مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع للرد على طهران والحرس الثوري يهدّد بقصفها بآلاف الصواريخ
آخر تحديث GMT20:23:57
 عمان اليوم -

مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع للرد على طهران والحرس الثوري يهدّد بقصفها بآلاف الصواريخ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع للرد على طهران والحرس الثوري يهدّد بقصفها بآلاف الصواريخ

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أثناء تفقده لتجمع للقوات التي تستعد لغزو قطاع غزّة
القدس المحتلة / طهران ـ عمان اليوم

سيجتمع  مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اليوم الخميس للتصويت على الرد، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن" وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لأكد أمس أن رد بلاده سيكون "قويا ودقيقا وقبل كل شيء مفاجئا". كما أكد في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه سيكون "قاتلا". وأضاف قائلا:" طل من يحاول إيذاء دولة إسرائيل سيدفع الثمن".
في حين أكد البيت الأبيض أن المناقشات بين واشنطن وتل أبيب حول الهجوم على إيران مستمرة.

بينما تترقب إيران والعالم برمته رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي طالها مطلع الشهر الحالي، جددت طهران تهديداتها.
وقال مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني إبراهيم جباري في تصريحات صحافية "إذا أطلقنا 200 صاروخ مؤخراً فنحن الآن جاهزون لإطلاق آلاف الصواريخ" نحو إسرائيل.
إلا أنه أضاف في الوقت عينه أنه "لن تكون هناك حرب إذا لم تنفذ إسرائيل أي هجوم".

وتابع قائلا: "لكن إذا استهدفت إسرائيل نقطة واحدة في بلادنا فسنرد باستهداف عشرات المراكز الأمنية والعسكرية والاقتصادية"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية، أمس الأربعاء.

بدوره، أكد رئيس منظمة التعبئة في إيران، العميد غلام رضا سليماني، أن بلاده ستستخدم تقنيات جديدة ستفاجئ إسرائيل.
ولا تزال إسرائيل تدرس خيارات الرد على طهران وبنك الأهداف، متوعدة برد مفاجئ وقاس لن يتوقعه المسؤولون الإيرانيون.
في حين ألمحت مصادر إسرائيلية إلى احتمال أن تشمل الضربة مواقع نفطية أو محطات كهربائية، فضلا عن مواقع عسكرية. كما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، لافتين إلى ضرب المجمع الرئاسي الإيراني، ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلاً عن مقر الحرس الثوري في طهران، حسب القناة 12 الإسرائيلية.

في المقابل، هددت طهران برد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر، بينما نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، الأحد الماضي، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها إيران في حال ردت إسرائيل، مبينة عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.

يذكر أن مسؤولون أميركيون كشفوا أن واشنطن تشعر ببعض الاحباط من تكتم نتنياهو عن تفاصيل أو أهداف رده على إيران.
يشار إلى أن بايدن كان حث إسرائيل الاسبوع الماضي على تجنب استهجاف المنشآت النفطية أو النوية الإيرانية.

في حين أكد مسؤولون إسرائيليون أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة. ودعت بعض الأصوات المتطرفة إلى ضرب المواقع النووية أيضا، فضلا عن مقر الرئاسة الإيرانية ومقر المرشد علي خامنئي في طهران.
في المقابل، توعدت السلطات الإيرانية برد أقوى من السابق، في حال طال الهجوم الإسرائيلي مواقع داخل البلاد.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يؤكد أن إسرائيل لا تسعى لاحتلال غزة ولكن نريدها منزوعة السلاح

نتنياهو يُعلن أن إسرائيل ستتولّى المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة بعد الحرب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع للرد على طهران والحرس الثوري يهدّد بقصفها بآلاف الصواريخ مجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع للرد على طهران والحرس الثوري يهدّد بقصفها بآلاف الصواريخ



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

مسقط - عمان اليوم

GMT 08:27 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab