مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

أعلن المشير خليفة حفتر أنّه لم ولن يفاوض يومًا على أي منصب

مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج

المشير خليفة حفتر لم ولن يفاوض يومًا على أي منصب
طرابلس - العرب اليوم

جدَّد المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، الذي أعلن أنه لم (ولن) يفاوض يوما على أي منصب، رفضه وقف القتال في العاصمة طرابلس، في وقت أعلنت فيه قواته أنها قتلت خلال المواجهات الأخيرة أكثر من 200 من عناصر الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج.

وردا على إعلان بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أنه تم تحريف تصريحات رئيسها غسان سلامة، بشأن ما سماه «شروط المشير حفتر لوقف الحرب»، جنوب العاصمة طرابلس، عد بيان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم المشير حفتر، أن «ما يقوم به حفتر والضباط وضباط الصف والجنود والقوى المساندة أسمى وأرقى من أي منصب».

وأكد البيان أن «قوات الجيش ماضية في حربها على الإرهاب والجريمة إلى أن يتحرر كل تراب الوطن، وينعم أهلنا بالأمن والأمان، ويمارسوا حقهم الديمقراطي في بيئة آمنة وحياة مستقرة، اقتصادياً واجتماعياً».

ونشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية مقابلة لسلامة، أكد فيها أن المشير حفتر اشترط الحصول على مناصب سيادية، مقابل انسحاب محتمل لقواته جنوب طرابلس. كما عد هجوم حفتر إهانة له شخصياً، وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك بسبب تزامن اندلاع الحرب مع زيارة الأخير إلى طرابلس مطلع أبريل (نيسان) الماضي.

ورأى المركز الإعلامي للجيش أن تصريحات سلامة، التي يعمل تنظيم الإخوان الإرهابي على توظيفها، هي «كارثة لهم، وتضيف لملفات كذبهم وتدليسهم نوعاً آخر من الكذب، حتى على المؤسسة الأممية».

وعد السراج، لدى اجتماعه في طرابلس مساء أول من أمس مع وفد من منطقة الجنوب الليبي، أن الأوضاع في الجنوب تقع ضمن أولويات عمل حكومته، وقال إنها ستسخر الإمكانيات المتاحة كافة لحل المشكلات والمختنقات بمرافق البلديات.

وميدانياً، تحدثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني، أمس، عن تمكن قواته «في عملية استدراج هي الأكبر» من تحقيق ما سمته «انتصار عظيم» خلال اليومين الماضيين، بعد القضاء على 38 عنصراً من ميليشيات السراج المتحالفة مع المجموعات الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير 7 آليات، مع المحافظة على كامل التمركزات.

وقالت الشعبة، في بيان لها، إن هذا «أجبر العدو على جر أذيال الهزيمة»، منكسرة أمام صمود قوات الجيش، في إطار «استمرارها في عمليات استدراج العدو من مواقع تمركزه داخل الأحياء السكنية إلى المساحات الواسعة الخالية من السكان».

وأعلن المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابع للجيش عن سقوط أكثر من مائتي قتيل على مدى 3 أيام من العمليات العسكرية في صفوف الميليشيات، خلال ضربات جوية ومواجهات على الأرض في المحاور، مشيراً إلى أن نسبة مواجهات محور السبيعة شكلت العدد الأكبر.

وعد المركز، في بيان له، أن إعلان ميليشيا النواصي، الموالية لحكومة السراج، عن مقتل 28 من عناصرها مؤخراً، يؤكد لأفراد الميليشيات أن «من يصرّ على المواجهة، ولا يستمع لتحذيرات الجيش، سيلقى نفس المصير».

وفي المقابل، نقلت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها ميليشيات السراج، عن الناطق الرسمي باسمها العقيد محمد قنونو أن سلاح الجو التابع لها نفّذ، أول من أمس، 5 طلعات قتالية استهدفت غرفة عمليات بمنطقة سوق السبت، وآليات ثقيلة في قصر بن غشير، ومدفعية هاوزر في وادي الربيع، وقالت إنها كانت تقصف العاصمة طرابلس عشوائياً.

وأعلنت رواندا، أمس، موافقتها على استقبال مئات، وربما آلاف اللاجئين أو طالبي اللجوء الأفارقة العالقين في ليبيا، بموجب اتفاق يأمل الاتحاد الأفريقي في أن يتكرر مع دول أعضاء أخرى، بينما تشير الأمم المتحدة إلى أن نحو 42 ألف مهاجر موجودون حالياً في ليبيا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن هوب غاساتورا، مندوبة رواندا لدى الاتحاد الأفريقي، خلال مؤتمر صحافي في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم، بحضور ممثلين للاتحاد الأفريقي والمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة: «سنستقبل دفعة أولى تضم 500 شخص خلال بضعة أسابيع».

قد يهمك أيضًا

خليفة حفتر يؤكّد أنّ هدف الجيش الليبي هو طرابلس وليس النفط

الجيش الليبي يتقدّم على 7 محاور في معركة طرابلس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج مقتل 200 مِن عناصر الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab