رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

اعتبر ما حدث في مؤتمر "حزب الدعوة" مُخالفًا لما اتُّفِق عليه

رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي

رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور حيدر العبادي
بغداد - نهال قباني

هاجم رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور حيدر العبادي، رئيسي الوزراء؛ الأسبق نوري المالكي، والحالي عادل عبدالمهدي، وفي تصريحات له قال العبادي إن «منجزات عبدالمهدي على الورق فقط»، وعدّ أن ما حدث في مؤتمر «حزب الدعوة» الأخير الذي تمت خلاله إعادة انتخاب نوري المالكي لمنصب الأمين العام، مخالف لما تم الاتفاق عليه.

وقال العبادي بشأن ما قيل عن ترشحه لمواقع قيادية في «حزب الدعوة» الذي كان أعلن استقالته من رئاسة مكتبه السياسي قبل أشهر، قال: «لم ولن أترشح في مواقع قيادية في (حزب الدعوة الإسلامية)»، وبشأن مفهوم المعارضة الذي تبناه «تيار الحكمة» بزعامة عمار الحكيم ويسعى إلى تبنيه «ائتلاف النصر» الذي يقوده العبادي، قال الأخير إن «هناك جهات تعارض الحكومة إلى جانب (الحكمة) و(النصر)، لكنها لا تدخل تحت هذا (المسمى)»، وأضاف: «إلى الآن لم تنضج فكرة المعارضة في العراق، فالديمقراطيات وصلت إلى هذه النقطة بعد حوار سنين طويلة، ونحن ديمقراطيتنا ما زالت ناشئة»، موضحا أن «الديمقراطية في العراق مصلحية، ونحن بالضد من الديمقراطية التوافقية للتوافق على المصالح»، وبشأن ما حدث في المؤتمر الأخير

لـ«حزب الدعوة»، قال العبادي إن «ما حصل في مؤتمر (الدعوة) مخالف؛ حيث لم يكن هناك انتخاب، بل تجديد عهد (في إشارة إلى إعادة انتخاب المالكي) ولا يوجد في تاريخنا مثل هذا. ثم المؤتمر توافق في اليوم الأول على أن يؤجل موضوع الانتخابات إلى الشورى، وفجأة حدث ما حدث، وهو طريقة لكسب شيء معين سياسياً»، منوها بأنه «لا يجوز أن يستخدم الحزب لكسب سياسيين لا يصبون في مصلحته بشيء».

وقال رئيس الوزراء السابق إن «كتلتنا الانتخابية (النصر) سميناها كياناً وطنياً عابراً للطائفية، ونجحنا في كسر الحواجز، وليست لدي نية لتأسيس حزب جديد». وحول تشكيل الحكومة الحالية برئاسة عادل عبد المهدي، أكد العبادي أن «الحكومة شكلت بطرفين رئيسين؛ (الفتح وسائرون)، وهم يعتقدون بأنهم بهذا التشكيل لديهم استحقاق رغم أنهم أعلنوا التنازل عن استحقاقاتهم، وفي النهاية نرى أن هناك إصرارا من الكتلتين على الاستحقاق بدليل توزيع الوزارات بشكل معين من دون حساب للعدالة»، مستدركا بأن «تأخر تشكيل الحكومة بسبب تناقض الكتلتين، وفي النهاية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اختار أشخاصاً غير مقتنع بهم وفرضوا عليه، وهو قال ذلك».

وحول تأجيل زيارة عبد المهدي إلى واشنطن وللمرة الثانية، قال العبادي: «غير واضح لدي الأمر؛ لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب له توجهاته الخاصة ولا أعلم برؤيته حول العراق، وهو كان يميل إلى سحب قواته من الأراضي العراقية لأنه لا مصلحة له في بقائها، فهو يريد من ينفق على قواته، وحتى علاقته في أوروبا توترت كثيراً بسبب هذا الموضوع».
وكشف العبادي عن أن «الجهات الأمنية لا تجرؤ على كشف الجهة التي اقتحمت مقر الوقف الشيعي؛ وهي مصيبة، فكم من هذه الفصائل موجودة في داخل الدولة والمنطقة الخضراء؟ إذن نحن في خطر». ونفى أن يكون لديه طموح في العودة إلى رئاسة الوزراء، مبيناً أنه «الآن أكثر راحة مما سبق، لكن أتألم عندما أرى الإنجازات تتراجع، والتقويم الحكومي لعبد المهدي حبر على ورق في أكثره». وأشار العبادي إلى «وجود تواصل جيد مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهم محتارون في وضعهم الحالي، ويراقبون رسائل المرجعية، وهم الآن ليسوا مؤيدين بالكامل، وليسوا معارضين؛ لكن عليهم أن يكونوا واضحين في مسارهم؛ إما لكسب المغانم، أو بناء دولة ووطن للجميع»، مستدركا بأن «السيد مقتدى الصدر في فترات يبتعد، والمشكلة أنه لا يدخل في التفاصيل».

وقد يهمك ايضا:

القضاء العراقي يبطل قرار العبادي بإعفاء فالح الفياض من مناصبه

حيدر العبادي ينهي "شهر العسل" مع عادل عبد المهدي ويشكك في دستورية حكومته

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي رئيس الوزراء العراقي السابق يُهاجم نوري المالكي وعادل عبدالمهدي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab