ناقشت أمس الأربعاء، مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان ممثلة بجريدة عمان، "مضامين الخطاب السامي للشباب العماني"، وذلك في جلسة حوارية بمشاركة مجموعة من الشباب من مختلف الجامعات والعاملين في مختلف القطاعات، بالقاعة الرئيسية بالمؤسسة. وركزت الجلسة الحوارية على آراء الشباب حول المحاور التي ذكرها جلالة السلطان هيثم بن طارق في الخطاب السامي والمتعلقة بفئة الشباب العماني منها: الاستماع للشباب والحفاظ على مكتسبات الوطن وتوفير البيئة المحفزة للتعليم والبحث العلمي وتدريب الشباب وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل وتحسين بيئة التوظيف، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوفير البيئة المحفزة للتعليم والبحث العلمي والتركيز على الابتكار وتوظيف الذكاء الاصطناعي. وقد طرحت "عمان" تساؤلات متعددة للمشاركين في الجلسة الحوارية حول مضامين الخطاب السامي في مختلف جوانبه وأبعاده، فكيف ينظر الشباب العماني إلى خطاب جلالته؟ وماذا يريد الشباب للانتقال بعمان إلى مستوى الطموح والآمال؟ حصيلة الردود في السطور الآتية:
سليمان الناعبي: تطوير وتمكين مبادرات الشباب –
خطاب جلالة السلطان يشكل مفخرة لنا كشباب حيث ركز فيه تركيزا كبيرا على الشباب، وأيضا يعود بنا شريط الذكريات إلى أوامر جلالة السلطان قابوس -طيب الله ثراه- في إنشاء اللجنة الوطنية للشباب.
وهذا دلالة واضحة من المقام السامي على أن الشباب هم عماد هذه الأمة ووقودها الذي لا ينضب وهم سواعد البناء، وبعزيمة الشباب وإرادتهم تقوم جميع الدول، وفكرهم وقوتهم وحماسهم يولدون طاقة كبيرة جدا لا يمكن إيقافها، وعند توجيهها نحو المنحنى الإيجابي، فإن ذلك سينعكس إيجابيا على البلاد وستكون عمان بخير وفي مصاف الدول المتقدمة. كما أن جلالته ذكر في خطابه موضوع تمكين الشباب والاستدامة والتطور، والتقدم التكنولوجي ومختلف المجالات.
وأوضح الناعبي قائلا: شبابنا هم أفضل الشباب على المستوى العالمي، وتوجد برامج لتمكين الشباب كبرنامج (مبادرة)، ويمكن للشباب تقديم برامجهم، ومن ثم تقوم اللجنة بتصنيف المبادرة، ومن ثم دعمها لوجستا وماديا وإداريا، ويعتبر تجربة ناجحة جدا، واحتضن العديد من المبادرات، كما تم احتضان بعضها من قبل شركات حكومية، وتم تدريب الكثير من الشباب في الخارج.
كما أن الشخص يجب أن يحارب من أجل رؤيته وفكرته، ويحاول أن يزيل بنفسه العقبات التي تأتي في طريقه بشتى السبل، فمثلا شهاب الحبسي بطل السباقات، بدأ كمتسابق بدون أي دعم، أما الآن وبعد نجاحاته، فهناك دعم حكومي ومن الشركات الخاصة أيضا، فالحكومة عندما تجد أن الشخص يقاتل من أجل فكرته فإنها تقف إلى جانبه وأيضا الشركات الأهلية.
انتصار الحربية: نهضة متجددة بأفكار شبابية –
انتابني حماس للتغيير الذي سيحدث عند سماعي خطاب جلالته، وشعرت أن هناك نهضة متجددة قادمة، وتغييرا في كافة المجالات، لأن الخطاب شمل مواضيع متنوعة ونحتاجها كشباب وكذلك المجتمع، وهذا التغيير سيكون استكمالا لما حققه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -طيب الله ثراه-.
وأكدت أن الشباب لديهم الكثير من الأفكار والمبادرات والمشاريع، ولكن نتمنى إعلام وتعريف المجتمع بها، سواء عن طريق اللجنة الوطنية للشباب، أو عن طريق الجهات الحكومية والخاصة المعنية.
كما أشارت إلى أن التدريب الصيفي للطلاب مفيد جدا، حيث يكسبهم ثقة في النفس، وتنمية مهاراتهم، وزيادة شغفهم بالدراسة، كما أن الطالب من خلال التدريب سيتعرف على ميوله، والتخصص الذي سيرغب في مواصلة الدراسة فيه، وسيفكر في ما الذي يستطيع أن يضيفه لهذا التخصص بما يخدم بلاده، وتحرص وزارة التعليم العالي على توفير هذا التدريب لطلاب الجامعات، سواء في القطاع الحكومي أوالخاص، حيث يوجد تعاون وتنسيق بين هذه الجهات كلها.
خديجة البلوشية: أهمية وجود مؤسسات بحثية متكاملة وتبسيط الإجراءات –
خطاب جلالته أعطاني الأمل أن صوت الشباب سيصل إلى المعنيين والمجتمع بقوة، وهذا سيجعلنا بعد التخرج أن نحاول التسريع في تحريك عجلة التنمية بالبلاد.
وعندما أشار جلالته أن من الأولويات الوطنية توفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار، فهذا أعطانا الأمل للمستقبل خاصة في مجال تخصصي وهو الصيدلة، فبدلا من أن نكون مستوردين للأدوية وخاصة للأمراض المستعصية، فإننا نستطيع أن نكون دولة مصدرة ورائدة في مجال إنتاج الأدوية، لأن السلطنة غنية بالكثير من الموارد الطبيعية العلاجية كاللبان والتمور والزيتون والأعشاب، وعن طريق البحث العلمي نستطيع أن نبتكر أدوية منها.
ولكن نحتاج في البداية إلى وجود مؤسسات بحثية لإجراء التجارب فيها، وأيضا نحتاج لمختبرات لصنع هذه الأدوية، حيث توجد حاليا الكثير من الدراسات العلمية والبحوث حول هذا الموضوع، ولكن تصل إلى مستوى معين ولا يتم استكمالها، لأننا نفتقد وجود مؤسسات بحثية يمكن من خلالها تطبيق هذه البحوث وإجراء التجارب، ومن ثم بعد نجاحها يمكن أن ننتقل إلى مرحلة التصنيع.
كما أن عدم وجود هذه المراكز في السلطنة، يجعل بعض الشباب يتجهون إلى دول أخرى لإجراء هذه البحوث، وبالتالي تستفيد تلك الدول من نتائج البحث عند نجاحه، مع أن بلادنا أولى بهذه النجاحات.
وذكرت خديجة ملاحظة مهمة في مجال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي ضرورة تبسيط الإجراءات لإصدار التراخيص لهذه المشاريع، والتنسيق بين الجهات المعنية بهذا الموضوع.
وقالت البلوشية: قبل أن يحصل أي شخص للدعم المادي لبدء مشروعه الخاص، عليه في الأول أن يكتسب مهارات إدارة هذا المشروع، وتطوير مهاراته في مجال المشروع، وذلك من خلال الاهتمام بتدريبه جيدا من قبل الجهات المعنية، وبالتالي تصبح لديه الثقة التي تؤهله لإدارة مشروعه، وضمان استمراريته. وهناك أشخاص لم يدخلوا الجامعات، ولكن هذا لا يمنع من وجود مهارات لديهم يمكن الاهتمام بها وتطويرها، من أجل تمكين الشخص ويصبح نافعا لبلاده.
ماريا الراشدية: الاستفادة من الموارد الطبيعية وتنويع المشاريع –
أقوم حاليا بتنفيذ مشروعين حول استغلال الموارد الطبيعة للسلطنة كاللبان والحلبة والقرفة لإنتاج دواء منها، هذا المشروع إذا تم اعتماده فإنه سيكون مفيد جدا للبلاد، ولن يكلفها الكثير، لأن الموارد موجودة محليا، ولكن المشكلة إنه لا يوجد لدينا مصانع لتصنيع هذه الأدوية، وتصديرها للخارج، لذا فإن خطاب جلالته الذي ذكر فيه أهمية البحث العلمي، يعطينا دافعا وحماسا للمستقبل.
حاليا يوجد دعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قبل صندوق الرفد، ولكننا لا نريد الدعم المادي فقط، ولكن نحتاج إلى الدعم المعنوي أيضا، وتوفير آليات وأسس تساهم في ابتكار أفكار جديدة، وعدم تكرار نفس الأفكار، حيث نلاحظ أن اغلب الأفكار تركز على المشاريع ذات العائد المادي، كالمطاعم وصالونات التجميل مثلا، ولكن يمكن أن نقدم أفكارا أخرى جديدة لتطوير المجتمع، وشخصيا أحلم بأن افتح مشروعا لتعليم اللغة الإنجليزية، من أجل تقوية مستوى الشباب في هذه اللغة.
منة الشكيلية:الثقة بالشباب تدفعهم لتقديم المزيد من العطاء –
خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أكد على ثقته بالشباب، مما يعطيهم الدافع لتقديم المزيد من العطاء والجهد للمساهمة في بناء وتنمية الوطن. كما أن تركيز جلالته على الاهتمام بالبحث العلمي كمحور مهم وبذلك ينبغي توفير البيئة المناسبة لإجراء هذه البحوث، وهناك دعم من عدة جهات لهذه البحوث، ولكن الشباب يحتاج إلى فرصة لتطبيق هذه الأفكار عمليا، حتى يستفيد منها الشباب والوطن.وخطاب جلالته سيكون حافزا لبذل المزيد من الجهود في قطاع البحث العلمي والابتكارات بالإضافة إلى الاهتمام السامي بتوظيف الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.
أحمد المحروقي: الإخلاص والأمانة في العمل لتطوير البلاد –
الجانب المهم في خطاب جلالته هو تحديد الأهداف الحالية والمستقبلية، وأيضا تمكين الشباب وتدريبهم على رأس العمل، وهذا ضروري لصقل قدراتهم، فالدراسة الأكاديمية لوحدها غير كافية، كما أن هذا الأمر يتطلب استدامة الاقتصاد لإيجاد شباب قادرين على إدارة الاقتصاد في البلاد لأنهم عماد المستقبل، وأن يكون هناك دعم لرائد الأعمال الذي يقدم أفكار جديدة ومبتكرة. وتابع مضيفا: التدريب له فوائد كثيرة، خاصة إذا كان في نفس موقع العمل، ولكن هذا النوع من التدريب مفقود في القطاع الخاص، فبعض الشركات لا تهتم بالتدريب خاصة لأن تكلفته عالية، ويقوم الشخص أحيانا بنفسه بدفع تكاليف التدريب في المعاهد الخاصة.وأكد أنه على الشباب أن لا ينظروا إلى الوظيفة كمصدر للدخل المادي فقط، ولكن أن يكون الهدف الأساسي للشخص هو العمل على تطوير بلاده، من خلال الإخلاص والأمانة في العمل.
بشرى الرئيسية: "شرط الخبرة" للوظائف يحتاج إلى إعادة نظر –
(أبناء عمان الأوفياء) هذه الجملة التي ذكرها جلالته في خطابه لامست قلب كل مواطن، وجعلته يشعر بالمسؤولية والالتزام تجاه بلده، وأعطته الدافع للابتكار وطرح أفكار جديدة لتحسين المستوى الاقتصادي للبلاد، لرفع عمان إلى مصاف الدول المتقدمة عالميا. ومن جانب آخر، فإن الشركات عندما تعلن عن الوظائف تشترط وجود (الخبرة) لدى المتقدم للوظيفة، ولكن كيف يتوفر هذا الشرط لدى الخريج الباحث عن العمل إذا لم يتم تدريبه مسبقا! لذا فإن تدريب الشباب مسألة مهمة جدا، كما أن هذا التدريب العملي سيساعد في إبراز قدرات الشباب، وبالتالي ينعكس إيجابيا على تنمية البلاد.
أروى القلهاتية: الالتزام بالقيم والمبادئ الحميدة –
خطاب جلالته ركز على القيم والمبادئ، والعماني يتحلى بهذه القيم، وبالتالي فإنه يضع نصب عينيه حب الوطن عند الدراسة والعمل لتحقيق غايته لخدمة الوطن، ولدينا شركة طلابية شاركت في مسابقة مؤسسة إنجاز عمان، وعندما عرضنا فكرتنا، كانت الآراء متباينة حولها، ولكن بعد عام استطعنا الفوز بجائزة أفضل منتج محلي، والتدريب الذي حصلنا عليه بعد الفوز كان مفيدا جدا لأعضاء الشركة، وأكسبنا العديد من الخبرات الجديدة، لذا فالتدريب العملي وتنمية الموارد البشرية أمور أساسية ومهمة، ولها دور كبير في تطوير الشباب.
الزعابية: التدريب على أساسيات السوق قبل بدء المشروع –
إن تخصيص جلالته للشباب في خطابه أعطى القوة والحماس والدافع لهم لمواصلة بناء عمان، والدخول في مختلف المجالات من أجل الوطن، والمبادرة لمستقبل عمان والحفاظ عليها لأنها أمانة.وأضافت: هناك دعم مادي يقدم للمؤسسات المتوسطة والصغيرة، ولكن أحيانا يفشل المشروع بعد فتحه، لأنه يجب في البداية تدريب أصحاب هذه المشاريع على أساسيات السوق، وكيفية التعامل مع المستهلك ومتطلباته.
خطاب جلالته أعطانا الحماس والأمل والدافع لمواصلة بناء الوطن –
أكد المشاركون في الجلسة الحوارية أن عنوان جلالته للمرحلة المقبلة لفت انتباههم، وهو محل تقدير كبير للانتقال بعمان إلى مستوى الطموح والآمال، معربين عن همتهم العالية في خدمة وطنهم الأبي، وجاهزيتهم في بناء عمان وبذل المزيد من الجهد والعطاء، مؤكدين أن الخطاب السامي لامس احتياجاتهم وتطلعاتهم الشبابية.
ويتطلع الشباب إلى الحصول على فرص وظيفية وتدريبية تؤهلهم للمشاركة في بناء وطنهم، لأنهم شريك أساسي وفاعل في كافة المراحل التنموية للمجتمع، واعتبر الشباب أن عنوان المرحلة المقبلة باب من التفاؤل يبشر بالخير لعمان ومستقبلها، وأكدوا على طموحهم الكبير وإصرارهم في المشاركة في خدمة وطنهم وفي مختلف تخصصاتهم، كما أن الارتقاء بمستوى عمان هو هدفهم.
وأشار المشاركون إلى أن الدعم والتمكين الذي أشار لهما جلالته في خطابه عنصران رئيسيان للتطوير والتنمية، والشباب بحاجة إلى دعم مشاريعهم وتمكينهم لترى مشاريعهم النور، كما أن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- حريص للاستماع إلى الشباب منذ انطلاق مراحل إعداد الرؤية المستقبلية عمان 2040، ويؤكد أيضا في خطابه السامي أنه حريص للاستماع وملامسة احتياجاتهم وتطلعاتهم، مشيرا أيضا أن الحكومة مدركة لأهمية مشاركة فئة الشباب في تحقيق الرؤية ووضع بصمتهم في كل مرحلة من مراحلها، حيث ارتكزت منهجية إعداد الرؤية في جميع مكوناتها ومراحلها على النهج التشاركي، لمشاركة جميع فئات المجتمع؛ استجابة لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان الراحل -طيب الله ثراه- بإعداد الرؤية وصياغتها وفق ما تتناسب متطلبات المرحلة المقبلة.
وفيما يتعلق بالبحث العلمي والابتكار، ركز خطاب جلالته على الاهتمام بقطاع التعليم وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار وجعله من الأولويات وهذه إشارة من جلالته إلى أن التعليم هو الأساس في بناء الأوطان وهو المحور الرئيسي الذي يمكن من خلاله مواصلة مسيرة التنمية وتسخير الابتكار والبحث العلمي في تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف القطاعات التنموية.
وأوضح المشاركون إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى زيادة الدعم وتوفير آليات التصنيع الكافية التي تسهم في ترجمة مشاريعهم إلى الواقع بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات، موضحين أن مشاريعهم الابتكارية التي يقومون بها في مرحلتهم الجامعية والتي بدورها ستكون رافدا مهما في إضافة العديد من الأعمال المبتكرة والتي يأملون أن تحظى بنصيب وافر من الاهتمام والعناية حتى تصل إلى مستوى عالمي.
أما في محور تدريب الشباب وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل وتحسين بيئة التوظيف، اتفق جميع المشاركين على أن التدريب عنصر رئيسي في تنمية القدرات والمهارات والخبرات، مشيرين إلى التسهيلات المقدمة لهم في هذا المجال وآملين في تطويرها، منتظرين الفرص الثمينة التي سيحظون بها بعد إتمام مسيرتهم التعليمية في مختلف التخصصات. مؤكدين على ضرورة تحسين بيئة التوظيف وإيجاد فرص وظيفية في مختلف القطاعات ليسهموا في تنمية وطنهم بخبراتهم وقدراتهم الشابة. كما ويأمل الشباب في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بطريقة متكاملة مسهلة حتى تكون لهم عونا في تحويل مشاريعهم إلى واقع وتبسيط الإجراءات لهم في هذه المجالات.
وفي محور تعزيز الاقتصاد وتنوعه، أوضح المشاركون في الحلقة النقاشية أهمية تفعيل أكثر للاقتصاد العماني وتعزيزه على أن يكون مبنيا على الاستدامة وتفعيل السياحة، وأشار المشاركون إلى أنهم عازمون وهمتهم عالية للسير قدما والمشاركة في تنمية وطنهم وتلبية خطاب جلالته مؤكدين أنه رسم ملامح مهمة للشباب بشكل خاص ولعمان بشكل عام، وفق ما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة ومقتضياتها للحفاظ على مكتسبات النهضة العمانية الشاملة التي أرسى دعائمها جلالة السلطان الراحل -طيب الله ثراه-.
قد يهمك أيضا:
"الشورى" العٌماني يشيد بخطاب السلطان هيثم لمواصلة مسيرة النهضة
السلطان هيثم بن طارق يهنئ إمبراطور اليابان
أرسل تعليقك