهدف السيارة التي كان يستقلها قائد اللواء التاسع ومرافقوه. ونعى المشير حفتر في بيان وزعه مكتبه كلا من العقيد عبدالوهاب المقري آمر اللواء التاسع والشقيقين النقيب محسن الكاني، والجندي عبدالعظيم الكاني، وقال إنهم لقوا حتفهم إثر قصف طيران تركي مُسيّر جنوب العاصمة طرابلس.

وقال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابع للجيش الوطني، إن الثلاثة «قتلوا على يد عدو غاشم استباح أرضنا بفعل خيانة الخونة وعمالة العملاء الذين انبطحوا لتنظيم الإخوان الإرهابي وإردوغان وحكام قطر»، وأضاف «اغتالتهم اليد التركية القذرة بطائرة مسيّرة يقودها ضباط أتراك.. هذه هي تركيا التي تعتدي على أرضنا وتدعم الإرهاب وأدواته من المجرمين والمخربين والمهربين الذين يحاربون قيام دولة المؤسسات حتى يستمر الفساد والفوضى».

وبعد ساعات فقط من تأكيد «الجيش الوطني» أن قاعدة الجفرة الجوية التابعة له في وسط البلاد لم تصب بأي أذى وأنه أحبط ما وصفه بمخطط قطري - تركي لضربها، قالت عملية «بركان الغضب» التابعة لحكومة السراج مساء أول من أمس، في بيان لها بأن «نسور الجو استهدفوا غرفة العمليات الرئيسية بالقاعدة والتي كان يشغلها ضباط أجانب من دولة إقليمية معتدية ودمرتها تدميرا كاملا مع مقتل ضباطها الستة». ولم يفصح البيان عن هوية الدولة الأجنبية المعنية، لكنه أضاف «كما دمر سلاح الجو ثلاث منصات لإطلاق صواريخ أرض جو بقاعدة الجفرة كانت تهدد الملاحة الجوية في سماء ليبيا».

وتسيطر قوات «الجيش الوطني» على الجفرة منذ يونيو/ حزيران عام 2017. بعد طرد مجموعات مسلحة كانت تسيطر عليها، علما بأن المنطقة التي تبعد 650 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، تتمتع بموقع استراتيجي مهم وتضم ثالث أكبر قاعدة جوية في البلاد. وكشف المركز الإعلامي للجيش النقاب أمس، عن مساعي الميليشياوي عبدالغني الككلي، الذي يقود ما يعرف بقوة الأمن في أبو سليم الموالية لحكومة السراج بطرابلس، للتواصل مع قيادة الجيش لضمان عدم ملاحقته، وسط معلومات عن احتمال هروبه إلى المغرب حيث تردد أنه نقل كل أمواله واستثماراته إلى هناك، مشيرا إلى مقتل 142عنصرا من هذه الميليشيات منذ بداية المواجهات.

واتهمت القوات الموالية لحكومة السراج في بيان مقتضب أصدرته، قوات «الجيش الوطني» باستهداف مطار معيتيقة الدولي والمغلق منذ نحو أسبوعين في العاصمة بصواريخ غراد، بينما وصفته بمحاولة يائسة منها لتعويض خسائرها.

وقال مصدر عسكري في قوات السراج، إن المطار تعرض لقصف جوي وصاروخي في الساعات الأولى من صباح أمس، لكن من دون وقوع أي خسائر مادية أو بشرية، بيد أن «الجيش الوطني» نفى صحة هذه المعلومات، وفي مطلع الشهر الجاري تم إغلاق المطار الوحيد العامل بطرابلس والذي يقع إلى الشرق مباشرة من وسطها، ما دفع شركات الطيران المحلية إلى نقل رحلاتها إلى مطار مدينة مصراتة، التي تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الشرق من طرابلس، حتى إشعار آخر.

قد يهمك ايضًا:

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

الأمم المتحدة تُحذّر من تدهور الوضع الإنساني في طرابلس الليبية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني يُعلن مقتل قياديين ميدانيين في مواجهة قوّات حكومة الوفاق الجيش الوطني يُعلن مقتل قياديين ميدانيين في مواجهة قوّات حكومة الوفاق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab