بن علوي يؤكّد أنّ عُمان منبر للسلام بفضل سياسة النأي عن الصراعات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خلال جلسة حوارية تناولت فكر السلطان قابوس في نشر المحبّة

بن علوي يؤكّد أنّ عُمان منبر للسلام بفضل سياسة النأي عن الصراعات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بن علوي يؤكّد أنّ عُمان منبر للسلام بفضل سياسة النأي عن الصراعات

يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية
مسقط - عمان اليوم

في جلسة حوارية خلال ندوة النهضة في فكر السلطان قابوس، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ25، سلّط يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الضوء على نشأة السلطان قابوس وطفولته التي كانت محاطة بفكر ة السلام وحبه له.

 الجلسة التي كان عنوانها السلام في فكر السلطان قابوس، والتي أدارها سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام تطرق فيها معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية إلى بعض المحطات في حياة السلطان الراحل وتأثير فكرة السلام القائمة على الحقيقة والعدالة في المنهج الذي اختطه رحمه الله والذي على أساسه قاد نهضة حضارية وعصرية شاملة غطت ربوع عمان وامتد تأثيرها ليصل لدول العالم.

 وقال بن عبدالله: في أول شهر من تولي جلالته مقاليد الحكم في عمان فكر في أن ينشر رسالة السلام فأمر بتشكيل وفد رسمي تحت مسمي "وفد الصداقة" وكانت مهمته أن يزور كل البلاد العربية محملا برسائل من السلطان قابوس إلى رؤساء الدول العربية وكان مفادها أن عمان ستعمل في الإطار العربي وأنها دولة محبة للسلام وأنها بصدد القيام بنهضة شاملة في ربوعها، موضحا معاليه أن رسائل جلالته لاقت ترحيبا واسعا من جميع القادة.

 كما تحدث معاليه عن الأسس التي كان يحرص جلالته عليها والثوابت التي لا يحيد عنها الموقف العماني مستدلا بذلك بعدد من المواقف ومنها اجتماعاته بسفراء السلطنة وحرصه على توجيههم وتحميلهم بالرسائل والمضامين التي كانت أساسها أن سلطنة عمان ليس لها خلاف مع أحد.

 وأضاف في مجمل حديثه بأن السلام لا يعني الهروب من القضايا أوالابتعاد عنها بقدر ما هو دعم للحق والعدالة والبحث عن الحقيقة دائما مستدلا بذلك بمواقف جلالته في أحداث الشرق الأوسط خلال فترة السبعينات والتي شهدت حروبا مع إسرائيل والمفاوضات التي تلتها حيث كان جلالته داعما للقضايا العربية.

 وأكد الوزير المسؤول عن الشوؤن الخارجية أن سياسية النأي بالنفس عن الصراعات هي التي جعلت عمان منبرا للسلام ومقصدا لمن يطلبون السلام. كما استعرض معاليه عددا من المحطات التاريخية في تاريخ السلطنة منذ دخول الإسلام إليها وارتباط الشعب العماني من القدم بمفهوم السلام حيث أصبح أحد أهم الخصائص التي تميزهم على مر العصور.

قد يهمك أيضا:

وزير الخارجية العماني يلتقي بوزير الخارجية الإيراني في طهران

يوسف بن علوي يُشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن علوي يؤكّد أنّ عُمان منبر للسلام بفضل سياسة النأي عن الصراعات بن علوي يؤكّد أنّ عُمان منبر للسلام بفضل سياسة النأي عن الصراعات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab