تأهب جوي بعدة مدن أوكرانية تحسباً لهجمات صاروخية روسية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تأهب جوي بعدة مدن أوكرانية تحسباً لهجمات صاروخية روسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تأهب جوي بعدة مدن أوكرانية تحسباً لهجمات صاروخية روسية

القوات الأوكرانية
كييف ـ جلال ياسين

 أعلنت أوكرانيا التأهب الجوي في سومي وخاركيف ودنيبرو تحسبا لهجمات صاروخية روسية، وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية شنت هجمات فاشلة في أفدييفكا وباخموت. وقالت هيئة الأركان الأوكرانية: "قواتنا خاضت 40 اشتباكا في محاور ليمان وباخموت ومارينسكي"، مضيفة أن روسيا شنت 52 ضربة صاروخية بعضها استهدف مواقع مدنية مأهولة بالسكان.

هذا وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية، الخميس، إن عمال الإنقاذ انتشلوا جثة أخرى من بين أنقاض مطعم بمدينة كراماتورسك في شرق أوكرانيا ليرتفع بذلك عدد القتلى جراء هجوم صاروخي روسي إلى 12 قتيلا.
وقالت السلطات إن من بين القتلى ثلاثة أطفال، وإن الهجوم أسفر عن إصابة 60 آخرين.

يأتي ذلك فيما رفضت سويسرا مجددا، الأربعاء، إعادة تصدير أسلحة إلى أوكرانيا، وهذه المرة طاول الرفض نحو 100 دبابة ليوبارد تملكها شركة "آر يو آيه جي" السويسرية لصناعة الأسلحة التابعة للدولة.
وعلى الرغم من ضغوط كييف، لا تزال سويسرا حتى الآن متمسكة برفضها السماح للدول التي تملك أسلحة سويسرية بإعادة تصديرها إلى أوكرانيا.

وقال المجلس الفيدرالي السويسري، إن تصدير 96 دبابة من طراز ليوبارد 1 "غير ممكن بموجب القانون الحالي"، مضيفا أن "صفقة كهذه تتعارض مع قانون العتاد الحربي وتحدث تحولا في سياسة الحياد السويسرية".
ويحظر قانون العتاد الحربي السويسري إعادة التصدير بالكامل إذا كان البلد المتلقي في حالة نزاع دولي.

وأضاف المجلس أنه "أعطى الأولوية لالتزام سويسرا بحيادها وموثوقية تطبيقها حكم القانون".
لكن هذا الالتزام في الدولة المغلقة التي يبلغ عدد سكانها 8.8 مليون نسمة كان محل نقاش حاد منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.
ففي الأول من يونيو، صوّت مجلس النواب في البرلمان ضد مشروع قانون يسمح بنقل أسلحة سويسرية الصنع إلى أوكرانيا. وقد رفضت سويسرا طلبات صريحة بهذا الشأن من دول بينها ألمانيا وإسبانيا والدنمارك.

وكانت شركة "آر يو آيه جي" السويسرية قد اشترت دبابات "ليوبارد 1" مستعملة وغير عاملة من وكالة تابعة لوزارة الدفاع الإيطالية عام 2016 على أمل تجديدها أو بيعها قطع غيار.

لكن مع الطلب الملح على الدبابات في أوكرانيا بعد الغزو الروسي، تلقت الشركة السويسرية تمويلا من هولندا لنقل دباباتها إلى ألمانيا لتأهيلها ومن ثم إرسالها للجيش الأوكراني.

وجاء رفض الحكومة السويسرية الأربعاء متوقعا، على الرغم من أن البرلمان السويسري يدرس طرقا لتخفيف مبدأ الحياد في البلاد.
إذ يقترح البرلمان تعديل التشريعات لفترة لا تزيد عن خمس سنوات للسماح بإعادة تصدير الأسلحة السويسرية في ظل ظروف معينة، مثل ممارسة الدولة حقها في الدفاع عن النفس، أو أن تتعهد الدولة المشترية بعدم إعادة التصدير.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قائد فاغنر يروي القصة الكاملة والأسباب وراء عملية التمرد التي استمرت 24 ساعة

معلومات استخباراتية تؤكد أن قادة كبار من الجيش الروسي تآمروا مع بريغوجين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأهب جوي بعدة مدن أوكرانية تحسباً لهجمات صاروخية روسية تأهب جوي بعدة مدن أوكرانية تحسباً لهجمات صاروخية روسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab