تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا للحفاظ على أمنها
آخر تحديث GMT10:56:18
 عمان اليوم -

جدّدت موقفها بالتمسك بالشرعية والوقوف على نفس المسافة من الجميع

تونس تكشف عن "إجراءات استثنائية" على حدودها مع ليبيا للحفاظ على أمنها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تونس تكشف عن "إجراءات استثنائية" على حدودها مع ليبيا للحفاظ على أمنها

اللاجئين الليبيين
تونس-عمان اليوم

لوّحت تونس باتخاذ "إجراءات استثنائية مناسبة" على الحدود مع ليبيا لتأمين الأراضي التونسية والمحافظة على الأمن القومي أمام أي تصعيد محتمل في ليبيا المجاورة. وأكدت التزامها الحياد تجاه طرفي النزاع، وذكرت وزارة الخارجية أن تونس "لديها مصلحة مباشرة في إحلال الأمن والسلم في ليبيا الشقيقة"، كما أشارت إلى أنها لم تغيّر من ثوابت موقفها المبدئي تجاه الأزمة الليبية القائم على التمسك بالشرعية الدولية والوقوف على نفس المسافة من جميع الفرقاء الليبيين وضرورة إيجاد حل سياسي نابع من الإرادة الحرة لليبيين أنفسهم بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وأكدت تونس إمكان اللجوء إلى "إجراءات استثنائية" على حدود البلاد الشرقية في حال تأزم الأوضاع داخل ليبيا، علاوة على رفض التعاون الأحادي مع أي جانب من الطرفين المتنازعين، وهو ما فُهم منه أن تونس قد لا تتعاون مع المنظمات الدولية في حال تدفق اللاجئين الليبيين والأجانب على حدودها مع ليبيا مثلما فعلت سنة 2011 خلال الثورة ضد حكم العقيد معمر القذافي.
كانت تونس قد رفضت المشاركة في مؤتمر برلين حول الملف الليبي بدعوى "ورود الدعوة بصفة متأخرة" وعدم مشاركتها في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر سبتمبر (أيلول) 2019، ولم توجه ألمانيا الدعوة إلى تونس مثلما فعلت مع بقية الأطراف المتدخلة في النزاع، وهو ما خلّف جدلًا سياسيًا واسعًا في تونس حول أسباب تغييبها عن هذا المؤتمر على الرغم من كونها إحدى دول الجوار الأكثر تأثرًا بالأحداث في ليبيا المجاورة.
على صعيد متصل، تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت متقدم من ليلة الأحد اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أطلعه خلاله على نتائج مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية. وأكدت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان أن ماكرون عبّر لسعيّد عن تفهمه لعدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين، وأحاطه علمًا بما تمت مناقشته والتوصل إليه في هذا المؤتمر.
وتناولت المحادثة أيضًا ضرورة مشاركة تونس في أي مبادرة سياسية مقبلة. وذكّر الرئيس التونسي، في الاتصال، بالمبادرة التي قام بها في هذا الإطار عند جمعه عددًا من ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي من أجل التوصل إلى حل ليبي - ليبي. وأشار قيس سعيد إلى أن تونس هي أكثر الدول تضررًا من الوضع السائد حاليًا في ليبيا، فهي التي تتحمل بحكم موقعها الجغرافي أكثر من أي دولة أخرى آثار هذه الحرب على المستوى الأمني وعلى المستويات الأخرى كافة

قد يهمك ايضاً:

الإمارات تدعم تحقيق الأمن في طرابلس وماكرون يُطالب بوقف إرسال المقاتلين

تونس تبحث عن رئيس وزراء و"مهلة رئاسية" حتى الخميس

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا للحفاظ على أمنها تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا للحفاظ على أمنها



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:25 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 عمان اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 18:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 عمان اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 09:56 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab