بيروت - فادي سماحة
تعرضت أطراف بلدات علما الشعب ومروحين والضهيرة والناقورة واللبونة وتبليسين منذ صباح الأحد لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.يأتي ذلك بالموازاة مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، على طول المنطقة الحدودية الجنوبية للبنان. وكانت المناطق الواقعة بين العباسية والغجر، وعلى أطراف حلتا وكفرشوبا، قد تعرضت ليل السبت لغارات إسرائيلية مكثفة.
وفي ساعة متأخرة من ليل السبت، أعلن حزب الله استهداف موقع جنود إسرائيليين داخل منزل في مستوطنة المطلة.
وردت إسرائيل عقب ذلك بقصف مدفعي على كفركلا وتلة الحمامص.
ودخل حزب الله على خط الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل بشكل يومي تبادلا للقذائف بين الطرفين.
وقال نصر الله، الجمعة، إن الحزب منخرط بالفعل في قتال غير مسبوق عبر الحدود مع إسرائيل، وهدد بمزيد من التصعيد مع تواصل الحرب منذ 4 أسابيع بين إسرائيل وحماس.
لكن في خطابه التلفزيوني، لم يصل نصر الله إلى حد الإعلان عن دخول حزب الله في الصراع بشكل كامل.
وقال إن حزب الله "لن تردعه التحذيرات الأميركية بالبقاء بعيدا عن الحرب"، وفي إشارة إلى الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة، قال إن هذه السفن الحربية في البحر المتوسط "لن تخيفنا".
وحذر نصر الله من أن "حزب الله مستعد لكل الخيارات، ويمكننا اللجوء إليها في أي وقت"، وأضاف أن القتال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "لن يقتصر على النطاق الذي شهدناه حتى الآن".
واستهدف حزب الله السبت 4 مواقع عسكرية إسرائيلية في القطاعين الأوسط والغربي، هي الجرداح وجل العلام وحدب البستان والمالكية.
ودوت صفارات الإنذار دوت في مقر قوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفل) في الناقورة، من جراء القصف الإسرائيلي.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، السبت: "رصدت خلال الساعة الماضية عدد من عمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية. يقصف الجيش الإسرائيلي حاليا أهدافا لمنظمة حزب الله في الأراضي اللبنانية".
وقد يهمك أيضًا :
غوتيريش قلق من التصعيد على حدود لبنان ويصف الوضع في غزة بالكارثي
ميقاتي يؤكد أنه لا مصلحة لأحد بفتح جبهة جنوب لبنان ولا يمكن التكهن بما سيحدث
أرسل تعليقك