أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم (الثلاثاء)، أن القوات الروسية استولت على دبابات «ليوبارد» ألمانية، ومدرعات «برادلي» أميركية في أوكرانيا. ونشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات فيديو لما قالت إنها دبابات «ليوبارد» ألمانية الصنع ومركبات «برادلي» القتالية أميركية الصنع، استولت عليها القوات الروسية في معركة مع القوات الأوكرانية.
أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء أمس (الاثنين) أنّ الهجوم المضادّ الذي شنّته قوّاته أخيراً ضدّ القوات الروسية بعدما أعدّت له طوال أشهر «صعب» لكنّه «يمضي قدماً»، وذلك بعيد إعلان كييف استعادتها السيطرة على سبع قرى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال زيلينسكي في كلمته اليومية المسائية إنّ «القتال صعب، لكنّنا نمضي قدماً، وهذا أمر هامّ». وأضاف بعد إعلان كييف عن استعادة سبع قرى من القوات الروسية «أتقدّم بالشكر لجنودنا من أجل كلّ علم أوكراني يعود إلى مكانه الصحيح في القرى الواقعة في المناطق المحرّرة حديثاً». وشدّد الرئيس الأوكراني على أنّ «خسائر العدو هي بالضبط في المستوى الذي نحتاج إليه».
وأضاف أنّ «الطقس ليس مؤاتياً - الأمطار تجعل مهمّتنا أكثر صعوبة - لكنّ قوة جنودنا تعطي نتائج جيّدة».
وقال رئيس بلدية مدينة كريفي ريه وسط أوكرانيا إن ستة على الأقل قُتلوا في هجوم صاروخي روسي على المدينة اليوم (الثلاثاء)، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضح أولكسندر فيلكول عبر تطبيق «تليغرام»، «للأسف، هناك بالفعل ستة قتلى. وعملية الإنقاذ جارية».
وأتى تصريح زيلينسكي بعيد إعلان حكومته أنّ قواتها استعادت السيطرة على سبع قرى في شرق البلاد وجنوبها من القوات الروسية.
وأكّدت كييف أيضاً أنّها حقّقت مكاسب محدودة قرب مدينة باخموت (شرق)، عقب الهجوم المضادّ الذي شنّته في نهاية الأسبوع الماضي بأسلحة غربية لاستعادة أراضيها.
وقالت غانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على «تليغرام»، «تم تحرير سبع قرى» من بينها خصوصاً لوبكوفو وليفادني ونوفوداريفكا في منطقة زابوريجيا الجنوبية.
وأضافت أن القوات الأوكرانية استعادت أيضاً قرية ستوروجيف الواقعة قرب ثلاث قرى أخرى تمت السيطرة عليها الأحد جنوب منطقة دونيتسك.
وأوضحت أنّ «المساحة التي استعيدت السيطرة عليها تصل إلى 90 كيلومتراً مربّعاً». من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنّ قواتها تقدمت «250 إلى 700 متر» في اتجاه باخموت.
وكان مسؤولون أوكرانيون قالوا في وقت سابق اليوم إن ثلاثة لقوا حتفهم وإن هناك كثيرين آخرين محاصرين تحت أنقاض مبنى سكني من خمسة طوابق. وأكد مسؤولون أن روسيا شنت هجوماً «صاروخياً مكثفاً» الليلة الماضية، على مدينة كريفي ريه، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة 25 وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وأوضح سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبرو بتروفسك، حيث تقع كريفي ريه، على تطبيق «تليغرام»، أن عمليات الإنقاذ تجري عند مبنى سكني من 5 طوابق يحترق وعند مستودع مدمر. وأضاف: «لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض». وأدلى بمعلومات أولية عن عدد الضحايا ونشر صورة لمبنى سكني يتصاعد الدخان من بعض نوافذه المحطمة.
وقال رئيس بلدية كريفي ريه إن من المعتقد أن 7 أشخاص على الأقل محاصرون تحت الأنقاض.
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المولود في كريفي ريه، بالهجوم على مسقط رأسه. وقال على «تليغرام»: «القتلة الروس يواصلون حربهم على المباني السكنية والمدن العادية والناس».
وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم، دوت صفارات الإنذار في عموم أوكرانيا محذرة من غارات جوية، وأوضح مسؤولون عسكريون في كييف أن قوات الدفاع الجوي دمرت جميع الصواريخ الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية.
وأوضحت القيادة العسكرية العليا في أوكرانيا أن القوات الجوية دمرت 10 من أصل 14 صاروخ «كروز» أطلقتها روسيا على أوكرانيا، وواحدة من 4 طائرات مسيرة إيرانية الصنع. ولم يتضح بعد عدد الصواريخ التي ضربت كريفي ريه، ولا المواقع والأهداف التي ضربتها الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا.
ولم تصدر روسيا أي تعليق على الضربات. وتنفي كل من روسيا وأوكرانيا استهداف المدنيين في الحرب التي شنتها روسيا على جارتها قبل نحو 16 شهراً.
وأشار رئيس بلدية خاركيف في شرق أوكرانيا عبر قناته على «تليغرام»، إلى أن طائرات مسيرة روسية ضربت البنية التحتية المدنية في المدينة، وأصابت مستودعاً ومبنى لشركة خدمات. ولم ترد معلومات بعد عن سقوط ضحايا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك