الحكومة الإسرائيلية تُعلن فتح معابر مساعدات إلى قطاع غزة بعد ضغط من الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

الحكومة الإسرائيلية تُعلن فتح معابر مساعدات إلى قطاع غزة بعد ضغط من الولايات المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة الإسرائيلية تُعلن فتح معابر مساعدات إلى قطاع غزة بعد ضغط من الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
غزة ـ عمان اليوم

تتأهّب تل أبيب و واشنطن  لرد إنتقامي إيراني على عمليات الإغتيال التي نفّذتها  إسرائيل في بيروت و طهران خلال الأيام القليلة القادمة ، حيث وضعت الأخيرة جيشها في حالة تأهب قصوى، بينما عمل المسؤولون الأميركيون على تجهيز طواقمهم العسكرية. ووسط هذه الاستعدادات، كشف دبلوماسي إيراني أطلعته حكومته على التطورات، أن محاولات دول مختلفة لإقناع طهران بعدم التصعيد كانت ولا تزال بلا جدوى في ضوء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

وأضاف الدبلوماسي أن "لا جدوى من ذلك. لقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء. وسيكون ردنا سريعاً وقوياً"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

و قال مسؤول أميركي إن إدارة بايدن تتبنى نهجاً حذراً في الوقت الحالي مع عدم وجود أي مؤشر على أن إيران اتخذت قراراً بشأن ما إذا كانت سترد وكيف، وتوقع أن أي رد من المرجح أن يكون على بعد بضعة أيام إلى أسبوع.

و أشار أندرو تابلر، المدير السابق لشؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، إلى أن "قلة الاتصالات تعني إمكانية سوء تقدير الخطوة التالية على سلم التصعيد".

وتابع قائلاً إنه "قد تكون النتيجة دوامة يصعب السيطرة عليها بدلاً من رد محدود مثل الذي حدث في أبريل/نيسان" الماضي.

و قال  الإيراني المعروف  مصطفى باكزاد أن طهران تكافح من أجل تحديد ردّها، لأن الاغتيال على أراضيها يستدعي الرد، لكنها لا تستطيع تحمل تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.

وأضاف باكزاد: "لقد تم دفع النظام إلى زاوية ضيقة حيث لا توجد سوى خيارات سيئة".

و أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون في وقت متأخر أمس الجمعة، أنها تحرّك أصولاً عسكرية إلى الشرق الأوسط قبل الرد المتوقع.
و أمر وزير الدفاع لويد أوستن مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" الضاربة باستبدال مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، والتي توجد الآن في خليج عُمان،
و ذلك من أجل الحفاظ على حاملة طائرات أميركية في الشرق الأوسط،  وفقاً للمتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ.

كما أمر أوستن طرّادات ومدمّرات إضافية قادرة على الدفاع الصاروخي لكل من القيادة الأميركية الأوروبية والقيادة المركزية الأميركية، بالإضافة إلى نشر وحدات دفاع صاروخي برية إضافية في المنطقة.
و أمر أوستن بإرسال سرب مقاتلات إضافي إلى الشرق الأوسط، وهي خطوة تعزز قدرة الدفاع الجوي الأميركية. خلال ضربة أبريل، ساعدت المقاتلات النفاثة الأميركية في إسقاط الصواريخ الإيرانية المتجهة إلى إسرائيل.

يذكر أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قال إن الهجوم على عاصمته من شأنه أن يؤدي إلى رد قاس على إسرائيل. فيما قال زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي تحدث يوم الخميس في جنازة شكر، إن القتل نقل الصراع إلى مرحلة مختلفة من التصعيد.

و قال متحدث باسم البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، اليوم السبت، إن رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر أحد أكبر قادته، قد يشمل ضرب "أهداف مدنية وعسكرية أوسع وأعمق داخل إسرائيل".

ونقلت شبكة "CBS" نيوز الأميركية، عن المتحدث باسم البعثة، تفاصيل حول كيفية الرد المتوقع لحزب الله على الغارة الإسرائيلية في بيروت، والتي أسفرت أيضًا عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين.

وذكر المتحدث: "حتى الآن، لدى حزب الله والنظام الإسرائيلي تفاهم غير مكتوب لالتزام حدود معينة للعمليات العسكرية، واقتصرت أعمالهما على المناطق الحدودية، إلا أن هجوم النظام الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت واستهداف مبنى سكني شكل انحرافاً عن هذه الحدود".

وتوقع المسؤول الإيراني أن "يختار حزب الله، في رده، أهدافاً أوسع وأعمق في إسرائيل، ولن يقتصر على الأهداف والوسائل العسكرية فقط".

وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله قد توعد، الخميس، إسرائيل بأنّ عليها انتظار "الرد الآتي حتماً" بعد اغتيالها شكر.

وبعد ساعات من اغتيال شكر، اتُّهمت إسرائيل باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بضربة استهدفت مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وأثار مقتل هنية وشكر مخاوف من اتساع نطاق المواجهة مع إسرائيل في المنطقة.

وأسفر تبادل إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 542 شخصاً على الأقل في الجانب اللبناني، معظمهم من المقاتلين، ولكن بينهم أيضا 114 مدنيا، وفقاً لإحصاءات وكالة فرانس برس.

وقُتل ما لا يقل عن 22 جنديا و25 مدنيا في الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك في الجولان الذي ضمته إسرائيل، وفقا لأرقام الجيش.


و أفاد مصدر قريب من حزب الله اللبناني بأنّ سائقاً سورياً أصيب بجروح مساء الجمعة في غارات إسرائيلية استهدفت قافلة شاحنات وقود كانت في طريقها إلى لبنان من سوريا المجاورة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر إنّ "ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة شاحنات صهاريج على الحدود السورية-اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، ما أدّى إلى إصابة سائق سوري".

 وأضاف أنّ هذه الغارات سبقتها قبل وقت قصير ضربات إسرائيلية أخرى على نفس المنطقة الحدودية.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ غارات إسرائيلية استهدفت الأراضي السورية قرب الحدود مع لبنان، لكن من دون أن يشير إلى وقوع إصابات من جرائها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حاكم ولاية تكساس يهاجم بايدن ويتهمه بتدمير أميركا

بايدن لا يتوقع إبرام صفقة رهائن في قطاع غزة قريباً

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسرائيلية تُعلن فتح معابر مساعدات إلى قطاع غزة بعد ضغط من الولايات المتحدة الحكومة الإسرائيلية تُعلن فتح معابر مساعدات إلى قطاع غزة بعد ضغط من الولايات المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab