حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية

المسجد الحرام
الرياض ـ سعيد الغامدي

بدأ حجاج بيت الله الحرام التوافد، صباح اليوم الاثنين، الثامن من شهر ذي الحجة 1444هـ، إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية؛ تقرباً لله تعالى، راجين منه القبول والمغفرة، متّبعين ومقتدين بسنة نبيهم محمد، صلى الله عليه وسلم، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير، في مستهلّ رحلة إيمانية في رحاب مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تستغرق 6 أيام.

وأفادت الشريعة السمحة بأن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى، يوم التروية، والمبيت بها في طريقهم للوقوف بمشعر عرفة، سنة مؤكَّدة.
ويُحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم، سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد «النفرة» من عرفة، والمبيت بمزدلفة، لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث؛ جمرة العقبة، والجمرة الوسطى، والجمرة الصغرى، إلا مَن تعجّل.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد 7 كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحَرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويَحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي «محسر».

ويعدّ مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم، عليه السلام، الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام، ثم أكد نبي الهدى، صلى الله عليه وسلم، هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، واستنَّ المسلمون بسُنّته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون. ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية، منها الشواخص الثلاثة التي تُرمى، وبه مسجد «الخيف»، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر من غلظ الجبل، وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى، وقد صلى فيه النبي، صلى الله عليه وسلم، والأنبياء من قبله. وما زال مسجد «الخيف» قائماً حتى الآن، ولأهميته جرت توسعته وعمارته في عام 1407هـ.
وجاء اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمشعر منى، استشعاراً منها للفترة الزمنية التي يقضيها الحجاج في منى، وإيماناً منها بحجم المتطلبات التي تضمن راحة ضيوف الرحمن، خلال فترة أداء مناسكهم.
ووفّرت القيادة السعودية الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل؛ للتسهيل على قاصدي بيت الله الحرام حجهم وأداء مناسكهم بروحانية وطمأنينة، مؤكدةً للجهات الحكومية والخِدمية أهمية السعي على تنفيذ كل ما من شأنه إنجاح مهامِّها في موسم الحج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شوارع مكة تفيض بالحجّاج من كافّة الجنسيّات ومئات الآلاف يؤدون طواف القدوم

اكتمال تفويج الحجاج القادمين من سلطنة عُمان إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab