غزة - كمال اليازجي
قتل 12 شخصاً، وأصيب العشرات، في سلسلة غارات إسرائيلية، فجر الاثنين، استهدفت خان يونس ورفح، جنوب قطاع غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية القول إن عشرة؛ بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم، وأُصيب آخرون، في قصف استهدف منزلين في منطقة الرميضة، شرق مدينة خان يونس.
وقُتل شخصان، وجُرح آخرون، في ضربة إسرائيلية على منزل آخر بخان يونس.
وذكرت الوكالة أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى غزة الأوروبي، قرب خان يونس.
وفي رفح سقط عدة مصابين، في قصف على منزل بالحي السعودي، غرب مدينة رفح، بينما استهدفت غارة أخرى منطقة عريبة شمال المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قُتل عشرة أشخاص، وأُصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي لمنزلين بمخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى 36 ألفاً و439 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفاً و627 مصاباً.
من جانبها قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الاثنين، إن التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من مدينة رفح في قطاع غزة.
وذكرت منظمات إغاثة أن نحو مليون فلسطيني كانوا يعيشون في المدينة الصغيرة، الواقعة على الطرف الجنوبي لغزة، بعد أن فروا من الهجمات الإسرائيلية في أجزاء أخرى من القطاع.
ومنذ أوائل مايو (أيار) الماضي، نفّذ الجيش الإسرائيلي ما يقول إنها عملية محدودة في رفح لاجتثاث مقاتلي حركة «حماس»، وتفكيك البنية الأساسية التي تستخدمها الحركة التي تدير غزة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر للمدنيين بالانتقال إلى «منطقة إنسانية موسّعة» على بُعد نحو 20 كيلومتراً.
وقال كثير من الفلسطينيين، الذين تنقلوا شمالاً وجنوباً في قطاع غزة، خلال الأشهر القليلة الماضية، إنهم معرضون للهجمات الإسرائيلية أينما ذهبوا.
وقالت «الأونروا» إن آلاف الأُسر لجأت الآن إلى العيش في منشآت متضررة ومدمَّرة بمدينة خان يونس، حيث تقدم الوكالة خدمات أساسية، على الرغم من «التحديات المتزايدة». وأضافت أن «الظروف لا يمكن وصفها».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
نتنياهو يصّر على إنهاء حماس وغالانت يرفض إحتلال غزة وهنيّة لا لإستبعادنا
نتنياهو يأمل أن يتمكن مع بايدن من تجاوز خلافاتهما
أرسل تعليقك