الرئيس ميشال عون يرعى مصالحة اجتماع بعبدا وجلسة للحكومة اللبنانية الجمعة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تعهد الحريري بفتح صفحة جديدة ووليد جنبلاط راضٍ وبري عدَّه إنجازًا

الرئيس ميشال عون يرعى "مصالحة" اجتماع بعبدا وجلسة للحكومة اللبنانية الجمعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس ميشال عون يرعى "مصالحة" اجتماع بعبدا وجلسة للحكومة اللبنانية الجمعة

الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

طوى اجتماع بعبدا الخماسي، الجمعة، صفحة الإشكال الذي حصل بعد الحادث المسلح الذي وقع في قرية قبرشمون في الجبل، في 30 يونيو/ حزيران الماضي، وانتهى الاجتماع إلى فتح "صفحة جديدة" بين المكونات، بعد مصالحة رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان في قصر بعبدا، بحضور الرئيس ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، وذلك عشية انعقاد جلسة لمجلس الوزراء ظهر السبت في قصر بعبدا.

ووصف اللقاء المطول بأنه «لقاء مصارحة ومصالحة»، وعده بري إنجازا، وأعلن جنبلاط أنه راضٍ عنه. وتلا الرئيس الحريري بياناً قال فيه: «عقد اجتماع مصارحة ومصالحة في قصر بعبدا، واستنكر المجتمعون الحادثة المؤسفة التي وقعت، وسقط نتيجتها ضحيتان وعدد من الجرحى، والتي باتت في عهدة القضاء العسكري الذي يتولى التحقيق في ملابساتها. واستنادا إلى القوانين، وفي ضوء نتائج التحقيقات، يتخذ مجلس الوزراء القرار المناسب»، ودعا الحريري مجلس الوزراء إلى الانعقاد السبت عند الحادية عشرة قبل الظهر في قصر بعبدا، وقال: «من الآن وصاعداً، نفتح صفحة جديدة فيها كل الخير لمصلحة المواطن».

وقالت مصادر سياسية مطلعة إن المصالحة أنضجها الثنائي بري - الحريري، بينما كان الرئيس عون منفتحا ومرنا على الحلول، وكان من المفترض أن تُعقد جلسة المصالحة صباحا، وجلسة الحكومة بعد الظهر، لكن تأخر أرسلان في إعطاء جواب على المبادرة أخرها إلى ظهر أمس.

اقرا ايضا:

ميشال عون يؤكّد أنّ اتفاق الطائف مظلة لحماية الميثاق الوطني اللبناني

وفي تفاصيل الاتصالات التي أفضت إلى المصالحة منذ الخميس، قالت المصادر إن بري وجنبلاط تعاونا على إقناع الحريري ليل الخميس - الجمعة، فأعطى الحريري ضمانات لجنبلاط بأنه لن يكون هناك أي طرح للملف على المجلس العدلي، ولا تصويت عليه في الحكومة، وطمأن جنبلاط حول هواجسه بأنه لا حل للقضية إلا سياسيا، وهو أمر متفق عليه بين بري والحريري، وأن المصالحة هي مدخل لتنفيس الاحتقان، وإعادة تفعيل الحكومة.

ولفتت المصادر إلى أن الحريري الذي كان له دور لافت وأساسي في التسوية، لعب دوراً في إقناع الرئيس عون بأن المدخل لحل الأزمة هو المصالحة التي اقترحها بري، وأشارت إلى أن عون كان متجاوباً مقتنعاً باستعادة كل الأمور عبر المصالحة، منعاً لأن يذهب البلد إلى المجهول، واقتنع من الحريري بذلك بعد تقييم الأمور.

وقالت المصادر إن الاتصالات امتدت إلى ما بعد منتصف الليل مع الرئيس عون، وحتى الفجر مع جنبلاط، بينما فوض «حزب الله» بري «على بياض» ببلورة الحل، على قاعدة المصالحة التي يدعمها الحريري بلا شروط.

وقالت المصادر إن الحريري اتصل بوزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، ودخل «حزب الله» بثقله على خط الضغط على أرسلان لحسم الوضع، بينما كانت له بالتوازي اتصالات مع الرئيس عون.

وسبق هذا الاجتماع اجتماع مالي في بعبدا، وتلا الرئيس الحريري بيان الاجتماع المالي، وقال: «تم الاتفاق على جملة من الخطوات الأساسية التي سنعمل على تطبيقها في المرحلة المقبلة، تسهم في تفعيل الاقتصاد وتعزيز وضع المالية العامة، وعبر المجتمعون خلال الاجتماع المالي عن ارتياحهم لجهة تنقية الأجواء السياسية والمصارحة والمصالحة».

وخصّص الاجتماع المالي لدراسة الأوضاع الاقتصادية والمالية، برئاسة عون، وحضره بري والحريري، ووزراء المال علي حسن خليل، وشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، والاقتصاد منصور بطيش، ورئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس جمعية المصارف سليم صفير، والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، واستبعد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني.

وقال حاصباني: «لم أجد مبرراً لاستبعاد نائب رئيس مجلس الوزراء عن اجتماع من هذا النوع»، وأضاف: «إذا كان البعض يريد تهميش هذا الموقع الأرثوذكسي الأول في السلطة التنفيذية، وهو حالياً يمثل مكوناً سياسياً أساسياً في البلاد، فيكون بهذا التهميش يضرب المنطق المؤسساتي الذي يجب السعي لتكريسه، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تعاوناً وجمعاً لكل القدرات المتاحة».

قد يهمك ايضا:

قطب نيابي يُحذِّر مِن اشتعال فتيل أزمة جديدة بين المسيحيين والدروز

ارتفاع تكلفة التأمين على ديون لبنان السيادية إلى مستوى قياسي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس ميشال عون يرعى مصالحة اجتماع بعبدا وجلسة للحكومة اللبنانية الجمعة الرئيس ميشال عون يرعى مصالحة اجتماع بعبدا وجلسة للحكومة اللبنانية الجمعة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab