معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد

القوات العسكرية الأوكرانية
كييف ـ جلال ياسين

في الساعات الأولى من صباح الخميس، ضربت هجمات ليلية منشآت صناعية في منطقة دنيبروبتروفسك، بحسب ما قاله الجيش الأوكراني.
وقال المتحدث العسكري الإقليمي، سيرهي براتشوك، إن أنظمة الدفاع الجوي صدت سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على منطقة أوديسا المطلة على البحر الأسود.وأسفر هجوم على مستودع ومركز تجاري في مدينة أوديسا في اليوم السابق عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وكان تقدم كييف، الذي طال انتظاره، قيد الإعداد منذ فترة طويلة، واتهم مسؤولون أوكرانيون روسيا بزيادة الضربات في الأسابيع الأخيرة لصرف الانتباه عن الهجوم. 

ويقول الأوكرانيون إن قواتهم استعادت السيطرة على سبع مستوطنات، ونحو 90 كيلومترا مربعا، على الأقل، منذ بدء هجومها المضاد.

قالت نائبة وزير الدفاع في أوكرانيا إن "معارك ضارية للغاية" تدور رحاها في أجزاء من البلاد، في وقتٍ تُواصل قوات كييف هجومها المضاد. وكتبت هانا ماليار على موقع تلغرام تقول إن القوات الأوكرانية تمكنت من التقدم بالقرب من باخموت في الشرق وزابوريجيا في الجنوب.
لكنها أقرت بأن القوات الروسية تشن دفاعا قويا في بعض المناطق. وتأتي تصريحاتها بعد ليلة أخرى من الضربات الصاروخية وغارات الطائرات الروسية المسيرة على المدن في جميع أنحاء أوكرانيا. 
وكتبت ماليار على تلغرام تقول إن القوات الأوكرانية تقدمت حول مدينة باخموت، التي كانت منذ فترة طويلة مركز معركة دامية وطاحنة من شارع إلى شارع مع القوات الروسية.
وقالت إن الجنود تقدموا ما بين 200 إلى 500 متر باتجاه المدينة، وكذلك تقدموا ما بين 300 إلى 500 متر في مقاطعة زابوريجيا الجنوبية. 

وأقرت أوكرانيا بأن الهجوم المضاد أدى بالفعل إلى بعض "المعارك الضارية للغاية"، إذ تحاول القوات الأوكرانية اختراق خطوط دفاعية روسية راسخة.
وحذر مسؤولون غربيون كبار من فكرة أن القوات الروسية "ستذوب" ببساطة في مواجهة الهجمات الأوكرانية، مضيفين أن مكاسب كييف كانت "مكلفة" بالفعل.

وأبلغ الجانبان عن تزايد الخسائر بين خصومهما، وهو ما لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل. 
وصعدت روسيا حملة القصف في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بأن قواته تعاني من نقص في الصواريخ والطائرات المسيرة. 

وقال مسؤولون أوكرانيون إن الضربات التي شنت ليلة الأربعاء على مدينة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في الشرق.
وأصيب 13 شخصا في هجمات الصباح الباكر التي استهدفت مستودعا وألحقت أضرارا بالمتاجر.
وتعد تلك المدينة الواقعة في جنوب غرب البلاد حيوية بالنسبة لصادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وقد تعرضت لنيران صواريخ غير متكررة خلال الحرب.

وقال قادة عسكريون إن روسيا أطلقت 10 صواريخ وعشر طائرات مسيرة خلال الليل أسقطت الدفاعات الجوية معظمها.
وأضاف المسؤولون أن ثلاثة من أربعة صواريخ من طراز كي إتش-22 أطلقت من سفينة حربية روسية في البحر الأسود أسقطت، لكن الأخير تمكن من إصابة أوديسا.
وقال أوليغ كيبر، رئيس الإدارة العسكرية في المنطقة، إن القتلى الثلاثة هم عمال في المستودع الذي كان يستخدم مركزا لتخزين الأغذية.

وأضاف "ربما يوجد أناس تحت الأنقاض". وقال على موقع تلغرام إن المزيد من المدنيين أصيبوا بعد الانفجار، وإن "القتال الجوي" ألحق أضرارا بالمتاجر والمطاعم - التي من بينها ماكدونالدز - وبالمناطق السكنية.
وأسفرت ضربات على مدينتي كراماتورسك وكوستيانتينيفكا في الشرق، بحسب ما تقوله السلطات الأوكرانية، عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين، ودمرت عشرات المنازل السكنية.

وقتل ستة أشخاص - بينهم أربعة عمال غابات - بعد أن قصفت روسيا شاحنة صغيرة في شمال شرق أوكرانيا الثلاثاء.
وقال ممثلو الادعاء الأوكرانيون إن الهجوم وقع بالقرب من قرية سيريدينا بودا القريبة من الحدود الروسية.
وأرجأ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رحلة معتزمة إلى محطة زابوريجيا النووية.

وقال مسؤولون أوكرانيون كبار إن رفائيل غروسي وافق على تأجيل رحلته حتى يصبح السفر أكثر أمانا.
وقال غروسي الثلاثاء إنه يشعر "بقلق بالغ" من احتمال وقوع المحطة في مرمى نيران الهجوم الأوكراني المضاد.
وشدد مسؤولوه أيضا على حاجتهم إلى الوصول إلى موقع بالقرب من المحطة لفحص منسوب المياه، بعد أن تضرر الخزان القريب الذي يوفر برك التبريد للمحطة من جراء تدمير سد كاخوفكا.

وعلى صعيد آخر وافق مجلس الدوما (البرلمان) في موسكو على مشروع قانون جديد يسمح لوزارة الدفاع بتوقيع عقود مع المجرمين المدانين للقتال في أوكرانيا.
وسيسمح القانون الجديد لأي شخص يحقق معه بارتكاب جريمة، أو الاستماع إلى قضيته في المحكمة، أو المدان ولكن قبل أن يصبح الحكم نافذ المفعول قانونيا، بالتسجيل في الجيش.
وسيستثنى من القانون المتهمون بارتكاب جرائم جنسية أو خيانة أو إرهاب أو تطرف.
وتهدف هذه الخطوة - التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أحدث محاولة روسية لتجنب الانتقال إلى التجنيد الإجباري الكامل - إلى سد الثغرات التي خلفها تزايد الخسائر في الأرواح. 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو مصممّة على السيطرة على الأراضي المحتلة والقوات الأوكرانية تقاوم رغم الحصار

موسكو تنتقد تسليح واشنطن لكييف وتؤكد أنها تدفعها لصراع مباشر مع حلف الناتو

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد معارك ضارية بين روسيا وأوكرانيا مع سعي كييف إلى التقدم في هجومها المضاد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 عمان اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab