واشنطن - رولا عيسى
رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بصفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس التي تم إعلان الموافقة عليها في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، قائلا إنه «راض تماماً» عنها، مشيدا بجهود الوساطة التي بذلتها مصر وقطر.
ونقل البيت الأبيض عن بايدن قوله في بيان "أشكر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قيادتهما الحاسمة وشراكتهما في التوصل إلى هذا الاتفاق".
وأكد أن من المهم تنفيذ جميع جوانب الصفقة بين إسرائيل وحماس بالكامل وقال إنها ستعيد المزيد من الرهائن الأميركيين إلى بلادهم مضيفا "لن أكل لحين إطلاق سراحهم جميعا".
ومن جانبه قال مسؤول أميركي كبير إن ثلاثة أميركيات تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ هجومها على إسرائيل الشهر الماضي من المتوقع أن يكونوا من بين 50 محتجزا على الأقل ستطلق الحركة الفلسطينية سراحهم بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع إسرائيل والولايات المتحدة وقطر.
ونقلت رويترز عن المسؤول الأميركي أن واشنطن تأمل أن تشمل التهدئة «حزب الله» والقوات الإسرائيلية في شمال إسرائيل. وأضاف المسؤول أن مجموعة المحتجزين ستضم امرأتين أميركيتين وطفلة أميركية تدعى أبيجيل ستبلغ الرابعة من عمرها يوم الجمعة.
وقال المسؤول إن من المتوقع إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين بعد 24 ساعة من إعلان الاتفاق، ومن المرجح أن يجري إطلاق سراح أول مجوعة صباح الخميس. وقال المسؤول "أود أن أقول إن هناك ما لا يقل عن 50 من النساء والأطفال خلال فترة تتراوح بين أربعة وخمسة أيام"، وذلك دون تقديم تفاصيل عن أي جنسيات أخرى من المتوقع إطلاق سراحهم. وأضاف أن الاتفاق يتضمن أيضا السماح بوصول المزيد من مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى غزة.
وقال المسؤول إن نظام التفتيش الصارم سيضمن ألا تستغل حماس الهدنة لتزويد مقاتليها في غزة بالأسلحة. وذكر المسؤول أن حماس قالت "إنها في الواقع بحاجة إلى هدنة لتحديد مكان الأشخاص". وأضاف أن الهدنة ستمنح حماس الوقت لتحديد وجمع المزيد من النساء والأطفال.
وقال المسؤول الأميركي "نتوقع أن يكون العدد أكثر من 50 شخصا، لكنني لا أريد أن أذكر رقما... لكن الطريقة التي تمت بها صياغة الصفقة هي أنها تحفز إلى حد كبير إطلاق سراح الجميع".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بايدن صفقة الأسرى قريبة ونتانياهو يرضخ للشروط الفلسطينية وفتح تسلّم أسراها وهنية يؤكدها
تزايد المعارضة لسياسة بايدن تجاه إسرائيل تهدّد فرصه بالفوز بولاية جديدة وتندر بشق الديمقراطيين
أرسل تعليقك