إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـقصاص عادل
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـ"قصاص عادل"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـ"قصاص عادل"

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ عمان اليوم

قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن هناك احتمالات بإعلان إسرائيل قريبا جبهة الشمال هي جبهة الحرب الرئيسية، ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـ”قصاص عادل” في أعقاب إصابة نحو 3 آلاف بتفجير أجهزة اتصال البيجر في لبنان. وبحسب القناة، فإنه ابتداء من الليلة سينتقل الثقل الأمني والعسكري من قطاع غزة إلى جبهة الشمال.

وفي هذا الشأن، نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية عن مصدر أمني -لم تسمه لكنها وصفته بـ”المطلع”- قوله إن “التوترات مرتفعة جدا مع حزب الله وباتت على حافة الهاوية، وربما يجلس جميع المواطنين الإسرائيليين قريبا في الملاجئ”.

يأتي ذلك في أعقاب تفجيرات أجهزة اتصال (بيجر) في لبنان أسفرت وفق وزير الصحة اللبنانية فراس الأبيض عن مقتل 9 أشخاص -بينهم طفلة- وإصابة 2750، منهم 200 بحالة حرجة، وذلك في حصيلة غير نهائية، بحسب بيان للوزارة، في حين اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجيرات وتوعدها بـ”قصاص عادل”.

ووفق مصدر صحيفة “إسرائيل اليوم”، فإنه “تجري في الساعات الأخيرة مشاورات أمنية محمومة، مع وجود احتمال حقيقي لشن حرب ضد حزب الله”.

واعتبر المصدر ذاته أن “الحرب (الإسرائيلية) في غزة قد استُنفدت، ويتوجه الجيش حاليا لحملة في الشمال”.

وأوضح أن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو فهم أنه إذا لم يبدأ حملة ضد حزب الله الآن فإن الحرب قد تنتهي بخسارة إسرائيلية، ولهذا السبب بدأ (نتنياهو) باتخاذ كافة الإجراءات التي ستؤدي إلى بدء هذه الحملة، بما في ذلك التغلب على موقف وزير الدفاع (يوآف) غالانت”.

وقال المصدر إن “السعي لاستبدال وزير الدفاع الذي امتنع حتى الآن عن العمل ضد حزب الله يهدف إلى التوضيح لغالانت أنه إذا لم يصطف (مع نتنياهو) فسيجد نفسه خارجا”.

وفي الشأن نفسه، توقع خبيران عسكريان تحدثا للجزيرة أن يكون استهداف إسرائيل أجهزة الاتصالات في لبنان مقدمة لاجتياح جنوب لبنان.

فمن ناحيته، يرى الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي أن هذا التفجير يدل بوضوح على عزم إسرائيل اجتياح جنوب لبنان، لأنه استهدف عنصر الاتصال الذي يمثل ركنا أساسيا من أركان الحرب.

وقال الفلاحي إن قطع الاتصال بين منظومة القيادة والسيطرة قد يؤدي إلى تأخر الكثير من القرارات التي تتطلب السرعة، مشيرا إلى أن الحادث “أمني بامتياز”، خصوصا أنه استهدف منظومة اتصالات حزب الله المنفصلة تماما عن بقية مؤسسات الدولة اللبنانية.

والرأي نفسه ذهب إليه الخبير العسكري العميد إلياس حنا، إذ قال إن توقيت التفجير وطريقة تنفيذه ينقلان الحرب إلى مرحلة جديدة، لأن التفجير يختلف تماما عن الهجمات التي قتلت القيادي العسكري فؤاد شكر أو غيره من القادة الذين قضوا في حوادث كانت تستهدفهم بشكل محدد.

وبرأي حنا، فإن هذا التفجير يزرع حالة من الفوضى داخل منظومة القيادة والسيطرة التابعة للحزب، ولا سيما أنه تزامن مع تحضيرات يجريها نتنياهو للتصعيد في لبنان.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 600 جندي منذ 7 أكتوبر والضغوط تزداد على نتنياهو

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُفرج عن مراسل قناة الجزيرة إسماعيل الغول وعدد من الصحافيين

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـقصاص عادل إسرائيل تتأهب لإعلان الشمال جبهة الحرب الرئيسية ويتزامن ذلك مع توعد حزب الله إسرائيل بـقصاص عادل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab