محكمة العدل الدولية تستمع لإسرائيل اليوم وجنوب أفريقيا تُطالب بوقف فوري للنار في غزة
آخر تحديث GMT14:43:40
 عمان اليوم -

محكمة العدل الدولية تستمع لإسرائيل اليوم وجنوب أفريقيا تُطالب بوقف فوري للنار في غزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محكمة العدل الدولية تستمع لإسرائيل اليوم وجنوب أفريقيا تُطالب بوقف فوري للنار في غزة

محكمة العدل الدولية
لاهاي - عُمان اليوم

تعتزم إسرائيل، المتهمة بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، الدفاع عن حربها في غزة أمام أعلى محاكم الأمم المتحدة، يوم الجمعة، بعد يوم من انتقاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لهذه المزاعم، ووصفها بالنفاق الفاضح الذي "يصرخ حتى عنان السماء".
ونفت إسرائيل، بشدة الاتهامات التي وجهتها جنوب إفريقيا في واحدة من أكبر القضايا التي عرضت على الإطلاق أمام محكمة دولية.

وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الإسرائيلية في افتتاح اليوم الثاني من جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة هي عمل من أعمال الدفاع عن النفس ضد حماس و"المنظمات الإرهابية الأخرى".
وقال المستشار تال بيكر إن جنوب إفريقيا قدمت، أمس الخميس، "قصة مشوهة بشكل صارخ" عندما اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة في اليوم الأول من جلسات الاستماع في القضية التي رفعتها أمام محكمة العدل التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف بيكر "إذا كانت هناك أعمال إبادة جماعية، فقد ارتكبت ضد إسرائيل".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن من المقرر أن يتضمن رد إسرائيل ما يفيد بأن عملياتها العسكرية في قطاع غزة تستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة، وإنها تمتنع عن المساس بالمدنيين قدر الإمكان.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الدفاع الإسرائيلي سيسعى إلى إقناع المحكمة بأن إسرائيل تتفادى قدر المستطاع "المساس بالمدنيين العزّل وتسعى إلى نقلهم إلى أماكن خارج ساحات القتال".
وسيتضمن رد الدفاع الإسرائيلي، بحسب الهيئة، تقريرا "يؤكد أن إسرائيل تسمح بإدخال المساعدات الحيوية إلى سكان القطاع، بما في ذلك مياه الشرب والمواد الغذائية والأدوية، لدحض ادعاء جنوب إفريقيا بأنها تقوم بتجويع سكان غزة".

طلب محامون من جنوب إفريقيا من المحكمة، يوم الخميس، إصدار أمر بوقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع الساحلي المحاصر، الذي يسكنه 2.3 مليون فلسطيني.
وكثيرا ما تقاطع إسرائيل المحاكم الدولية وتحقيقات الأمم المتحدة، قائلة إنها غير عادلة ومتحيزة. لكن، في إشارة إلى مدى جدية نظرهم إلى هذه القضية، اتخذ القادة الإسرائيليون خطوة نادرة تتمثل في إرسال فريق قانوني للتعامل مع محكمة العدل الدولية للدفاع عن سمعتهم.

يقول محامون من جنوب إفريقيا إن الحرب جزء من عقود من القمع الإسرائيلي للفلسطينيين. وقال المحامي تمبيكا نجكوكايتوبي في تصريحاته الافتتاحية يوم الخميس: "حجم الدمار في غزة، واستهداف منازل الأسر والمدنيين، وكون الحرب حربًا على الأطفال - كلها توضح أن نية الإبادة الجماعية مفهومة وتم وضعها موضع التنفيذ. القصد الواضح هو تدمير حياة الفلسطينيين". وأضاف أن "السمة المميزة" للقضية هي "تكرار وإعادة خطاب الإبادة الجماعية في كل مجالات الدولة في إسرائيل".

وتعهد نتنياهو بمواصلة قتال حماس، التي اقتحم مقاتلوها المجتمعات الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين أول وقتلوا حوالي 1200 شخص. كما اختطف المهاجمون نحو 250 شخصا، تم إطلاق سراح نصفهم تقريبا.
وقال نتنياهو يوم الخميس في بيان بالفيديو: "هذا عالم مقلوب رأسا على عقب – دولة إسرائيل متهمة بارتكاب إبادة جماعية بينما تحارب الإبادة الجماعية... إن نفاق جنوب إفريقيا (الفاضح) يصرخ حتى عنان السماء".

بدأت، الخميس، جلسة محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وقالت محكمة العدل الدولية إن جنوب إفريقيا تؤكد أن أعمال إسرائيل في غزة "إبادة جماعية".وأضافت محكمة العدل الدولية أن دعوى جنوب إفريقيا تطالب بالحصانة للمدنيين في غزة، كما تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
تضم المحكمة 15 قاضيا من دول مختلفة بينهم أربعة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن هي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين.

ويأتي باقي القضاة من سلوفاكيا والمغرب والصومال وأوغندا والهند وجاميكا ولبنان واليابان وألمانيا وأستراليا والبرازيل.
وبحسب آرال فإن للمحكمة حق تعيين قاض خاص نيابة عنها بالنظر، لأن جنوب إفريقيا لا تملك قاضيا دائما في المحكمة. وعينت كل من إسرائيل وجنوب إفريقيا قضاة نيابة عنهما.
وأضاف "وجود قاض نيابة عن إسرائيل أمر مهم للغاية، وبعيدا عن الرأي الذي يتبناه، فهو أكثر دراية بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وجوانبه القانونية، ويمكنه التأثير على القضاة الآخرين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تواجه تهمة "الإبادة في غزة" بأكبر الخبراء القانونيين

نتنياهو يُقرر المثول أمام محكمة العدل الدولية لمواجهة اتهامات بالإبادة الجماعية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة العدل الدولية تستمع لإسرائيل اليوم وجنوب أفريقيا تُطالب بوقف فوري للنار في غزة محكمة العدل الدولية تستمع لإسرائيل اليوم وجنوب أفريقيا تُطالب بوقف فوري للنار في غزة



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

مسقط - عمان اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 عمان اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:05 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 عمان اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab