إسرائيل تضرب أنفاقاً في سوريا وبلينكن يُعلن عن تواصل أميركي  مع هيئة تحرير الشام والشرع يؤكد عدم وجود عداء تجاه إيران
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إسرائيل تضرب أنفاقاً في سوريا وبلينكن يُعلن عن تواصل أميركي مع هيئة تحرير الشام والشرع يؤكد عدم وجود عداء تجاه إيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تضرب أنفاقاً في سوريا وبلينكن يُعلن عن تواصل أميركي  مع هيئة تحرير الشام والشرع يؤكد عدم وجود عداء تجاه إيران

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
دمشق - سليم الفارا

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة أجرت "اتصالات مباشرة" مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر حالياً على سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، رغم أن واشنطن تصنفها حتى الآن كمنظمة إرهابية.وكان بلينكن قد صرح بعد محادثات بشأن سوريا في مدينة العقبة جنوب الأردن حضرها وزراء ثماني دول عربية إضافة إلى وزراء خارجية فرنسا وتركيا والإتحاد الأوروبي ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، "نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وأطراف أخرى".
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على تخفيف العقوبات عن سوريا في المستقبل.
وأوضح أن الاتصال مع الهيئة كان جزءاً من الجهود المبذولة لتحديد مكان أوستن تايس، الصحافي الأميركي الذي اختطف في سوريا عام 2012 بعد اندلاع الحرب الأهلية. وأضاف: "ضغطنا على كل من كان على اتصال بنا بشأن أهمية المساعدة في العثور على أوستن تايس وإعادته إلى الوطن".

ومنذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر الحالي، شنت إسرائيل نحو 500 غارة على مناطق مختلفة في سوريا، بغية تفكيك قدرات الجيش والقوات المسلحة، حسب ما أكد عدة مسؤولين إسرائيليين سابقا.
وقد تجددت تلك الغارات مساء أمس السبت، إذ استهدفت 61 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في جميع أنحاء البلاد خلال ساعات وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إذ أوضح المرصد أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات.
كما أضاف أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خصوصا بـ"صواريخ فراغية أنفاقا تحتوي على مستودعات صواريخ بالستية داخل جبال". وقال: "تحتوي المستودعات على صواريخ كبيرة وذخيرة وقذائف هاون وغيره من العتاد العسكري الذي تسعى إسرائيل لتدميره".
كذلك شدد على أن تلك الغارات تهدف إلى "تدمير ما تبقى من القدرات العسكرية للجيش السوري".

ومنذ سقوط الأسد ارتفع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية"، حسب المرصد.
فيما زعمت إسرائيل أن غاراتها وتحركاتها على الحدود أيضا وتوغلها داخل "المنطقة المنزوعة السلاح" التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك بعد حرب 1973، وسيطرتها على الجانب السوري من جبل الشيخ الاستراتيجي المطل على دمشق، تهدف إلى حماية أمنها.

كما وصفت تلك "الإجراءات بالمحدودة والمؤقتة لضمان أمن الحدود."
في حين أكد أحمد الشرع قائد "جبهة تحرير الشام"، أن إسرائيل تستخدم ذرائع واهية لتبرير هجماتها على سوريا.
لكنه أوضح في الوقت عينه أنه ليس معنيا بالدخول في صراعات جديدة حيث تركز البلاد على إعادة البناء بعد نهاية عهد الأسد.
وأضاف الشرع، في تصريحات لوسائل إعلام سورية، أن دمشق "متأخرة في العديد من المجالات مقارنة بما أنجز في إدلب". كما أوضح أنه "ليس لدينا عداءات مع المجتمع الإيراني"، مؤكداً "لسنا بصدد خوض صراع مع إسرائيل".
وفيما يتعلق بالقوات الروسية في سوريا، قال الشرع: "أعطينا روسيا فرصة لإعادة تقييم علاقتهم مع الشعب السوري، بناءً على تجربتنا الإدارية في إدلب، ونحن نخطط للتوسع في باقي المحافظات".
كما أشار الشرع، إلى أن هناك تواصلاً مع سفارات غربية، بما في ذلك نقاش مع بريطانيا بشأن إعادة تمثيلها في دمشق، مؤكداً أن "أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا".

وكانت إسرائيل ضربت منذ الأسبوع الماضي، عشرات القواعد الجوية الرئيسية في مختلف أنحاء سوريا.
كما دمرت بنى تحتية وعشرات طائرات الهليكوبتر والمقاتلات، فضلا عن مواقع تخزين أسلحة، والأسطول البحري السوري. واستهدفت أيضا منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يقترح استسلام حماس لوقف الحرب في قطاع غزة

بلينكن يصف هجمات الحوثيين بأنها تمثّل تهديداً و على حماس الإستسلام و دولة فلسطينية هي الحل

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تضرب أنفاقاً في سوريا وبلينكن يُعلن عن تواصل أميركي  مع هيئة تحرير الشام والشرع يؤكد عدم وجود عداء تجاه إيران إسرائيل تضرب أنفاقاً في سوريا وبلينكن يُعلن عن تواصل أميركي  مع هيئة تحرير الشام والشرع يؤكد عدم وجود عداء تجاه إيران



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab