بيروت ـ كريستين نبعة
أعلن «حزب الله» اللبناني، مقتل ستة من عناصره على الحدود مع إسرائيل يوم أمس (السبت)، ليرتفع عدد عناصره الذين قتلوا خلال أسبوعين في المنطقة الحدودية إلى 19.
وقال مصدر أمني في لبنان، إن أحد هؤلاء المقاتلين قتل في منطقة حولا اللبنانية التي تقع مقابل منطقة مرغليوت الإسرائيلية، والتي قالت إسرائيل إنها كانت هدفاً لهجوم صاروخي مضاد للدبابات، وأن الجيش الإسرائيلي إنه رد بإطلاق النار. وقال حزب الله في وقت لاحق، إن الخمسة الآخرين قتلوا السبت، دون تقديم تفاصيل.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، إصابة ثلاثة من جنوده، جروح أحدهم خطيرة واثنان جروحهما طفيفة، جراء إطلاق عناصر «حزب الله» صاروخاً مضاداً للدبابات باتجاه قرية برعام.
وأعلن «حزب الله» مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات على مواقع للجيش الإسرائيلي ومركبات عسكرية وأفراد في مناطق قريبة من الحدود طوال اليوم السبت.
وقالت إسرائيل إن جنودها قصفوا خلية كانت تحاول إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه منطقة شلومي، وهي بلدة إسرائيلية تبعد حوالي 70 كيلومتراً عن مرغليوت.
وقالت حركة «الجهاد الإسلامير الفلسطينية، التي لها وجود أيضا في جنوب لبنان، إن أحد أفرادها قتل.
ويتبادل «حزب الله» والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الحدود بشكل يومي تقريباً منذ أن شنت حركة «حماس» هجوماً عنيفا في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل التي ردت بشن غارات جوية مكثفة على غزة.
وهذا هو أسوأ تصعيد للعنف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ حرب عام 2006 بين «حزب الله» وإسرائيل.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن إجلاء سكان كريات شمونة سمح للجيش بتوسيع نطاق عملياته ضد «حزب الله»، حليف حماس الذي يحصل أيضا على دعم من إيران.
وأعلنت إسرائيل و«حزب الله» تبادل إطلاق النار في نقاط أخرى على الحدود اليوم، منها في محيط علما الشعب اللبنانية وحنيتا الإسرائيلية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اشتباكات متبادلة بين قوات الاحتلال وحزب الله في جنوب لبنان عقب مقتل جندي إسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي يتابع جاهزية قواته قرب حدود غزة ويؤكد أن حزب الله قرر المشاركة في القتال
أرسل تعليقك