24 قتيلًا وجريحًا بقصف استهدف مركز إيواء نازحين في جنوب العاصمة الليبية طرابلس
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

"الجيش الوطني" ينفي تدمير "الوفاق" منظومات روسية ويسقط 4 طائرات مسيّرة تركية

24 قتيلًا وجريحًا بقصف استهدف مركز إيواء نازحين في جنوب العاصمة الليبية طرابلس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 24 قتيلًا وجريحًا بقصف استهدف مركز إيواء نازحين في جنوب العاصمة الليبية طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - عمان اليوم

 قتل 7 أشخاص، وأصيب 17 آخرين، في قصف استهدف مركز إيواء نازحين بجنوب العاصمة الليبية طرابلس، وألمحت قوات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج إلى مسؤولية الجيش الوطني عنه، فيما أكد الجيش الوطني بدوره أنه أسقط مؤخراً 5 طائرات «درون تركية»، ونفى تعرض قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية بغرب البلاد إلى هجوم دمر منظومتين للدفاع الجوي مقدمتين من روسيا. وأعلن مركز الطب الميداني والدعم التابع لحكومة السراج في طرابلس، أمس، مقتل 7 أشخاص، من بينهم مجهول وشخص آخر من بنغلاديش، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين في قصف تعرض له مقر إيواء النازحين بالمبيت الجامعي بمنطقة الفرناج.

ولم يحدد المركز الجهة المسؤولة عن القصف، لكن أمين الهاشمي الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة السراج، اتهم قوات عملية الكرامة، في إشارة للجيش الوطن، وقال إن القصف استهدف مبيت القسم الداخلي الجامعي الذي خصصته بلدية عين زارة لمئات العائلات النازحة من شتى المناطق والمدن الليبية. وروى الهاشمي أن «القذائف التي انهالت على المكان، وتسببت في حالة من الرعب والفزع لدى الجميع»، أدت أيضاً لإصابة سيارة إسعاف وجرح سائقها والمسعفين، قبل أن يتم توفير ما وصفه بممر آمن من قبل الطب الميداني لخروج العائلات العالقة.

وقالت خدمات الطوارئ في طرابلس، على لسان أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، إن القصف تسبب في نشوب حريق في منطقة الفرناج الواقعة قرب الخطوط الأمامية، وموطن عدد من النازحين الذين ينتمي معظمهم إلى منطقة عين زارة المجاورة، وأوضح أن جهاز الإسعاف يحاول إجلاء النازحين المتبقين ونقلهم لمكان آخر بالمدينة التي تشهد ارتفاعاً كبيراً في وتيرة الهجمات العشوائية منذ مطلع الشهر الحالي.

وقبل هذا القصف، تراجعت حدة الاشتباكات المباشرة بطرابلس وضواحيها، مع حدوث مناوشات متقطعة بالمدفعية الثقيلة، بينما تحدث سكان محليون عن تصاعد النيران تزامناً مع دوى انفجارات قوية من داخل مطار معيتيقة الدولي المغلق. وقالت وسائل إعلام محلية موالية للجيش الوطني إن 7 من عناصر المرتزقة السوريين الموالين لتركيا والذين يقاتلون في صفوف قوات الوفاق، قاموا بتسليم أنفسهم لقوات الجيش، مساء أول من أمس، بمحور أبو سليم بالعاصمة. وزاد القتال داخل وحول طرابلس من الظروف الصعبة التي يواجهها السكان الذين شهدوا الأسبوع الماضي انقطاع الكهرباء والمياه لفترات طويلة، مع ارتفاع شديد في درجة الحرارة. وقال جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي، إن المياه لن تعود إلى طرابلس وباقي المدن قبل يومين، رغم إعلان الشركة العامة للكهرباء إعادة تشغيل المحطة المغذية لمنظومة المياه، بعد توقف دام أسبوعاً بسبب اعتداء مجموعة خارجة عن القانون.

إلى ذلك، أعلنت قوات حكومة السراج المشاركة في عملية بركان الغضب أنها دمرت منظومتين مضادتين للطائرات مقدمتين من روسيا، وأوضحت أنها قصفت خلال الساعات القليلة الماضية منظومتي الدفاع الجوي الروسية «بانتسير»، في سلسة ضربات جوية، بفارق زمني بضع ساعات بينهما فقط، فور وصولهما إلى قاعدة الوطية الجوية الواقعة على بعد 140 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس. وقالت العملية، في بيان لها، فجر أمس، إن قواتها دمرت أيضاً للمرة الثانية خلال ساعات منظومة الدفاع الجوي الروسية «بانتسير» بعد ساعات من وصولها داخل القاعدة، مشيرة إلى أن المنظومة الصاروخية كانت موضوعة على سيارة نقلت إلى ليبيا من الخارج لدعم الجيش الوطني. وطبقاً لما أعلنه المتحدث الرسمي باسم قوات الوفاق، فجر أمس، شنّ سلاحها الجوي 3 ضربات جوية على قاعدة الوطية ومحيطها، تعاملت في إحداها مع طائرة صينية الصنع، ودمرّت في الضربتين الأخريين دشماً في القاعدة الجوية تحتوي على مخازن للذخيرة، علماً بأنه أعلن شن 3 ضربات جوية مماثلة في وقت سابق من مساء أول من أمس، أسفرت عن تدمير إحدى المنظومتين، بالإضافة إلى 3 سيارات مسلحة، بينها سيارة ذخيرة في القاعدة.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها قوات السراج تدمير منظومة دفاع جوي روسية منذ بدء الحرب في 4 أبريل (نيسان) الماضي.

في المقابل، قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الوطني، أمس، إن دفاعه الجوي أسقط طائرة درون تركية في منطقة العجيلات، بالقرب من قاعدة الوطية، ليرتفع بذلك عدد الطائرات التركية المماثلة التي أسقطها الجيش على مدى الـ24 ساعة الماضية لـ4 طائرات، وفقاً لمصادر عسكرية بالجيش الوطني. وكانت شعبة الإعلام الحربي للجيش، أعلنت مساء أول من أمس، إسقاط «طائرة تركية مُسيّرة من طراز Anka - S» العنقاء «في ضواحي قاعدة عقبة بن نافع (الوطية) الجوية». بدورها، نفت الكتيبة 134 مشاة التابعة للجيش الوطني والمكلفة بحماية وتأمين القاعدة، تعرضها لأي قصف. وأوضحت في بيان أن «لقطات الفيديو التي عرضتها قوات الوفاق لا تخص القاعدة ومنقولة من الحرب السورية».

ونعت الكتيبة التي شددت على عدم حدوث «أي قصف للطيران التركي المسير على قاعدة الوطية»، آمر كتيبة العاصفة بلواء 106 الملازم أنس السعيطي و3 من قوات الجيش، وقالت إنهم لقوا مصرعهم أثناء عمليه استطلاع متقدمة في محيط القاعدة إثر استهداف مدفعي مباشر من قبل عناصر الحشد الميليشياوي.

 قد يهمك أيضا:

مقتل 14 شخصًا في قصف عشوائي استهدف مستشفى طرابلس المركزي

المسماري البيان الخماسي يعتبر بمثابة اعتراف دولي بشرعية الجيش الوطني الليبي


 
 
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

24 قتيلًا وجريحًا بقصف استهدف مركز إيواء نازحين في جنوب العاصمة الليبية طرابلس 24 قتيلًا وجريحًا بقصف استهدف مركز إيواء نازحين في جنوب العاصمة الليبية طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab