قوات الدعم السريع تُعلن تحركها للسيطرة على جميع ولايات السودان ومواقع الجيش في البلاد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"قوات الدعم السريع" تُعلن تحركها للسيطرة على جميع ولايات السودان ومواقع الجيش في البلاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "قوات الدعم السريع" تُعلن تحركها للسيطرة على جميع ولايات السودان ومواقع الجيش في البلاد

قوات الجيش السوداني
الخرطوم ـ عمان اليوم

أعلن نائب قائد قوات «الدعم السريع» عبد الرحيم دقلو، في مقطع فيديو، أمس (الأربعاء)، التحرك للسيطرة على جميع ولايات السودان وجميع مواقع الجيش في البلاد، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». ونشرت قوات «الدعم السريع» المقطع المصور عبر منصة «إكس» من داخل الفرقة 21 بمدينة زالنجي وسط دارفور.

ودعا دقلو، في وقت سابق، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان للاستسلام لقواته، التي اتهم الجيش بقصفها جواً في زالنجي وسط دارفور.
وهاجم دقلو البرهان قائلاً: «لم يتبقَّ لك شيء... لا يوجد جيش يقاتل. أنتم الآن تدافعون في القيادة العامة من داخل البيدروم ويومياً نحن متقدمون وسنتسلمها منكم».

وأعلنت «الدعم السريع»، أول من أمس، الاستيلاء على الفرقة 21، مقر قيادة الجيش في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور. وقال دقلو إن قوات الجيش هاجمتها بذخائر من طائرة أنتونوف.
ودعا دقلو البرهان إلى «رفع يده» عن القوات المسلحة؛ كما دعا من وصفهم بعناصر النظام السابق داخل الجيش إلى الاستسلام لقواته.

وقال شريف محمد عثمان، القيادي بقوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي، أمس، إن المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة لوقف الحرب قد تتعقد بسبب سيطرة «الدعم السريع» على مناطق جديدة في دارفور.
وقال عثمان في تصريحات للوكالة: «تمدد الحرب وتوسع نطاقها واستيلاء قوات الدعم السريع على مساحات أوسع في ولايات مختلفة في السودان من شأنه أن يعقّد التفاوض».

كانت قوات «الدعم السريع» قد أعلنت، أول من أمس، سيطرتها على مقر قيادة الجيش في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، بعد أيام قليلة من سيطرتها على مقر الفرقة 16 في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، وهي ثانية كبرى المدن السودانية ومركز قيادة الجيش في الولايات الغربية.

وذكر عثمان أن «استيلاء الدعم السريع على ولايات وحاميات عسكرية في إقليم دارفور ليس من شأنه أن يخلق حالة من الاستقرار في الإقليم». وأشار إلى أن الإقليم شهد خلال الفترة الماضية «توترات وانتهاكات جسيمة تواطأت (الدعم السريع) فيها وارتكبت جزءاً منها في مدينة كتم» بولاية شمال دارفور.

وأضاف: «لذلك، فإن (الدعم السريع) غير مؤهلة لأن تكون عاملاً من عوامل الاستقرار في إقليم دارفور، بسبب صراعات اجتماعية قديمة ومتوارثة».
وعبر عن اعتقاده بأن «السيطرة لأي طرف من الأطراف في أي منطقة ليست عاملاً من عوامل الاستقرار، وإنما هي عامل من عوامل الانقسامات».

واستؤنفت، الخميس الماضي، المفاوضات بين قوات الجيش و«الدعم السريع» التي انطلقت في جدة في مايو (أيار) برعاية سعودية أميركية، ونجحت في التوصل إلى عدد من الهدن قصيرة الأجل.
واندلع القتال بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» منتصف أبريل (نيسان) بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يبحث مع زيلينسكي أنشطة الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تموّلها روسيا في السودان

البرهان يُطالب دول مجاورة بالتوقف عن إرسال مرتزقة ويرحب بكافة المفاوضات التي تحقق السلام

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الدعم السريع تُعلن تحركها للسيطرة على جميع ولايات السودان ومواقع الجيش في البلاد قوات الدعم السريع تُعلن تحركها للسيطرة على جميع ولايات السودان ومواقع الجيش في البلاد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab